منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - نال بطاقة صفراء خلال مباراة السودان: غزة تشعل مشكلة بين أبو تريكة والكاف

http://www.up-00.com/uploads/35h54398.jpg

وجه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» تحذيراً شديد اللهجة إلى لاعب المنتخب المصري محمد أبوتريكة بعدم تكرار ما فعله في مباراة السودان من رفع الفانلة ليعلن عن شعار تضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة وإلا سيواجه عقوبة مشددة. واثار الكرت الأصفر الذي حصل عليه نجم المنتخب المصري أبوتريكة بعد تسجيله الهدف الثاني المصري في مرمى السودان العديد من التساؤلات خاصة بعد أن كشف اللاعب عن عبارة «تعاطفاً مع غزة «كتبها أسفل فانلة المنتخب في إشارة إلى المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي تفسير الكرت الأصفر لأبوتريكة يؤكد أن الاتحاد الدولي «(فيفا)» قرر معاقبة اللاعب الذي يرفع الفانلة بالإنذار لأن اللاعبين أصبحوا يتحايلون على خلع الفانلة بتلك الطريقة والسبب الثاني هو أن أبوتريكة أقحم بتلك اللافتة السياسية في الرياضة وهو ما يرفضه (فيفا) والغريب أن تلك الواقعة حدثت من قبل ولكن بصورة مغايرة وأكثر بجاحة في كأس العالم بألمانيا 2006 عندما رفع لاعب غانا جون بانستيل علم إسرائيل احتفالاً بفوز فريقه على منتخب التشيك ولم يتلقَ اللاعب أي عقوبة بعكس ما حدث مع أبوتريكة ولم يصدر (فيفا) أي بيانات ضد اللاعب إلا أن الحكم البنيني كوفي كودجا أنذر أبوتريكة وكانت الصحف المصرية في بطولة كأس العالم بألمانيا قد هاجمت بشدة لاعب منتخب غانا لكرة القدم جون بانستيل «27 عاماً» والمحترف بنادي ويستهام الإنجليزي الذي احتفل بهدفي الفوز على التشيك 2 ـ 0 برفع العلم الإسرائيلي ووصفت اللاعب الغاني بالجاهل والغبي الذي أمضى 20 يوماً في مصر خلال بطولة أمم إفريقيا وظهرت تفسيرات عديدة ووصفته بأنه عميل للاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» فيما اعتبر البعض أنه قبض ثمن فعلته من إسرائيل.
وقد استحوذت واقعة فانلة نجم المنتخب المصري أبوتريكة التي كشف عنها مكتوباً عليها «تعاطفاً مع غزة» على اهتمام متابعي البطولة الإفريقية بغانا خاصة مجموعة الإعلاميين العرب والأجانب المكلفين بتغطية مباريات البطولة الذين انقسمت آراؤهم بشأن مفاجأة أبوتريكة التي أذهلت الملايين بالقارة الإفريقية وخارجها، فقد أعرب الإعلاميون العرب عن ارتياحهم لما فعل أبوتريكة والذي جاء معبراً عما يجيش في صدور المسلمين والعرب أصحاب الضمائر الحرة في العالم تجاه الحصار الإسرائيلي الظالم لقطاع غزة.. في الوقت الذي رفض فيه بعض الإعلاميين والمراقبين ما فعله أبوتريكة بدعوى عدم الخلط بين الرياضة والسياسة خاصة في مثل هذه المناسبات الدولية «الكبيرة».