![]() |
امتداد ..
أنا هنا .. وأنتم هنا !!
أنا أقيم في السماء الثامنة .. بقلب نبي .. وحنجرة صوفي / هستر به الحــب !! نريد أن نشعل بخور العود .. / ونضرب برفق ع العُود .. / ونذهب بعيداً من أجل أحمد العَود .. سأضع المرآة باتجاه الشمس لينعكس الضوء .. سأمسح على رؤوس سنابل القمح برفق أيضاً .. وسنبني قنطرة الماء ؛ ليهدر في كل الزوايا البعيــــدة .. تعالوا لنشرك في المعاني ، ونلحد في الكلمات ، تعالوا .. إني هنا !! مرآة أولى / صغيرة : " إلى العفريته الغائبة عن ناظريّ / الساكنة في أحشائي : كيف استطعت ِ أن تحولي وريدي إلى بريد ٍ من الوله والاشتياااق ؟! .. " أنتظرك ِ .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجياااد . .. .. . |
/
\ / \ / بعــد كل شيء لازال جرحي يصرخ : .. رجوتك [ بربك ] .. إن لم أكن أكبر أحلامك ِ .. فلاتجعليني أصغرها !! .. ولازال الجرح .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه/ أجياد .. .. .. . |
.
. . . . . لأنها المرآه والانثى الوحيده الصادقه... تعيش على رصيف الانتظار السحيق..تجتهد لتحويل المساحات الفارغة من نفوس العابرين إلى زهر الاقحوان وسنابل قمح... . . . امتداد لـ فجر . . . |
.
. . . . أرأيت ِ أهل [ البلاد الباااردة ] : كيـــف يستقبلون الشمس بالتصفيق ؟! هكذا حياتي - كانت باااردة - فلما جئت ِ كنت ِ شمساً !! .. غيبي حيث ُ شئت ِ ؛ سأظل منحازاً لــــ / هذا القلب .. ربما يأتي يوم ٌ تبرد ُ فيه ِ روحي .. فأموت ُ شهيداً للشمــس !! .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / مقهى أجيااااد .. .. . . |
.
. . . . محترفة يافجر .. !! من أنبأك هذا : لأنها المرآة والأنثى الوحيدة الصاااادقة .. ؟ يااالجنونك .. أحسست بالماء يغسلني .. آسف الحديث هنا : على وضع الصااامت .. فقط تحية إجلال !! سأفتح الأقفال .. هل تتذكريها . .. هااات ِ مفاتيح الســــحر !! .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجيااد .. .. .. . |
.
. . . . . يذمون أجدادنا االعرب الأقحااح .. !! يرون الروعة والجمااال في أدب الغرب فحسب .. تأملي في جواب ذلك الأعرابي الذي قيل له : مابلغ من حبك لفلانة .. ؟ فقال : والله ِ إني لأرى الشمس على حائطها أحسن منها على حيطاان جيرانها .. أرأيت ِ يااافجر .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه . .. .. . |
.
. . . . ابحثي عني في [ الأفق ] الصااافية .. في أعااالي المباااني [ النااطحات ] .. وعلى أطراف الشواطيء الهااادئة .. ويوماً .. إن تهاادت سيارتك ِ في حلقة ِ دوّار فسيح .. فإني هنااك .. في [ الزوايا ] الناائمة .. إني هنااك .. عبدالرحمن .. مكة / أجياد . .. . . . |
.
. . . . . موعظة عاااشق : " مانصيبك من الحياء .. والحياااة .. ؛ عندما تتسول الحب ؟! اللهم ّ هل بلغت .. اللهم فاشهــــد .. عبدالرحمن .. مكه / أجياااد . .. .. |
.
. . لأنها الأنثى الــوحيده هنــا،،، تجتهد لرسم لوحات من الأمــل في أرض اليأس ولكن ،، الازالت تجيد فتح تيك الاقفال الموصده؟؟ . . . امتداد لـ فجر . . . |
.
. . . نعم رأيت ياعبدالرحمن،،،،، عندما نقع بالحب ،، نستشعر بأن النور مصدره من نحب وكأن الجمال يتبعه اينما حلّ ،،، نشكك بعلم نيوتن لنقول بأن الجاذبيه مكامنها أرض من نحب ولكن !!!! عبدالرحمن هل هناك أحد يستحق ان نقع بحبه؟ لاأعتقد . . . امتداد لـ فجر . . . |
.
. . . . كيف أجيب ؟ ! وأنااا الهاارب إلى المقهى لأغيّر الجو ّ .. لاشيء هنا .. سوى قهوة فرنسيّة ، وقطعتي جالكسي ، ومداعبة النمرة المجنونة / الكتااابة .. أرقب العابرين خلف زجاج المقهى .. وظلال الضحى الصغيرة تتمدد !! أتدرين يااافجر .. أصبح الضحى رحى .. تطحنني .. وضعت ِ سؤال أول : إجادة فتح الأقفال المؤصدة !! لو كنت ُ جاهلا ً لرأيت لسؤالك وجهاً واحداً .. سؤالك له وجوه يافجر .. أتفهميني ؟ أحس أنه صرخة .. وأحس أنه تجرع لمرارة احسها ، ولا أعرفها .. في الوجه البسيط ، وهو االكسر من خلال الحبر ونزيف الكتابة : نعم .. وفي البقيّة : مالمسؤول بأعلم من السااائل .. !! ووضعت ِ سؤالا ً ثانياً : هل هناك أحد يستحق أن نقع في حبه ؟ ثم أجبت ِ .. ولا ألومك .. هي صرخة أخرى .. أستطيع أن أختبيء خلف : [ ربما ] ،، ونرتاااح يافجر :) يالله .. كم هي مخيفة بعض الأسئلة ؟! وأحياناً عملية نبش لـــ جيوب الفص الأيسر من الذاكرة .. سأجيب : المشكلة أننا نقع .. أرأيت ؟؟ وفي الحب لانفهم لغة يستحق أو لايستحق .. لا نفهم شيئاً ،، ببساطة أننا نراه كل شيء !! ولي عودة .. صاحب المقهى يشكرني ع ابتسامة الصبااااح .. لايدري أن الحوار شرحني .. تقبلي ودادي : عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه .. .. . |
.
. . . . جاء وقت العودة إلى المنزل مشياً / متسكعاً بوجع !! لاشيء سيكون في صحبتي سوى حزمة نعنااع / حبق .. وصحيفة عكاظ .. ومع رائحة النعناع أطلب علناً من الإدارة : " أن تزيل كلمة شخصيات مهمة ، الواقعة تحت اسمي .. إنها ملونة و لاأحبها .. علم الله لاأحبها !! " من مر َ هنا .. له شكري .. وله دعوتي أن يميل جرار حبره .. اناا عطشااان من يسقيني ؟؟ .. عبدالرحمن .. مكه / أجياد .. .. . |
.
. . . . بعض اللحظات تمر بك ../ وتتجاوز بمراحل / الكلمات والنصائح .. قبل ثلاثة أياااام .. كنت في عشاء ،، وكان يجلس بجواري رجل يعمل في غسل وتكفين الموتى ..!! طوال الوقت ، كلما قام ليسلم على القادمين .. أشعر بلذعة تعبر كل جسدي .. ولما يجلس أنظر إلى يديه : ياااالله كم مرت هذه الأصاابع على أجساااد الموتى .. كم مسحت من وجوه ميته !! أشياء كثيرة عبرتني . أسماء موتى .. صور .. حوداث .. أشعاااار .. أحاديث .. قصص .. وظلت دموع كثيرة متصلبة في داخلي .. وبحق أصبت بحيرة : كااان السؤال يهزني : كيف نحيا . . ؟ لا كيف نموت ؟ هذا المساء موجع .. كشتاء المشردين !! كنت ُ .. عبدالرحمن .. مكه.. .. . |
.
. . . . يمكن لي أن أسبـــح في كل العيــــ/ ــــــــــــــون .. إلا ّ في [ عينيك ِ] .. فإني أغــــ/ ـــــرق .. !! عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه .. .. .. . |
.
. . . . تمنّى ياااقلبي .. كل شيء لك !! إلا أن تنســــــــــــــــى .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه/ أجياااد .. |
.
. . . هذا الأصـــــيل .. أنا مــــــــــــــــــــــــت / مــزق .. !! أتغرغر بفنجااان شعر : " لم يبق َ إلا ّ [ أنت ] كلمني إذا ً .. هذي سماءك .. وهذه صحرائي .. !! آمنت بك .. وكفرت ُ بهم !! دثروني .. إني مسني الحـــــب .. بــــــ نُــصب ٍ .. وعذااب .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجيااد .. .. . .. |
.
. . . . أحس الندى في داخلي .. مع قسوة الشمس والنيراااان !! أهيم هناااك .. وأمد البصر لـــ بعيد .. وينبع صوت فـي اعماااقي : " هذا الفي فيـــّه .. هذا الـــ فيك فــيّه .. وتنزل دمعة / ن حلوووه .. على كثرة مرار الدمـــع !! تدري ليه يااالطيب .. ؟ لأنك ساكن / ن فيها .. لأنك ساكن /ن فيّا .. أمشّي كفي اليمنى أمسّج فوق عيني ّ .. أشوفك قريب .. !! وتهبط من سماء عينيك .. من سماء عينيّ .. وتتربع ع قلبي .. ع قلبك .. واحس براحة الجنة .. مع قسوة الشمس والنيرااان .. !! ارتخي وقتها .. وتطير صحف الليالي والأيام .. ذاك من ؟ .. ذاك انا .. هو .. ذاك ؟؟ تتشكل الجملة كذا : هو .. هوانا .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه .. أجياد .. .. . |
.
. . . تدرين .. ماأخشاااه .. أن يتحقق معي عنوان [ كتااااب ] لجمانة حداد : " سيجيء الموت .. وستكون له عيناك ِ " أتدرين ماذا يضم ؟ .. أشعاااار المنتحرين !! يااارب .. سألتك اليقين !! فلا تردني خائباً .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكة / أجيااد .. .. . |
.
. . . حيرة .. وارتباك !! .. وعيناي دون قبلة .. كركاااب مصعد .. لاتثبت عيونهم على شيء !! عبدالرحمن .. مكه / أجيااد . .. . |
.
. . . لأنها الانثى الوحيده هنا.... أجادت الوقوف خارجاً لتغسلها امطار تشرين.. تنثر بذور الصوت لتنبت اقلاماً تجيد الصراخ بوجه الورق واعادت تشكيل نفسها لتحاور نصفها الاخر بأنثى متسربله بجلباب رجل،، لن تتنحى تلك الانثى الوحيده عن عرشها حتى تتحدث تلك الأقلام الخرسا،، فقلد سئمت لغة الاشاره،،، تكبدت عناء العقبات للوصول إلى مسامع أشقاءها من جدها الأول ،،، لتسمعهم صوت الأخريات اللاتي أغرمن بطول الصمت المتشعب بدواخلهن،،، المواثيق عاشت بكيان تلك الانثى الوحيده واعطت منها حتى لمن لايستحقون أصغرها ،، عبدالرحمن ،،،، هل تلك الانثى كان عملها هباءا منثورا؟ : : : امتداد لـــ فجر |
.
. . . أهلين .. فجر !! يسعدني مرورك .. وجعلت الفعل بالمضارع ليعطي معنى الاستمرارية في الاسعاااد :) أما سؤالك .. فاحتااار أمامه ، لالذاته بل لأن قبله نص مكثف .. !! ولو حاولت أن اجيب بـإسهاااب ، لظن البعض انه من السفسطة .. أرجو أن لايذهب هباءً .. والجسور لازالت ممتدة بين الأشقاء / والشقيّات .. هذه { الشقيااات } جاءت قصداً فقصة السربلة والجلابيب مشقية :wiiink: قرأت " امتدادك " مرة ً أخرى فأحسست أنني بحاجة إلى شواطيء جديدة ، كأنني أسمع صفااارة إنذار !! .. ولما كتبت ماكتبت ،، عاتبت نفسي ، قلت ربما ذهنك كسيح هذه الليلة من أثر التعب والارهااااق ، للتو أرجع من المشفى !! عذراً - إن لم أفهم - امتدادك .. فإني أريد أن أفتح الجزر على بعضها ، لا أريد أن أكون حجر عثرة .. وهنا كلنا واحد .. والزبدة أن أحد اوجه الجواب ،،، متواجد دائماً ملاصقاً لأسمي [ لازال يحلم .. ] .. هل كل ماكتبت كان هباء ً .. يحب المشااغبة !!!!! تقبلي ودادي : عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجيااد .. .. .. . |
.
. . . . دخـــــول : فيما مضى كنت ُ أقول : [[ أهل ٌ أنت َ أن ْ تعــشق .. وأهل ٌ أنت َ أن تحب .. وأهل ٌ أنت َ أن ْ تــُفدى .. ]] .. خ ـــــــــــروج : أما الآن فأقول : [[ أهل ٌ أنت َ أن ْ تهجر .. وأهل أنت َ أن ْ تــُــ نسى .. ]] .. عبدالرحمن .. لازال يحلم مكه/ أجياد .. .. . |
.
. . . أذكر أنني أستعرت ُ رسالة ً لنيكوس ، مرسومة بوجع في كتاب زوجته ( المنشق ) الذي جمعت فيه رسائلها ورسائله : " لاشيء قاادر على استبقائي في هذه الأرض سوى أمي وأنت ِ وثلاثة آخرين أو اثنين !! .. عنايتك بي عندما أمرض تثير مشااعري وأتلهف إلى المرض ، أو التعرض للخطر ، كي أفرح بسؤالك عني ، ماينقصني لأكون لطيفاً حتى مع المقربين مني ، هو المرض الذي يجعلهم يخشون فقداني بغتة ً ، او يدركون أنني إنسااان بدوري ، وأن قلبي ليس من صخر ، وفي إمكان الأرض أن تتفتح تحتي وتبتلعني .. " الآن ماااذا أستعير .. ترن في أذني أغنية قديمة لطلال مداح : قدرك الغالي رميته بالثرى .. وااا حسااايف قولتي لك ياحبيبي .. !! عبدالرحمن .. مكه / أجياااد .. |
.
. . . . الحجاز حضارة .. والحجاز براكين لويعلمون !! .. عبدالرحمن .. مكه / أجيااد .. .. . |
/ \ / \ / [ كم ] يحترق ٌ هذا القلـــــــــــــب .؟ [ كم ] نارا ً مجوسية تشتعل فيــــــــــــــــه ؟!! وهي في دنيا من الصمت .. وفي عالم من التجاااهل !! .. عبدالرحمن .. . </i> |
_ _ _ __ _ خبر فني : {{ .. " الأربعاء " فلم أفغاني رُشح لجائزة الأوسكااار .. }} لما سمعت هذا الخبر - تعجبت: يااله من عنوان مثير ، كان كفاتحة نص مدهش .. !! وتساءلت كم من سنة مرت على هذا الشعب المسكين ، ولم يذق طعم الحياة ؟!! كم أربعاء طاف بهم ، كان عنوانه البارود والموت والرحيل في كل الاتجاهات ؟؟ !! ويلي عليهم من سطوة الاحتلال .. وويل من سطوة العقول المفخخة بالجهالة والتعصب .. !! }} عبدالرحمن / لازال يحلم .. |
/ \ / \ / \ جعلت ُ لك ِ في قلبي ثمانية َ أبواب ٍ ، فادخلي من أيها شئت ِ : باب الشــعر .. باب العطــر .. باب المطر.. باب النور .. باب البحر .. باب الحلم.. باب الماء.. باب السفر .. كم أعشقك ِ !! عبدالرحمن .. |
( ) يقولون : أنت !! فتطوقني ألف ُ كف ٍ غاادرة .. أناملها مهماز ُ نار ٍ وكل ظفر ٍ غاائرة .. وأنا .. لست ُ إلا طير َ بحر ٍ رضيت ُ بالرشفة الحاائرة .. أنا .. كف ُ يوسف .. بالعدل ِ قائمة !! حابس السنابل .. مفسر أحلام المساجين .. وأحلام الأرض قااطبة .. عاجز عن حلمي - أنا - في الليالي الغاائمة عبدالرحمن .. |
( ) العيون التي تُحرم ُ " يوسف" .. مافائدتها ؟! صبر جميل .. عبدالرحمن .. |
(
) ؛ ؛ ياأرين القلب !! أغرقني ماء الاستواء .. عبدالرحمن .. |
(
) في نافذتي المنسّية حمامة .. تخاف ُ على صغاارهاا ... وأنا أخافُ عليها !! مَنْ يأتي بعدي ؟! عبدالرحمن .. |
( ) ؛ ؛ فرحي شاطيء ٌ ، وحزني بحـــر .. عبدالرحمن .. |
(
) ؛ في الحزن ِ العميق ِ تجتمع ُ الجغرافيا بالتأريخ .. في الوجه ، والقلب ِ معاً !! . . . عبدالرحمن .. |
.
. . . لــ وجه الله : قصّي عليّ أسباب هجرك .. يمكن أعذرك !! .. وأنا يقيني يقول : إنه زمن كذاب .. قرأت في يومٍ ما : [ هالزمن ماوفى فيه الا لكلاب .. وبعض الأغبياء !! ] .. ماهـو صحيح هالكلام .. مازال عندي أمل .. عبدالرحمن / لازال يحلم مكه/ أجيااد .. .. . |
.
. . . [ الفيضاان ] كانت الشوارع كأنها من شغل محل أزهاار والكنائس كأنها من روائع مشغل حلويات والقصور كأنها ألعاب هدايا .. ولكن " أنتغيوا "الجميلة عاصمة غواتيمالا ، كانت تعيش وقلبها في فمها ، مابين الأرض الغاضبة وهزاتها ، ومالايدفع دموعاً يمضي في التنهدات !! في 1773 ، احدودبت الأرض كما لم يحدث من قبل ، وكان الأسوأ أن النهر خرج عن مجراه وأغرق الناس والبيوت .. ومن ظلوا على قيد الحياة ، لم يجدوا مفراً من الهرب لتأسيس مدينة أخرى ، في مكان بعيد .. النهر الذي فاض كان يسمى ، وهو مازال يسمى : بينساتيفو .. وتعني " المستغرق في التفكير " .. كم في الدنيا من عجب !! .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / اجياد . . |
.
. . . قبل امس أمطرتنا السماء .. وظل البرد ينقر نافذتي .. كانت لدي رغبة أن أركب دراجة ً .. وأن امشي في المطر .. أريد أن أنعتق من قيود الحياة .. وقوانين مجتمعنا الثقيلة !! عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجياد .. .. . |
.
. . . ويـــ ح هذا القلب .. كأنه أمام جبل ٍ من ثلج كلما هبّت الريح رقص من قسوة البرد !! .. زمزمني بماء اليقين .. يااارب . عبدالرحمن / لازال يحلم مكه / أجياد .. .. . |
.
. . . كلما طال الغياااب .. ورجع بنا الشوق !! نبدأ الحديث في ارتباك ، وقمنا نسأل بعضنا اسئلةً غبيّة .. كمسافرين غرباء ينزلون بلداً جديداً .. حاولت أن أفهم سر هذا .. فماوجدت .. الا أن الهجر يضعفنا كثيراً .. قد يخطيء من يظن أن الهجر يزيده صلابة ً .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجياد .. .. . |
.
. . . ضعيني في كل ِ أغنيّة ٍ .. كلمة ً ,, ولحناً .. عبدالرحمن / لازال يحلم . مكه / أجياااد .. .. . |
.
. . . هل تتذكرين ؟ .. قلت لك ِ مرة ً : أفكر أن أجمع كل اهداءات الشعراء .. والأدباء .. والروائين التي نقشوها في الصفحة البيضاء / الأولى .. ثم أهدئها لعينيك .. أتذكر وقتها ضحكت ِ بسحر .. يالك من مجنون !! .. إليك ِ واحدة ً منها : اهداء إلى ... لايوجد تعويض آخر عن رحيلي .. ديوان : شهد العزلة لــــ أحمد بخيت .. عبدالرحمن / لازال يحلم مكه / أجياد .. .. . |
. . . . اهداء إلى ... هكذا يغفر ُ لك ِ الشعر ُ ماتقدَّم - من بُعْدك ِ - وماتأخر .. ديوان : الأخير أولا ً لــــ أحمد بخيت .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجيااد .. .. . |
.
. . . وش عيـــد وطني ؟.. أنت ِ الوطن .. والعيــد عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجياااد .. .. . |
اقتباس:
. . لأنها الانثى الوحيده هنا.. تٌمسك بالضوء الخافت بشده وتحاول جاهده الايفلت منها فوقوفها بتلك المحطه المظلمه.. اسقط قواها.. فلقد مضى ركب الأحلام ،، ويتهأب للرحيل ركب الأمل التعلق بعنق الذكرى والتشبث بمغفره لن يحظى بها ماهو إلا وقت جديد يضيع سدى... فهي خطيئه لاخلاص له من ذنبها ،،،، فليعلم انها هي الانقى والاقدس على عهد ولايته لأنها هي الأكثر نبلاً .. والأصدق سلاماً وضعت عرشها على ساحل التل المجاور ،، تترنح بين الألم والأمل،،، عبدالرحمن انت تذكرت الراحل طلال مداح '''' قدرك الغالي رميته بالثرى لاوحسايف قولتي لك حبيبي وفـــــــــجر تذكرت الراحله ذكرى..... الين اليوم وأنا عندي أمل فيهم الين اليوم وأنا أتخيل لقانا كيف لكل غياب عذر؟ طلال وذكرى عذرهم بالغياب مؤلم وليس لهم يد فيه ؟ الان فقط تأكدت انه بالفعل لكلِ من اسمه نصيب ،،، ماأغاني طلال إلا اطلال يستوقف ويبكي عندها من يأتي بعده وماذكرى إلا ذكرى يبكيها من عانق سمعه انين ذكرى التمعن في زوايا الذاكره ماهي إلا اجهاد واختزال للحظات الخالده من العمر أقساها تلك اللحظات الصغيره جداً التي بوقتها لم نعيرها اهتماماً ولكن أليس غياب من هم على قيد الحياه أكثر ايلاماً؟ ماذا عنك ياعبدالرحمن !!! : : : : : امتداد لروح أنثى من رحيق الحرف ثملت،،،،، |
.
. . . أهلا ً يافجر .. أشكر لك مرورك ِ .. سآتي لأقص عليك ... فقط تزول عقابيل داء !! كم أسعدني هذا المرور .. وتقبلي ودادي : عبدالرحمن .. |
.
. . . جميل ماكتبت ِ يافجر !! أذهلني هذا الفيض .. وهذا الغطس في قاع المناطق المعتمة في النفس .. وهذه هي الكتابة أن تلامس جذور الأشياء .. وأن تهز شجرة اليقين ، لتعطي للصور ألواناً وأحجاماً جديدة !! صدقيني .. أن يبقى هناك أمل .. شيءجميل يعطيك عذراً كي تطلب من الله مهلة للبقاء في الحيااة .. لتبقى تنتظر عيوناً تسقيك خمراً .. وصوتاً يدخلك في دهاليز الرضا والطمأنينة .. ثم أتدرين .. لماذا غياب الذين ع قيد الحياة أشد ايلاماً ؟ لأنهم بتعمد غيابهم ، يبيعوننا بثمن زهيد .. إنهم بهذا الغياب يقولون : نحن المتن والعنوان .. وأنتم الحاشية الصغيرة !! وكأنهم يقولون : هناك من هو أولى .. و على حدود هذه التفضيل والتقديم تسقط كل المحاولات والأمل .. ربما هذا هو شعوري .. وهذه هي حياتي !! في الحب كثيراً ماأسقط البعض جدران الكبرياء .. وألغوا حدود الحمى .. وانتهكوا الى آخر ذرة ٍ في كيانهم .. أريد أن أخلص كاهلي من أحمال كثيرة أرهقتني .. أحلم دائماً أن أتخلص من كل هذا الثقل دفعة ً واحدة .. والسؤال الذي يحك صدري : كيف نعيد لأروحنا صفاءها ؟! الحب هو السماء الذي لاتغاادرها الغيوم .. تفترق قليلا ً .. أو تمطر قليلاً .. وفي بقية الوقت سماء ملبدة .. وأنفاااس مكتومة ، كانها تتنفس من ثقب إبرة !! نحن هنا شعرنا أم لم نشعر نتحلق حول دائرة بث الاعتراف .. فالمشاركة في الألم هو تنفيس وسعادة خفيّة ، نحاول من ورائها شحن أنفسنا بشحنة بقاء ضعيفة جداَ .. ليتني أمتلك االشجاعة هذا اليوم .. لأحكي دون وجل عن السلالم التي صعدتها من أجل النسيان .. ومن أجل البقاء بعيداً عن الصدأ !! إن هناك مبادرة لو أخذتها بعزم صدّيق لتخلصت من غلواء الروح .. ولقتلت في داخلي سراق الضمائر والمزيفين .. في لحظات قاسية نمر بها ، ونحن ع وشك المنازلة واتخاذ المبادرة نسقط .. يالجبننا وضعفنا .. وحالنا كشارب الخمر يغسل كوؤسها .. ويغسل الجرار .. ويمني نفسه بخديعة التسويف ؛ سأتوب في قادم الأيام !! متى نتخلص ؟؟ متى نمد السلالم ولا نسحبها أبداً ؟!! من سمعني .. فليجبني رجاء ً .. كيف .؟ شكراً يافجر .. بفضل حروفك تشجعت لأكتب على قليل من بقايا مراوغة واختفاء .. تقبلي ودادي : عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجياااد . |
.
. . . الطائر الذي كان يحلق في سمائي هنا .. سقط ميتاً بالأمس !! ولظروف علميّة وسفري المتواصل بين الرياض وجده ؛ سيكون هناك غياب أرجو أن لا يطول كثيراً .. ومتى وجدت المساحات خالية ، سآتي لرعاية هذا الزرع اليانع بوجودكم .. تحياتي : عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجيااااد .. |
.
. . . . مكة تمطر .. قبل أسبوع باغتني المطر ، فلجأت إلى أحد الفنادق الكبيرة في أجياااد .. أقف في بهو الفندق خلف الزجااااج .. أمسح برفق وأنفخ في الزجاااج .. لايبدو لي الشااارع بأشجاره ومطره !! يظهر وجهك ِ أولاً .. تنبعين فجأة بابتسامتك الفاتنة .. مااالذي عشقك ِ في الزجاااج ؟؟ ولازال السؤال القديم / الجديد : ماالنسب ؟ وماالرحم ؟ الذي يجعلك ترافقين المطر دائماً .. عبدالرحمن / لازال يحلم مكه / أجياااد العظيمة .. . . . |
.
. . . رغم كل االماضي .. لازلت أحلم !! بأنك هناك من يستحق الحب .. وعندي أمل أن يحمل البريد ما يعطيني منحة للتقدم خطوة !! أحبهم .. وهم يعلمون !! عبدالرحمن / لازال يحلم مكه/ اجياااد . . |
.
. . . " متى نتوقف عن الكلام ، ونستعين ببلاغة الصمت " من الرواية المجنونة : صورة دوريان غراي لأوسكار وايلد .. قرأتها قبل 4 سنوات لازالت تجرحني بدون رحمة !! وصاادقة هي العبارة المكتوبة ع غلاف الرواية : نصيحتي لك أيها القاريء ألا تبدأ بقراءة هذا الكتاب إلا إذا كان لديك متسع من الوقت ؛ لأنه لن يكون بمقدورك تركه قبل إكماااله وهل يعقل أن يترك الإنسان شعوراً بلذة الحياة لينصرف إلى ماديتها ؟!! تحياتي : عبدالرحمن / لازال يحلم مكه / أجياااد .. |
.
. . . " قبل الفعل الكبير : ياللهول ! ماهذا ؟ ألا يتقهقر ؟ أجل .. لكنكم تسيئون فهمه إذ تشتكون .. إنه يتراجع ككل من يستعد لوثبة ٍ كبيرة .. " من روائع المهبول نيتشه في كتابه " ماوراء الخير و الشر / تباشير فلسفة للمستقبل " عبدالرحمن / لازال يحلم مكه / أجياااد الجميلة .. |
.
. . . زلزال كبير .. ثم تسقط الأوهااام !! عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجياااد .. |
.
. . . لي دمعة ٌ .. لم تسعها العــــيون !! أحد الشعراء قالها يوما ما ً .. و لقلبي صرخة ٌ .. لاتعرفها الحناااجر .. و لاتطيقها الصدور !! مخنوق هذا المساء ؛ كاختناااق الشمس في الغيم ِ الحزين ِ .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجياااد العظيمة .. |
.
. . . الله من عمق الماضي يظل صوت فيروز يحرثني .. " يامرساال المراسيل .. ع الضيعة ألأريبه .. خذلي بدربك هالمنديل واعطيه لاااا حبيبي !!! " كلما سمعت صوتها أحس أن العااالم لازال فيه بقايا من حنااان وطيبة .. صوتها يتماهى مع المساء .. والماء .. والطيور ... وأحيانا ً يساوي الحريق الذي لايعرف الانطفاااء !! ويح هذا القلب !! غفرانك .. عبدالرحمن / لازال يحلم مكه / اجياد العتيقة .. |
.
. . . من عجز بني الإنسان ، أنهم لايدركون تفاصيل الأشياء .. إلا عندما تمضي بعيداً !! وقتها يدخلون في غبش : ليت .. ولو !! عبدالرحمن / لازال يحلم مكه / أجيااااد الخيل .. |
.
. . . شدة الوجد التي تأكل قلب الشااعر الطيب / أحمد بخيت ؛ جعلته يتضرع ذات وجع : ازل لعنة َ الحلم عنّي قليلا ً .. وإلا ازل عن عيوني السدولا !! إلى كم انا واحد ٌ وكثير ٌ وبي قاتل ٌ يصطفيني قتيلا ً ؟ فمن يوقف الآن َ هذا النزيف َ ويمنع أكبادنا أن تسيلا ... حنانك ضيعت ُ طائر روحي لكي اطلب الطائر َ المستحيلا !! عبدالرحمن / لازال يحلم مكه / أجياد النبيلة .. |
في عين التعب يقيمون بعد أن تقوست الآلم في دواخلهم ..
لا يركبون سلم القصيدة .. ولا يمرورن تعبهم من خلال دمع الكتابة .. يخرجون من الســكن ، يمشون فوق الأرصفة !! وتلفحهم أسئلة القدر والحظ .. و ترهقهم قصص الحياة .. يكدرهم المستقبل كما ماضي أيامهم فيتعلقون بـ ورق أخضر يمزقونه ورقة ً ورقة ً .. أمانيهم أن تقف الورقة الأخيرة في صفهم .. علها تعطيهم صفاء ً يبقيهم في قيد الانتظااار .. يتركون الشجر بأوراقه االخضراء .. تتساقط في طريقهم كل يوم .. لايثقون إلا بمافي أيديهم !! ليتهم يتعلمون أن التمزيق موت .. هكذا يكون أحدهم : مت مزق !!! عبدالرحمن منيف |
غيمة صيفيه تأتي الى هذا الزرع اليانع الذي كاد ان يكون هشيماً تذروه الرياح من القحط اهلا بك عبدالرحمن |
أهلين يااافجر ..
شكراً ع مرورك يانبيلة !! والله ظروف الدراسة والبحث يافجر .. متى وجدت متنفس أتيت هرولة ً إلى هكذا زرع أخضر بوجودكم .. كلون اسمك يافجر :)) أكرر شكري وتقديري لـــ بياض مشاعرك .. و وسأكتب هنا ان شاء الله عن ( مـــديح الوجدان ) بعد أن أكثر الناس من مديح المركز والعقل وجمع الحطاام !! تحياتي لك ِ .. |
خط مرتفع :
( تطــهيرنا فيما نكره .. لا فيما نحب ) .. !! من مخطوطتي / روايتي ( ماسنجر ) |
خط دقيق :
( النبلاء لايسلكون ذات الطريق عندما يشعرون أن لاتقدم هناك .. يبتكرون طريقاً جديدة .. ما أروعهم !! .. ) من مخطوطتي / روايتي ( ماسنجر ) |
خط أبيض :
هل جربتم القراءة ع أعمى ؟ أن يقرأ مبصر لمستمع أعمى .. يااالله كم ينشأ من عالم خصب بينهما !! في الحقيقة أنا جربت مع صديق عزيز كان يدرس معي في الجامعة .. ما أفصح أفكاره .. وما أعمق استدراكاته وتأملاته .. من مخطوطتي / روايتي ( ماسنجر ) .. |
اقتباس:
ســأتواجد ان شاءالله ولاتبتعد كثيراً ..كن بالقرب من متنفسك..الذي نستنشق منه عبق الادب وحروف المخمل اليك عبدالرحمن فجر |
القراءة الممتعة والمتميزة هي تلك التي تصل بك أن تدرك أدق الفروق ، وتجعلك قادراً ع بناء أوجه جديده من التشابه ..
هذه القدرة وأنت تطالع الأحرف ع صفحة كتاب مثلها مثل عالم الفلك يقرأ النجوم ع اختلافها حتى مااندثر منذ زمن بعيد .. من مخطوطتي / روايتي ( ماسنجر ) |
القراءة ليست هي قراءة الكتب التي توافقنا ونحبها وتقول لنا : أنتم معنا ..
الكتابات الجيّدة احيانا هي التي تباغتنا بالأفكار و تضيق علينا المنافذ .. إنها تكاد تطردنا بعيداً .. ولكن عندما نحاول عقد صفقات سرية معها من خلال أبواب خلفية ، ندخلها من جديد وكلنا ثقة بصداقة الند للند !! من مخطوطتي /روايتي ( ماسنجر ) |
كل شيء ينحاز إليك ِ .. حتى قلبي : إذا أردت ُ نسيانك لامني !!
عبدالرحمن / مكه |
ذهبت لأبتاااع عطراً .. صادفني عطرها !!
فتح جيب الذاكرة .. و صافحتني الذكريااات عبدالرحمن / مكه |
أحبها .. وتعلق بها !!
ولم يقل لها : ماذا يفعل هذا القلب غير أن يذوب وحيداً دون صدى ؟ كيف يمرر مركبه من جزيرته إلى جزيرتها ؟ والعيون تترصده .. لازال ينتظرها .. ماأضعفه .. التوجس يأكل قلبه !! عبدالرحمن / مكه |
في االمخيال ..
في اللوحة .. في الحلم .. أخذا بأيدي بعضهما .. والطريق أمامهما خالياً .. كم تمنيا أن يمتد بهما الطريق طوال الحياة !! عبدالرحمن / لازال يحلم مكه .. |
اذا كان من معك في الحب :
يقول لك : اصبر .. أو اعقل !! فاعلم أنه لم يحبك وقتها .. يستحيل أن تجتمع الحكمة مع الحب في عالم واحد .. إذا حضر العقل بطل الحب إلى الأبد !! هكذا أشعر .. عبدالرحمن / لازال يحلم مكه .. |
لا تمتحني في الحب ..
من الخطيئة أن لا أجي ء إليك .. ومن الجميل إن تخطو إليّ !! العشاق ينفون من قاموسهم : (( الذل / العزة )) .. أنبأني قلب لايخون نبضه يوما ّ ما .. اتبعوا قراءة التجديد .. كي لاتتكر ذات الحكاية في كل مرة عبدالرحمن / لازال يحلم مكه / أجياد |
صباح كارثي ..
من ليلة أمس لم أخرج أبداً .. قررت أن ألتهم كتباً للكاتب المغاربي الكبير عبدالسلام بنعبد العالي صدقوني أوجعتني .. وهكذا هي الكتب المميزة هي التي تكسر حصونك وعاداتك القديمة !! في البدء انظروا لعناوينه المثيرة ، فكيف لو درجتم أبراجها وعوالمها الفاتنة : ( الكتابة بيدين ) ( ثقافة الأذن وثقافة العين ) ( بين - بين ) ياإلهي .. الكتابات العظيمة هي التي تفركك لتقول : متى تصل إلى هذا ؟ عبدالرحمن / لازال يحلم |
لـــــ تضع مركبك في طريق القمر .. ذاك الذي يلــقيه ع سطح البـــحر وأبحر بهدوء دون أي أضواء أخرى !! في الشاطيء الآخر هناك من يستمع إلى نشيدك البحري الساااحر .. عبدالرحمن / مكه .. |
الانسان والحرية يسميان في اللغة الآفارية باسم واحد ..
( أوزدن ) هو الانسان ، و ( أوزدندلي ) هي الحرية ، فحين تقول الانسان ؛ تقول الحرية !! في ضوء هذه اللغة .. أين نحن ؟ أكاد أختنق من لعنة السياج .. هل نحن إناس هنا ع قارعة الخارطة .. ؟ أم نحن أناس في خااطرة .. ويحي !! |
أهداها كتبا ً ، حملها من عواصم الثقافة ..
كانت تدور الأحاديث بينهما حولها ، يشجران معان ٍ جديدة ربما لم تخطر في بال مؤلفيها !! هو كاتب هكذا يقول الأصدقاء .. وهي فنانة تشكيلية .. قالت : سأهديك أحد شيئين لتظل مشدوداً إلي ّ !! ساعة يد وعليها أول حرف ٍ من اسمي ، أو لوحة تضعها في مكتبتك لتجاور أضواء الحياااة ، أريدك أن تقرأني من خلالها !! ياالله .. كم هذا مرهق ، لمن كان له نبض !! |
معلقين ..
ع جسر الهوى !! في الصدر جمر .. وفي العين دمـــوع .. والدهر لازال شحيحاً .. |
بعد جدال بينهما وعتاب مر
أرسل إليها : [ صورة كوخ ع حافة جبل !! ] وكتب أسفلها .. ماذا يعني هذا ؟ كتبت .. ربما اجتماع لايسمح بأكثر من اثنين .. وربما يكون لواحد .. صمت ولم يجب .. سألته ما رأيك .؟ أغلق هاتفه .. إلى أبد الآبدين !! |
سرعة البديهة :
تقابلا ع مائدة واحدة .. لما رأى فتنة عينيها ؛ أراد أن يثيرها ويمتحنها فقال : عيناك ِ فس قيتان !! ... فأجاابت قبل أن ينهي آخر حروف كلمته .. بل : فس تقيتان !! وكان بهما خضرة موجعة .. من مخطوطتي / ماسنجر .. |
ياهولاء ..
كيف أعبّر . ؟ كيف أعبر ُ ؟ لديكم الحيل .. اصبغوا احدى كلمات النداء بلون الفرح !! وسأشعل الدنيا من أجلكم .. يا ريحانتي .. النفس الخبيثة تزهق رائحتك .. وتذهب بهاءك ، كوني بين عيني قديس !! عبدالرحمن / لازال يحلم.. |
احدى اعظم الروايات ع الاطلاق
رواية / اسطنبول .. الذكريات والمدينة لــــ المجنون أورهان باموق في الصفحة الأولى وضع صورة له وهو في عمر السنتين ، وظل يخاطبه كأنه شخص آخر منفصل عنه ووضع عنوانا لهذه الصفحة ( أورهان آخر ) أدهشتني هذه الرواية حد الهوس بها قرأتها كثيراً لآتعلم فن كتابة الرواية رغم أنني قرأت كتبا ورسائل مخصصة في تهجي أبجديات كتابة الرواية من أمثال الفاتن ماريو بارغاس يوسا في كتابه البديع : ( رسائل الى روائي شاب ) ، وهذا يوسا هو الذي خسر كرسي الرئاسة في بلاده وكسب القراء في أنحاء العالم ، وكذلك رسائل كزاتنكس ورسائل امبرتو ايكو وآخرين !! لكنني تعجبت أن يأتي روائي من الشرق فيفتح شهية النقاد في كل بلد ليتحدثوا عنه يااالروعته .. من زواياه الخفية قال مرة : الحزن ليس المشكلة .. بل المشكلة غياب الحزن !! ذاك أنه يعتبر ان الحزن موقد الإبداع .. والمحرض ع فتنة القول .. سأكمل تحياتي |
يسرد أورهان فصلا ً من ملله في اسطنبول
والإحساس أحيانا ً بكثرة المباني الاسمنتية وتعاستها ولوحات النيون ، ويتمنى أنه لايجيد آلة القراءة لأن أسماء المحلات تسحب بصره وتحاااصره !! يمر بأحد الأحياء ، يتذكر أن أمه تقول طوال هذا الشاارع كانت أشجار التوت ترصفه مع جوانبه ، والان لامكان الا للأسمنت .. خنقتهم المدنيّة .. يمر بالشوارع ويرى ان العجائز اللاتي يرقبن الشارع الذي يعبره كل يوم ربما يكرهن مروره .. هكذا يشعر .. تلتقي نظراتهن به وفيها شيء من كراهية خفية .. يقص قصص صغيرة .. انضمامها الى بعض يشكل لوحة فنية معقدة في تركيبها ، ولكنك تقرأها بوله ووجد عجيب .. ربما أبالغ :)) سأكمل .. |
كانت هنا...الفجر |
أهلين يافجر ..
أسعدني مرورك !! كوني بألق .. |
رائع ما طرحت اخي عبدالرحمن متابع |
أهلين المغترب ..
الروعة هي أن يعجبك هذا الحبر ، فتحط طيور الآمان في أروقتي عند مرورك !! أشكر لك المتااابعة هنا .. تحياتي عبدالرحمن .. |
رايع ابو منيف
متااااااااااابع الليث من هتا عبر |
أهلين الليث ..
أشكر لك مرورك العذب .. ومتابعتك تسرني .. كن بـــطمأنينة ! |
خذني أيها النسيان ..
