![]() |
- تسير حياتك بشكل طبيعي حتى تجرب ” الغربة ” وهنا المنعطف الذي تتغير فيه حياتك .. تغترب مشاعرك وأحساسيك حتى أطباعك القديمة تصبح غريبة ! شعور مضطرب لا يحسه الا مغترب .. تكره الغربة أشد من كره يتيم لقاتل أبيه .. حتى إذا عدت لبلدك اشتقت لتلك ” الغربة ” ! ما أن تبدأ رحلة ” الغربة ” .. لا يصبح لديك وطن واحد .. فأنت تضيف ثانٍ وثالث ! وطنك روحك .. وبقية الأماكن مجرد ذكريات ! ” الغربة ” مدرسة استفاد منها الكثير .. ولكن قلة هم الذين نجحوا ! - ” الغربة ” معركة فيها تكون أو لا تكون ؟ لا خيار ثالث ! ” الغربة ” مربية من الطراز الاول .. ولكن ليس لديها الا أسلوب تربوي واحد وهو القسوة ! -وحين تغترب .. لا تحاول أن تفضفض لصاحبك كل مشاعر الشوق والحنين التي تحس بها .. فهو يعاني مثل ما تعاني .. رفقاً بقلبه يا صاح ! -قد تفاجأ بعد عودتك إلى موطنك، أن صورته قد تغيرت، وأن بهاءه قد ذهب .. فلا تعجب، ولا تظن أنه هو الذي تغير، بل قلبك هو من تغير ! ستعود وتجد أن ” الغربة ” قد اقتاتت من قلبك الكثير .. فلا تحزن -من لم يجرب ” الغربة ” فسيرته الذاتية ناقصه |
جهد تشكر عليه يابو وليد
|
مجهود رايع تسلم ابو وليد
|
تشرفت بمروركم العطر جميعا الله لايحرمني منكم |
مٍْْـْـٍْْنٍْْ العيب ان تفتخر بشي لم تصنعه أنت ،، - فلا تفتخر بشكلك ؛ لأنك لم تخلُقه ! - ولا تفتخر بنسَبك ؛ لأنك لم تختاره ! إنما تفتخر بـأخلاقك فَـأنتَ من يصنعها ! |
أنت ماض و في يديك فؤادي رد قلبـي وحيـث مـا شئـت فامـضِ |
أشكو الغرام إليكم فاقبلوا شغفي و لو شكـوت لصخـر رق و احترقـا |
سيرة ذاتية البحتري (821 م - 898 م): هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم المتنبي وأبو تمام والبحتري قيل لأبي العلاء المعري : أي الثلاثة أشعر ؟ فقال : المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره كان شاعراً في بلاط الخلفاء : المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته خلف ديواناً ضخماً أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء وله أيضاً قصائد في الفخر والعتاب والإعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصوراً بارعاً ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حياته ولد البحتري بب منبج من اعمال حلب في سوريا سنة (821م\206 هـ) ونشأ في قومه الطائيين فتغلبت عليه فصاحتهم تتلمذ لأبي تمام وأخذ عنه طريقته في المديح ثم اقام في حلب وتعلم هناك ملكة البلاغة والشعر واحب هناك (علوة) المغنية الحلبية التي ذكرها كثيرا في قصائده ثم تنقل بين البلاد السورية وإلى العراق وهو ميدان للقلق والإضطراب والخلافة ضعيفة لاستيلاء الأتراك على زمام الأمور فتردد الشاعر في بغداد على دور عليتها واتصل بالمتوكل فحظي لديه وأصبح عنده شاعر القصر ينشد الأشعار فتغدق عليه الأموال الوافرة ولما قتل المتوكل ووزيره الفتح بن خاقان لبث الشاعر في العاصمة يتقلب مع كل ذي سلطان مستجدياً حتى عاد سريعا إلى منبج يقضي فيها أيامه الاخيرة فأدركته الوفاة سنة ( 897م/284هـ ) ودفن في بلدته منبج شعره قيل للبحتري :ايما اشعر أنت ام أبو تمام ؟ فقال :"جيده خير من جيّدي وسيئي خير من سيئه ." كان البحتري ذو خيال صافٍ وذوق ٍ سليم وهو من اطبع شعراء العرب ويرى ان الشعر لمح ومذهبه فيه مذهب امرىء القيس و قد أجاد البحتري في اكثر أنواع الشعر وان امتاز بالوصف لكنه قصر في الهجاء ومن مميزات شعره حسن الديباجة وقرب معانيه من النفس وسهولة الألفاظ وعدم التكلف أما فن البحتري فيقوم على زخرف بديعي يأخذ به في اقتصاد وذوق وعلى موسيقى ساحرة تغمر جميع شعره وتأتي عن حسن اختيار الالفاظ والتراكيب التي لا يشوبها تعقيد ولا غرابة ولا خشونة بل تجري مؤتلفة في عناصرها وفي تسلسلها، موافقة للمعنى، تشتد في موقع الشدة وتلين في موقع اللين وموسيقى شعر البحتري من أرقى الموسيقى الشعرية كان البحتري بدوي النزعة في شعره ولم يتأثر الا بالصبغة الخارجية من الحضارة الجديدة وقد أكثر من تقليد المعاني القديمة لفظيا مع التجديد في المعاني والدلالات وعرف عنه التزامه الشديد بعمود الشعر وبنهج القصيدة العربية الأصيلة |
قصيدة الحسناء يا من رأى البركةَ الحسناءَ رُؤيتَهُا .... والآنساتِ إذا لاحتْ مَغانِـيهـــا يَحسَبُهَا أنهـا مِـن فَضْـلِ رُتْبَتِهـا .... تُعــدُّ واحـدةً و البـــَحــرُ ثانـيهــا ما بالُ دجلَة كالغَيْرَى تُنافسهــا .... في الحُسنِ طَوْرَاً و أطواراً تُباهيها كأنَّ جِنَّ سُليـمـــانَ الذين وُلـوُا .... إبداعهـــــا فأدَّقــوا في معــانيهـــا تَنصبّ فيها وفودُ الماءِ مُعْجِلَـةً .... كالخيل خارجة من حبـل مجُـريهــا كأَنَّما الفضةُ الــبـيضاءُ سائلــةً .... من السبائكِ تجَرْي في مــجاريهـــا فرَونَقُ الشمسِ أحياناً يُضاحِكُها .... وَرَيِّقُ الغَــيــْثِ أحياناً يُبَاكِيـــهـــا إذا الــنّجومُ تراءَتْ في جوانبهـــا .... ليلاً حَسِبْتَ سمـاءً رُكِّبَت فيهـــا لا يبلغُ السَّمَكُ المحصورُ غايتَهـا .... لِبُعد ما بَـين قاصـيهـا و دانـيـهـا صورٌ إلى صورة الدُّلفين يؤنسهـا .... مـنـه انـزواءٌ بــــينه يـوازيـهـا مَحفـوفةٌ برياضٍ لا تـزالُ تَرَى .... ريشَ الطّواويسِ تَحكيه و يحكـيهـا للبحتري |
يسمعني.. حـين يراقصني كلماتٍ ليست كالكلمات يأخذني من تحـت ذراعي يزرعني في إحدى الغيمات والمطـر الأسـود في عيني يتساقـط زخاتٍ.. زخات |
الساعة الآن 04:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "