الحُب بين الكرامة والكبرياء (نقاش جماعي ) ..
 

اخي عاشق هباء
«الكرامة» مصطلح ملتبس، شائك، مورّط، ، مخادع، نرجسي، يولد في الذات القبلية، أو في المجتمع الذكوري بحيث يطغى على العقل أحياناً، وعلى مفاهيم التعامل السوي والحضاري في أحايين كثيرة، ويتضخم مع تغذية الجهل والنرجسية و»الأنا» الشرقية البدوية الصحراوية، واعتقاد أن الإنسان الذكر هو مصطفى في كل تصرفاته، وأقواله، وأفعاله، لا يرد له طلب ولا يناقش في قرار، إذ إن قراراته مستمدة من كونه «رجلاً»، تخضع لقراراته الأم، والأخت، والزوجة، والابنة، المهم أن تكون إنسان أنثى، بحيث لا يكون لها إلا الخضوع، وإلاّ فإنها لامست الخط الا حمر اصطلح عليها المجتمع الذكوري بتسمية «كرامة الرجل

لقد أثرت مسألة «الكرامة» كثيراً في علاقتنا الأسرية، والاجتماعية، وارتباطاتنا في الحياة اليومية، بحيث تدمرت أسر، وتفرق أصحاب وأحباب، وتشتت صحب، وتنازع أقارب بسبب هذا الخيط الرفيع في المفاهيم الفاصل بين أن يكون الفعل فيه حفظا للكرامه اوتجاوز لها

اهلآ اخي عاشق هباء~
طرح مميز كعادتك ~
عندما قرأت طرحك استوقفني كثيراا~
ولم اخرج الا بقناعه واحده~

حينما يكون هناك حب حقيقي , متبادل ,
فأن الكبرياء يحرص على الحب , ويقدم له التنازلات حتى لا يضيع , وحتى يبقيان معاً ...

ويبادل الحب الكبرياء , فيغذيه , حتى يبقى الكبرياء عالياً , قلقاً على قمة مشاعر الحب
... وليحافظ على المحب من هزيمة نفسه ...
اما اذا لم يكن هناك حب حقيقي وصادق ومتين~فالكبرياء هنا هو من سينتصر...!

~~
دمت اخي ودام نبض اطروحاتك الراقيه~

اخوي عاشق هباء

احيانا الانسان يضطر للتنازل عن امور كثيرة في حياته ،

لكن كبريائه وكرامته اعتقد انها امور اساسية في اي علاقة سواء بالحب او غير الحب


يعني ممكن تحب انسان لدرجة كبيرة وتنتازل له عن امور كتير وهو بالمقابل لا يدرك قيمة هذا الشيء ،،

فهل تستمر بالتنازل على طول؟؟ وهل يفهم الآخر معنى التنازل ،، ؟؟

انا اعتبر الاحترام والكبرياء مترادفان

لو فقد اي منهما شكل الانسان سيكون مبتورا

وهذه وجهة نظري على السريع

طرح مميز اخوي عاشق هباء


انعدام الكرامة ليس سوى انعدام الشخصية، والحبيب الصادق هو من يصون كرامة حبيبه، فلا يمسّها

إجابه رائعه ووجهة نظر أخترمها وأقدرها جداً...


شكرا€ً لحضورك ياغيداء الملتقى ...