خذهم أيها النسيان !! أريد أن أطيّرهم بعيداً عن فص ذاكرتي .. ... أتترس بعادات المجتمع ، و أستذكر قوانين العقل !! و تشتد ريح التهجير .. يزول الجميع .. و يبقون وحدهم .. يلتصقون في سويداء القلب .. قلبي يجذبهم .. ويشدهم إليه !! حتى قلبي يواليهم .. |
رجوناكم .. اتركوه يحلم !!
لا توقظوه .. كلمات العتااااب تجرحه .. إنه يحلق عالياً .. ولا يعرف الحوم الذين تعرفونه .. إنه من فصيلة الطيور الخضر !! |
هل تحسون أحيانا ً بأن الحياة ابتعدت .. وأن السنين فرت أمامكم دون رجعة ؟!
وأن أجواء مخيفة تقيم بينكم وبين الأمل .. و أن الموت أصبح قريبا ً أكثر من من أي وقت ٍ مضى !! قالها أحدهم في عزاء والدته .. |
كنت أعجب لقلبي كيف تحمل حبك الشقيّ و ظل يدق .. واليوم أعجب له كيف يحيا بعد فراقك .. !!
قالها أحدهم في رحلة شتاء عام 2006 .. |
الذين يتذرعون بالصمت طوال حياتهم .. ماعرفوا الحكمة .. ولا الكلام !!
قالها حكيم لتلاميذه .. وصباحكم جنّة يااارفاق الحرف / الحتف :) |
مساءك فتاة انغمست في غياهب الحرف حتى فقدت اخر ذرات اكسجين ولاتزال تحلم.... بقلم/فجر |
أهلين يافجر ..
وهكذا هي الكتابة عشق مستحيل !! الكاتب / الكاتبة يلهمون الحرف .. بينما يهربون من درب في كتابة ما ، يقعون في درب آخر أشد فتنة و سحراً .. أتيت ِ اليوم بأحب الكلمات إلي ّ ( أكسجين ) أحب هذه الكلمة كتابة ورمزا ً ... عندما تكتب الــــ o وبجوارها الـــ 2 .. انظري اليها اثنان معا ً وبهما تكتمل الحياة !! وهذا هو عنوان رواية لي لم تكتمل بعد .. صممنا الغلاف مبكراً :) وهي بعنوان : أكسجين الحجاز .. طبعا وضعنا فقط رمز الأكسجين بخط واضح وكلمة الحجاز تتلوى تحته ع شكل حنجره !! وبعدها سردنا الكثير من أحاديثنا الحياتية عن كل شيء .. همومنا و أفراحنا .. والسفر و الطموحات و خيبات كثيرة .. ياااه مااااأحوجني لأكسجيننا البري النقي :) شكراً ع مرورك الجميل .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. |
نزفت قبل قليل الكثير من الحروف لأحدثكم عن إحدى الروايات الفاتنة ، للروائي الأمريكي المجنون فوكنر ، وهي رواية فلسفية مذهلة ، تتحدث عن نظرة الأمريكيين للموت والرحيل !!
كانت تحت عنوان ( بينما أرقد محتضرة ) .. ترجمة الأسدي وتتحدث عن امرأة وهي في مرض موتها تطلب من زوجها واولادها الأربعة أن تدفن في أرض أجدادها ، وهي ع مسافة من منزلهم ويصنع احد ابنائها لها تابوتا ً ، ولما تموت يحملونها ع اكتافهم ، وتعرقلهم الأمطار وظروف كثيرة ، مما يؤخر دفن الأم ، فتتفسخ الجثة في التابوت .. وتجري هنا فلسفة وحوارات حول الموت والرحيل فلسفة مذهلة ، عبارة عن قصيدة طويلة تقتحم الوجدان اقتحاما ً .. وبعد أن كتبت الكثير انحذف فجأة :))) الآن حدثتكم مختصراً .. سأطل عليكم غداً بفصل جديد من فصول هذه الرواية التي ترقد الان بجواري :) تحياتي عبدالرحمن |
لا أبشع من الكذب !!
و حال أحدهم يقول : لا أشبع من الكذب .. من جربتم عليه الكذب ،، إياكم أن تنتظروا منه الصدق طوال الدهر !! أكرهكم أيها الكذابون .. وأبعدكم الله عن طريقي .. |
أيها النبلاء ..
سيروا أمام أعينهم دون توقف .. كالنهر الهاديء يشق طريقه ،، الناااس يحدقون به ، ويرمون حجارتهم .. ويظل فاتنا ً لايلتفت إليهم !! آهـ .. متى ينقبض هذا القلب قبضته الأخيرة .. |
أصنع جهاز مفاهيمي عميق من خلال كلمات جميلة أزورها في داخلي ..
حتى إذا سمعت صوتك تلاشى كل شيء .. ويصبح معجمي كسيحاً !! أحاول أن أجمع كلماتي و أخترع طريقاً جديدة ، ولكن ماهي الا كلمات حتى يسحبني تيارك البلاغي اللطيف و أسئلتك المهبولة / الفاتنة !! فأنكص ع عقبي .. في سري أدعو .. اللهم امنحني قوة وجسراً صلباً ، كي أسلك الطريق الى قلبها .. لم أحتار وقتها ادخل عالم النكتة الذكيّة ، لعلها تساجلني الحوار ، وهنا أجد نفسي في عالم الأفكار والفلسفة .. هي تعرف أنني خريت في الفلسفة ومفازتها الوعرة .. واحيانا بحاراً في طرائق الماء و أمواجه الصاخبه !! عندما تضحك لنكتة دقيقة في الفكر .. تزودني بالوقود ، ترمي بحطب فتنتها في روحي ، فأشتعل فكراً و أفتح نوافذ لأول مرة تتنفسها الأفكار !! أين هي الآن .؟ وأين أنا ؟ أنا بين أوراقي وبحثي ومشاغلي التي تقتل الخطى اليها كل يوم .. وهي في مشاغلها التي لا تنتهي .. أتمنى فقط أن لا تكون كاذبة ، فحينها سأكرهها الدهر كله .. عبدالرحمن / لازال يلحم .. |
الساعة الآن 01:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "