زيادة أسعار الحديد 400 ريال للطن الواحد
 

فيما عقدت سابك اجتماعًا مع الموزعين

زيادة أسعار الحديدة 400 ريال للطن الواحد






رفع احد مصانع الحديد الوطنية الاسعار بمقدار 400 ريال للطن الواحد (9%)، ليصل السعر في المصنع 4500 ريال للمقاسات 16 - 32 ملم، فيما عقدت سابك امس اجتماعا مع موزعيها بالجبيل لتدارس المتغيرات الجارية في صناعة الحديد بالاسواق العالمية. وقال تجار مواد انشائية بالمنطقة الشرقية ان المصنع قام بإرسال خطابات رسمية منذ الصباح الباكر تتضمن الاسعار الجديدة، مطالبا بضرورة تطبيق الزيادة بشكل فوري على جميع المنتجات، مشيرين الى ان الزيادة الجديدة تأتي بعد ايام قلائل من زيادة مقدارها 300 ريال للطن الواحد.


وأوضحت مصادر ذات علاقة بصناعة الحديد بالمنطقة الشرقية ان الزيادة جاءت كنتيجة طبيعية لسلسلة الارتفاعات في اسعار المواد الخام، اذ ما تزال تلك المواد تسجل ارتفاعات كبيرة بشكل يومي، الامر الذي يدفع المصانع لاتخاذ خطوات مماثلة لمواكبة تلك التطورات، لاسيما ان ابقاء الاسعار على حالها ليس منطقيا، حيث يعرض تلك المصانع لتكبد مزيد من الخسائر، مشيرة الى ان اسعار كتل الصلب سجلت في غضون الايام العشرة الماضية زيادة كبيرة بلغت 140 دولارا للطن ليصل الى 1160 دولارا مقابل 1020 دولارا في الايام الماضية، فيما يبلغ سعر خردة الحديد في السوق العالمية 740 دولارا (2775) ريالا للطن وذلك في خلال الاسبوع الماضي.


وجاءت الزيادة بعد ايام قلائل من تسرب معلومات تفيد باعتزام بعض المصانع زيادة الاسعار مجددا، بسبب التطورات التي شهدتها اسعار المواد الاولية خلال الايام الماضية، مما يجبر المصانع على اعادة تقييم الاسعار مجددا بما يتوافق مع المستجدات الراهنة.
وبموجب الزيادة الجديدة، فإن صنف 8 ملم يبلغ سعره 4940 ريالا للطن تسليم المصنع وصنف 10 ملم 4900 ريال تسليم المصنع وصنف 12 ملم 4530 ريالا تسليم المصنع وصنف 14 ملم 4510 ريالا تسليم المصنع.
وكان احد المصانع الحديد الوطنية الاحد الماضي دعا شركات المقاولات لتوخي الحذر والحيطة عند التعاقد على المشاريع سواء الحكومية او الاهلية خلال الفترة القادمة، بعدم احتساب تكلفة شراء حديد التسليح بأقل من 6500 ريال للطن الواحد، وذلك من خلال بيان ارسله لجميع الغرف التجارية الصناعية بالمملكة، مشيرا الى ان الاسعار قفزت خلال الربع الاول من العام الجاري لمستوى مزعج جدا للصناع ككل.


وعلى صعيد آخر عقدت شركة سابك امس السبت اجتماعا مع موزعيها بمدينة الجبيل، من اجل تدارس الموقف والبحث عن حلول مناسبة، خصوصا في ظل الارتفاعات المتواصلة لأسعار المواد الخام في الاسواق العالمية.


منقوووووول

مشكور الوايلي
ويعطيك العافية