![]() |
هل هذا جنون ؟!
في الحب يجب أن تتخلى عن كثير ، ومن هذا الكثير أن تتخلى عن عقلك لأوقاات قد تطووول بك !! يغيبون أيام قصيرة ، وكأنهم يحقنونك بالدوبامين الذي يجعلك مهووس بأشياء تكررها دون وعي .. تظل ترسل .. ثم تنظر إلى جوالك .. في الدقيقة الواحدة تنظر إليه عشرات المرااات .. يتحرك زلزال صغير في قلبك .. وحمم بركان تبدأ تتسلق ضلوعك ، يغلي صدرك ، وقلبك يرتج بقوه ، وفوح الناااار يطلع مع أنفاسك .. تنتظر .. تتردد بين اغلاق الجوال أو رسالة عتاااب حاارقة !! تشغل نفسك لدقائق بأي شيء ، ثم تعوود لتنظر إلى جوالك .. ربما تتمدد على سريرك ، فينغزك شيطان الوله : ( يووه لايكون الجوال على الصامت ، أو ع التحويل ) تتنظر اليه فيصدمك الفراغ !!!! ينغزك ثانية : لايكون مافيه ارسال ؟ تتصل على رقمك ، لتجده مشغولاً !! وإذا أطال غيابه تبحث عنه حتى في قوقل ،، تضع اسمه واسم أبيه !! تبحث عن اسمائه التي كتب بها يوما ما في النت يجرحك الوله ، ويسحبك بعيداً وأنت دون وعي .. تفتح الماااسن تعبث في االتبوك .. تضع أشعار شوق مرررة ، وتضع عتاااب مرة ، وتضع كبرياء مرررة ( وتضع حالة مشغووول ) كل ذلك لايمنعك من لهيب النار التي تحرق قلبك !! ينصحك من هو قريب الى قلبك من أصدقائك : اصبر .. فترى أنها أسوأ كلمة تسمعها دائماً في حياتك ، وهي النور ، ونصف الدين / الإيمااان .. !!!! يظل يدعو الله أن لايشفيه من في الحب هذا الورم أبداً .. حتى في ليلة القدر : كااان يدعو الله أن يجتمعا معاً في الأولى والآخرة .. هل هذا جنون . ؟ أم ماااذا .؟ عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه / أجياااد .. .. . |
-
` على صوت فيروز سلّم لي عليه ' تعدّل نظارتها و تجذب شعرها بشكل متزمت .. ترتدي الأسود و ترتشف القهوة السوداء و تكحلّ عينيها بالأسود ! تخبئهمُا تحت نظارتها الزجاجية ” غير الطبية ” حتى تمنع بحر عينيها بأن يثور ليغرق أقنعتها .. تعيش لتعلّم طلاّبها الجامعيين كيف يعيشون في الحياة الواقعية .. القاسية جداً ! " صبيحة اليوم عرضت عليها إحدى طالباتها قصيدة غزلية كتبتها .. تأملتها ثم أشاحت بعينيها و ضحكت كثيراً وسط دهشة الجميع .. ثم أردفت : إنكم مهووسون بالحب .. مهووسون بكل ما يدمرّكم ! الحب لا يشيد بستاناً من الورد و لا يبني قصراً من أحلام كما تتخيلون إنه يبني مأساة مزخرفة برسائل معطرة و موقعة من قبل شخصين قتلوا أنفسهم بإسم الحب ! إن مجنون ليلى يبكيكم و يجعلني أضحك كثيرا ً و أتقزز أكثر .. و أراهن كم ليلى في هذه القاعة تحلم برجل مثل قيس .. لا تحلمن .. لأن مجنونها لو حصل عليها لبحث عن ليلى أخرى ! لأننا بشر تغرينا الأشياء البعيدة .. نمقتُ ما بين أيدينا و نلهثُ كثيراً لدرجة أننا في سكرة الموت نتعلق بالحياة التي ضيعناها بملاحقة المستحيلات ! لا تجعلوا نرجسيتكم تدفعكم لخزعبلات الحب الذي اخترعها ” شاعر : .. حتى لا تبكوا كثيراً .. و تدمنوا كثيرا .. وتتعثروا كثيراً و تموتوا أبشع ميته ! عيشوا من أجل أنفسكم فقط فقط ! تودع الجميع بنظرة صارمة و تتجه للمنزل ! تشعل مصباحاً خافتاً .. تنزع سوادها و ترتدي قميصها الحريري الذي يشبه لون الورد .. تلقي بنظارتها و تسمح لعينيها بأن تبوح .. تنثر دموعها على وسادتها ! و تضم رسائله إليها التي تخبؤها في ديوان نزار قباني الموقع بإهداء و مزخرف باسمه .. تمسك بالهاتف .. تضغط على الأرقام و يواجهها الصوت الذي تسمعه لسنتين كل ليلة هذا الرقم الذي طلبته غير موجود بالخدمة مؤقتاً .. هه ! مؤقتاً .. تهمس لأحرفه : لقد سجنتك خلف أضلعي ” مؤبداً ” ! أهـ · لا تصدقوهم حين لا يبكون .. السماء تبكي .. الجدران تبكي .. وكل الكون يبكي ! فكيف بكتلة بشرية قذفها رحم ضيق فخرجت للحياة وهي تبكي ؟ والذي نفسي بيده انك لمبدع وكفى. فجر |
أهلين ..
يامرااحب ياافجر !! ماذا أقول ؟! تعجز الكلمات أن تقابل جمااال حضورك .. وروعة بهاءك !! تفتقر جعبة لغتي ، وتخلو عما مايليق بكِ .. لذا سألوذ بالصمـــت .. ولك ِ دعاء في ظهر / طهر الغيب .. تقبلي ودادي : عبدالرحمن / لازال يحلم مكة .. .. . |
الساعة الآن 11:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "