|
) ( (( ذكرى مدرس )) . . لا ادري لما هي ذكريات المدرسين هي التى مازالت قابع ـة في ذاكرتي والذكرى لها ممزوجة بين الحنين والانين معا ..فكان والدي يرحمه الله يقول للمدرس وعلى مسمع ٍ مني " اللحم لكم والعظم لنا " حتى خُيل الى انني في محل للجزارة ولست في مدرسة تتعاطى العلم بل تتفنن في سلخ اللحم وكان المدرس ينتشي فرحا من ذلك الكلام فنتفخ اوداجه وتحمر عيناه حتى يخال الي انه اصبح من مصاصي الدماء ......!! كنت اذا حضرت الى الفصل لا يضرب طالب سواي وخصوصا من مدرس اللغة العربية ذاك وحضوري كان يمثل يوم سلام عالمي لكل البلداء الذين كانوا معي في الفصل فلا يضرب اي طالب غيري مهما تبلغ بلادته ..! وحتى هذه اللحظة يعلم الله اني لا ادري لماذا كنت اضرب ...!! الشي الذي اذكره جيدا اني كنت لا ابكي امامه مهما تعرضت من ضرب على خلاف الطلبة الاخرين ويبدو ان هذا الامر هو مازاد من حنق المدرس علي ...!! فانا كنت على قناعة حينها انه " لا يبكي الا النساء " هكذا علمني ابي ...وهكذا ورطني ابي ايضا بمقولته تلك للمدرس ذاك لا اصفه سوى انه كان معتوها ...فقد رسبني وخيب آمالي وقتل فرحتي و" وترحل صرختي في وادي لا صدى يوصل ولا أنين " او كما قالها بدربن عبدالمحسن ...!! ) ( . . . هنا |
) ( (( ما زال يح ـلم بها )) كعادته التي لا يفهمها احداً سواه ..يرسم مثلثا حينا ًوحيناً يرسم مربعاً وحيناً اخر يرسم نقطا ً فقط واخيراً يرسم خطا ً ليقطع بها كل تلك الاشكال لتصبح اشكالا غريبة ووبالاً على الرسم لتصف حالا ً غير متزن وكأنه يرسم او يكتب شي من الطلاسم لأناس في زمن ٍ قد مضى ..وهو مازال يحلم بها وعندها وحسب أدرك الى ايه درجة كان هو يح ـبها ...!! فقد كان يسود قصاصاته وكل مايكتب بيده على اوراق انتزعها من دفترالملاحظات المدرسية ولم يستطع احدا يقينا ان يتبين مالذي كان ذلك الرجل يكتبه ...!! غير انه أسر في ليلة ٍ من الليالي لأحد اصدقائه وكان في شرود ٍ من الذهن ليلتها ان كل ما كان يفعل هو من اجل ان يرسمها في لوحة لتكبر في ذاكرته التي لم تعد تحتمل بقاء الاشياء فيها على حين ان الاشياء لا تلبث ان ينساها الا شي من خيالها كان يراهن عليه وعلى ان الاشياء التي تذهب لابد وان تعود في هيئة اخرى تختلف في المكان والزمان والانسان الذي مازال يح ـلم بها ...!! ) ( . . . هنا |
) ( (( مايجبْ مراعاتهُ )) يجب المراعاة أن أهم الأشياء والتي غالبا ً ما تغيب عن ذهنك هي غالبا ً نفسها الأشياءُ التي تكون حاضرة ً في ذهني ربما لأنك أقل ُحاجة ً مني فيما ينقصني ..وربما لأني أكثرُ يقظة ً منك فيما يخصني ..!! ) ( . . . هنا |
) ( (( ملئٌ بالعيوب لكنْ ...)) لا أنُكر أنني ملئٌ بالعيوب كما إنك مفعم ٌوملئ ٌبالحياة و بالجمال الآســــــر الذي معه لاأقدرُ على فعلُ شيئا ً آخر سوى أني في كل لحظة أتذكر أنك الحلم الذي لا يمكن الوصول اليه بل من الأجدى أن أنساااه .!!! كتبتُ يوماً في ورقة (( أحبك )) لم أكتب أسمك خوفاً عليك .بعدها لم اجدها .. طارت بها الغيرة لتراك أنت من أنت .؟ فإن لم تصلك .. حتماً هي في يد شخص آخر سِواكْ ...وكأنني أراه يقول من هذا المجهول الذي (( يحبني ))؟ سأكون سعيداً ليس للأنني ملئ ٌبالعيوب أو لأني كتبت في ورقة (( أحبك )) بل لأنني مازلت ذلك العيب الذي تتحاشاه وتخشى أن لن تنساه ..!! ) ( . . . هنا |
) ( (( أشدُ فظاعة ً)) انه لمن الغريب جداً والغير مقنع أنك وحتى هذه اللحظة لستَ مقتنعا بأنك السبب وراء هذه الانهيارات التي تحدث ..فأكثرُ الأشياء َ فظاغة ًووضاعة ً تلك التي تحدث ولايوجد لها مبرارت ٍمنطقية..ومايحدث معك لهو من الأشياء الأكثرُ فظاعةً لكل من كان له قلبٌ أوالقى السمعَ وهو شهيد ..! ) ( . . . هنا |
) ( (( ح ــلم ٌ باليقظة )) لم تكن أحلامي كبيرةٌ حقا ً بل حقا ًإني لم اعرف كيف أصنعُ الأحلام لعلي كنت صغيراً حينها الى حد ٍ معه كنت عاجزاً عن صنع الأحلام أو التفكير فيها كجزء من حياتي بدونه يصبح الكون شيئ من فراغ...فـَراغ َ قلبي اليها مسرعا ً لعلي اجد لديها حلا ً لأبني َ حلم .. !! لم نكن كلانا نجيد صناعةُ الأحلام ولم يكن هناك حينها شيئا ًحرياً ان يكون لنا حلما ً ..! كنت مجزءاً الى جزئين جزء يعيش قبلها الفوضى أو أن الفوضى هي من كانت تسكنه وكان ذاك أبعد اجزائي عنها بل وأسعدها ...وجزءٌ آخر بعدها ملئ بالإثارة والحماس والإحساس بالدهشة ..كانت تسوقني المتعة بشي من النزعة اليها لكنني لم اكن سعيدا بهذا الجزء الى حد ٍ اقول معه أنني سعيد ...كنت أظن أن السعادة فقط هي المتعة ..كنت واهماً لحد ٍأني أخيراَ توهمت أن المتعة شيئاً من الشقاء ...!! لعلي لا أجيد استقراء وفهم الحياة جيداً ولعلي كنت أظن أن الزمن يعود بي اليها للوراء ... كنت أحلم أن يكون الإجتماع بها دائما ً فتعذر.. فاختصرته الى شي من رؤية إبتساماتها فتعذر... فأختصرته الى سماع شي من صوتها أو شيئاً منها يناديني أو أني كنت اتوهم ان الحلم سيصنعُ اصواتاً نسمعها في عالم اليقظة .. ولا يهم حينها ان كان ذلك العالم فوضويا ً أم منتظماً فقد سمعت أن " لا شي في الكون يسمى ( فوضى ) بل ان كل شي بقدر " .....!! وهذا القدر هو اكثر من ايقظني من حلم ٍ باليقظة ...!! ) ( . . . هنا |
هوامش ..................!
. . تذكرتُ تلك اللحظات وكيف ان بعض اللحظات تعد لحظات اسطورية رغم عدم وجود الاسطورة فيها وتلك الفتاة تجدها الآن وهي تبكي وهذا حالها ربما انها اشتاقت لمن لا تعرف اسمه ودرجت على بعث رسائلها مع الخيال البعيد ربما هذا من قد يعيد اليها شي من ماضي قد ذهبت به ادراج الرياح لتظل الامنية الشي الوحيد الذي لا يزال ولن يزال يداعب حلمها بالشي البعيد هنا |
امازال
هنا ..؟ |
بوح في قمة الروعه صح فكرك
تقديري لك ولهذه العذبه رائعه واكثر |
فاااااااااااازع شهاااااااااااب
بعد التحية وفائق الأحترام 000ارجوان تسمح لي بالتعقيب على هوامشك ولرد 0 تبني من رمال الأمل كل الأحلام 000 وشلون لوحبك كريم المعاني يعني غدينا كرام والوقت قدام 000 يلعنك ياحبن يقطع كياني البنت لا خافت على زل الأقدام 000 عطها غلاها والعطر والأماني قول السلامه يابعد كل الأرحام 000 انا تركتك خوفة ن لاتعاني ماباقي ألا دعوة ن قبل لا نام 000 ارجيه ربن يرزقك بالجناني مع خالص التحايا 000 ابوغادة |
| الساعة الآن 11:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "