![]() |
السعودي تصدر مجموعته بأهداف عطيف ومالك وسعد: الأخضر رد الدين للأوزبك .. وزيادة
ثأر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من نظيره الأوزبكي عندما رد عليه هزيمته الثلاثية في الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 لفوز رباعي أمس الأحد في الرياض في ختام مباريات الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الآسيوية الثالثة.وتصدر الأخضر فرق المجموعة الرابعة بعد أن رفع رصيده من النقاط إلى 15 نقطة متساوياً مع أوزبكستان ولكنه بات متقدماً عليه بهدفين.. فله 14 هدفاً وعليه 5(+9) فيما للأوزبك 15 هدفاً ولكن عليهم 7 (+8). وكان السعودي والأوزبكي ضمنا التأهل إلى الدور الرابع والحاسم من التصفيات قبل بدء المباراة.
وافتتح عبده عطيف مسلسل الأهداف الخضراء مبكراً (الدقيقة 6) وعزز مالك معاذ التقدم السعودي بهدفين (38 و83) فيما سجل سعد الحارثي الهدف الثالث (53). وفي بقية المباراة لحق المنتخبان القطري والإماراتي بالركب الآسيوي المتأهل إلى الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم المزمع إقامتها في جنوب إفريقيا 2010. وهزمت قطر العراق بهدف دون رد فيما خسرت الإمارات من سوريا ولكنها تأهلت بفارق الأهداف.. وانضم المنتخبان الخليجيان لمنتخبات السعودية والبحرين وأوزبكستان وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والشمالية وإيران. سيطر المنتخب السعودي مباراته مع أوزبكستان بعد أن افتتح المباراة بهدف مبكر.. مرر الشلهوب كرة ذكية للحارثي الذي واجه الحارس الأوزبكي قبل أن يمرر لعطيف الذي وجد نفسه في مكان مناسب لوضع الكرة دون صعوبة في الشباك هدفاً مبكراً (6). منح الهدف اللاعبين السعودية راحة أكبر.. فيما حاول الأوزبكيون تنظيم صفوفهم للعودة للمباراة.. وأهدر الحارثي فرصة مثالية لتعزيز التقدم السعودية عندما اخترق منطقة الجزاء الأوزبكية بيد أن تسديدته انتهت إلى أقدام المدفعين.سيطر ذوو القمصان البيضاء على المباراة من خلال تأمين الوسط والاعتماد على الكرات البينية الطولية.. فيما لم يكن أسلوب الأوزبك الهادف للسيطرة على الوسط فعالاً. وجنحت المباراة للهدوء لبعض الوقت ولم يحركها إلا محاولة إبرايموف لمعادلة النتيجة عندما مرر له سماعيلوف كرة ساقطة خلف الدفاع السعودي.. غير أن تسديدته انتهت إلى جوار القائم (24).بعد أقل من دقيقتين اخترق سيدوف منطقة الجزاء السعودية مسدداً كرة أرضية قوية هزت الشباك من الجانب (26). رد الشلهوب على محاولتي أوزبكستان بتسديدة مباغتة من خارج منطقة الجزاء اتجهت مباشرة إلى يمين القائم (31). وقبل نهاية الشوط الأول أطلق مالك ساقيه للريح مستغلاً تمريرة الشلهوب الذكية التي جعلته وحيداً أمام الحارس الأوزبكي فانطلق فاخترق منطقة الجزاء قبل أن يسدد على يسار الحارس الأوزبكي هدفاً سعودياً ثانياً (38). كاد المنتخب الأوزبكي يقلص الفارق مع انطلاقة الشوط الثاني عندما سدد سماعيلوف كرة قوية تصدى لها النجعي قبل أن تصل الكرة لسيدوف الذي سدد بدوره بقوة ولكن بعيداً عن المرمى (47).ويبدو أن الحارثي اعتاد على زيارة شباك أوزبكستان بعد أن فعل ذلك في التصفيات الماضية.. وكررها أمس وقضى على آخر محاولات الأوزبك للعودة للمباراة بتسجيله الهدف السعودي الثالث عندما استغل تمريرة ذكية من الشلهوب وضعته في مواجهة المرمى ليلعب الكرة ببراعة ساقطة من فوق الحارس الأوزبكي (53). هدأت المباراة كثيراً بعد التقدم السعودي الصريح.. واقترب معاذ من منح الأخضر الصدارة عندما رمى له الشلهوب كرة ماكرة وضعته أمام الحارس الأوزبكي.. بيد أن مالك سدد في يدي الحارس (61).وسرعان ماعوض مالك ذاته عوض كرته الضائعة فمنح الأخضر صدارة المجموعة عندما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء الزرقاء فشل الحارس الأوزبكي كريموف في التصدي لها لتعانق شباكه (83). هدأت المباراة كثيراً بعد الهدف الرابع واستسلم الأوزبك للأمر الواقع.. وتصدر المنتخب السعودي المجموعة الرابعة وتراجعت أوزبكتسان للمركز الثاني. مباراتان حاسمتان تأهلت الإمارات إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا بصعوبة على الرغم من خسارتها أمام سوريا 1ـ3 أمس الأحد في العين في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.وسجل إسماعيل مطر (80 من ركلة جزاء) هدف الإمارات، وجهاد الحسين (34 و46) وفراس الخطيب (90+7) أهداف سوريا. وتعادلت الإمارات وسوريا برصيد ثماني نقاط لكل منهما، لكن الأولى تتقدم على الثانية بفارق هدف واحد فقط (7ـ7 مقابل 7ـ8)، إذ إن اللوائح تنص على احتساب فارق الأهداف في حال التعادل بالنقاط. ولحقت الإمارات بالتالي بإيران التي كانت ضمنت تأهلها منذ الجولة الماضية. كان المنتخب السوري الطرف الأفضل في المباراة وكاد يحقق طموحه بالفوز بثلاثة أهداف نظيفة حتى يحجز بطاقته بدلاً من أصحاب الأرض عندما تقدم بهدفي المتألق جهاد الحسين، إلا أن دخول النجم الإماراتي الشاب إسماعيل الحمادي في الشوط الثاني قلب الموازين حين تسبب بركلة جزاء سجلها إسماعيل مطر وكانت السبب في تأهل الإمارات.وكان لخطوة مدرب سوريا محمد قويض بالدفع بسنحريب ملكي المحترف في بلجيكا منذ بداية المباراة الأثر الأكبر في تفوق المنتخب الضيف في الشوط الأول الذي بدأته الإمارات بفرصة عندما تلقى إسماعيل مطر كرة طويلة التف فيها على نفسه وأرسلها رائعة خلفية صدها الحارس مصعب بلحوس ببراعة (30).وردت سوريا بتسديدة بعيدة لعلي دياب علت عارضة الحارس ماجد ناصر بقليل (31)، قبل أن تفتتح التسجيل بعد مجهود فردي رائع لسنحريب ملكي الذي تخطى راشد عبد الرحمن وأرسل كرة بعرض الملعب إلى جهاد الحسين لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى (34). واستمر الضغط السوري فأبعد حارس الإمارات ماجد ناصر كرة خطرة قبل أن تصل إلى فراس الخطيب (36). وبدأ المنتخب السوري الشوط الثاني بشكل مثالي حين سجل هدفه الثاني بعدما تلاعب جهاد الحسين من الجهة اليسرى بأكثر من لاعب إماراتي وسدد كرة قوية سكنت مرمى ماجد ناصر (49). وتوقفت المباراة في الدقيقة 54 بسبب انقطاع التيار الكهربائي في الملعب قبل أن تستأنف بعد 6 دقائق بعد إعادة الإنارة. وأدخل مدرب الإمارات الفرنسي برونو ميتسو إسماعيل الحمادي بديلاً لأحمد دادا (62) فكان دخوله نقطة تحول في المباراة بعدما أربك الحمادي الدفاع السوري بمهاراته وسرعته. وسنحت للحمادي فرصة لتقليص الفارق عندما قام بمجهود فردي تخطى خلاله أكثر من لاعب لينفرد ويسدد كرة صدها بلحوس ببراعة (70)، قبل أن يعود اللاعب نفسه ليقوم بانطلاقة سريعة وينفرد بالحارس مصعب بلحوس الذي عرقله فاحتسب الحكم ركلة جزاء سددها إسماعيل مطر بنجاح (80). وسجلت سوريا الهدف الثالث عبر فراس الخطيب في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، إلا أنه لم يكن كافياً لتأهلها لتعبر الإمارات بصعوبة إلى الدور الرابع. وقاد المهاجم سيد بشير منتخب قطر إلى الدور الحاسم بتسجيله هدف الفوز في مرمى العراق بطل آسيا أمس الأحد في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وسجل سيد بشير الهدف في الدقيقة 76. ورفعت قطر رصيدها إلى 10 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف أستراليا التي خسرت أمام الصين 0ـ1 أيضاً لكنها كانت ضامنة تأهلها إلى الدور الحاسم منذ الجولة الماضية. وتراجع العراق إلى المركز الثالث بعد أن توقف رصيده عند 7 نقاط. وجدد المنتخب القطري بالتالي فوزه على نظيره العراقي بعد أن كان تغلب عليه 2ـ 0 في الدوحة في الجولة الثانية من التصفيات. ولعب المنتخب القطري مهاجماً منذ البداية لأنه كان يملك فرصة الفوز وحده للانتقال إلى الدور المقبل، فكان الطرف الأفضل في الشوط الأول وأحسن السيطرة على المجريات لكن من دون خطورة كبيرة على مرمى الحارس نور صبري على الرغم من محاولات سيد بشير وسيباستيان سوريا. واتسم الأداء القطري بالبطء ما سهل المهمة على العراقيين لإبعاد الخطر خصوصاً أنهم اتبعوا نهجاً دفاعياً لأن التعادل كان كافياً لهم لحجز بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة. وندرت المحاولات الهجومية للعراقيين باستثناء تحركات هوار محمد من الجهة اليسرى التي لم تقلق الحارس محمد صقر كثيراً. وكانت أخطر فرص الشوط الأول بعد مرور نحو 10 دقائق عندما تلقى سيباستيان سوريا كرة داخل المنطقة فاخترق من الجهة اليمنى وسددها اصطدمت بالحارس نور صبري وقطعت خط المرمى إلا أن الحكم الإماراتي علي حمد ألغاه بداعي التسلل. وسنحت لقطر فرصة ثمينة للتسجيل أيضاً عبر سوريا بالتحديد الذي انسل خلف المدافعين وتابع كرة قوية مرت مباشرة أمام المرمى (23). واستشعر مدرب قطر الأوروجوياني خورخي فوساتي الخطر فزج بلاعب الوسط حسين ياسر لتنشيط الأداء الهجومي ومحاولة افتتاح التسجيل، لكنه فوجئ بأن المنتخب العراقي كان الأخطر مع محاولات لعماد محمد الذي أقلق المدافعين أكثر من مرة. وتحمل عماد محمد وحيداً العبء الهجومي للمنتخب العراقي بسبب بقاء يونس محمود على دكة الاحتياطيين بسبب إصابة في الظهر قبل أن يقرر المدرب عدنان حمد الدفع به في ربع الساعة الأخير بدلاً من مهدي كريم. ونجحت خطة المنتخب العراقي في اعتماد النزعة الهجومية في الشوط الثاني حيث انتزع المبادرة في السيطرة على المجريات وكان الأكثر وصولاً إلى منطقة منافسه والأقرب إلى التسجيل وسط تراجع لافت من دون أي مبرر للقطريين الذين افتقدوا التركيز والانسجام في بناء هجماتهم. وكاد نشأت أكرم يهز الشباك إثر كرة قوية من نحو 25 متراً لامست العارضة في الدقيقة 69. وحرك حسين ياسر الناحية اليسرى للمنتخب القطري وهو المعروف بكثرة مراوغاته وأدت إحداها إلى كرة متقنة من الجهة اليسرى إلى رأس سيد بشير المنتظر عند حدود نقطة الجزاء تقريباً فتابعها من دون أي رقابة ارتطمت بالقائم الأيسر وتحولت إلى داخل شباك الحارس نور صبري (76). وحاول المنتخب العراقي الضغط في الدقائق المتبقية للتسجيل بعد أن وجد نفسه خارج دائرة المنافسة وهو الذي بدأ المباراة بفرصتي الفوز والتعادل، لكن محاولات يونس محمود وهوار محمد لم تصل إلى خواتيمها السعيدة. وتراجع القطريون للدفاع عن تقدمهم مع الانطلاق بالمحاولات السريعة خصوصاً بوجود حسين ياسر الذي أطلق كرة قوية من نحو عشرين متراً مرت قريبة من القائم الأيمن لمرمى صبري قبل سبع دقائق من النهاية. بقية المباريات ولقي منتخب لبنان خسارة جديدة وكانت أمام ضيفه السنغافوري 1ـ2. وافتتح المنتخب اللبناني التسجيل في الدقيقة 62 عندما انبرى عامر خان لركلة حرة عن الجهة اليسرى ولعبها إلى داخل المنطقة حيث تطاول لها برأسه المدافع باياكي خايزان وحولها بالخطأ إلى شباك فريقه.ورد رامز ديوب الخدمة إلى السنغافوريين عندما حاول تشتيت كرة يونس إسماعيل العرضية فحولها إلى داخل مرمى حارسه حسن مغنية (72). ولم تمض دقيقة واحدة على هدف التعادل حتى أضاف الضيوف هدفاً ثانياً عبر الإنجليزي الأصل جون ويلكنسون الذي استغل سوء تغطية المدافعين لينفرد بالحارس مغنية مودعاً الكرة إلى يمينه بسهولة. وأهدر محمود العلي هدف التعادل للبنانيين مطيحاً بالكرة بعيداً عن الخشبات الثلاث إثر كرة عرضية من نصرت الجمل داخل المنطقة (81). وفازت إيران على الكويت 2 ـ 0 أمس الأحد في طهران في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.وسجل جواد نيكونام (16) ورضائي (90) الهدفين. وكانت إيران ضمنت تأهلها إلى الدور الرابع والنهائي منذ الجولة الماضية، ورافقتها الإمارات على الرغم من خسارتها أمام سوريا (1 ـ 3). كما فازت اليابان على البحرين 1 ـ 0 في سايتاما ضمن منافسات المجموعة الثانية. وسجل اتسوتو يوتشيدا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 90. وكانت المباراة تحصيل حاصل بعدما ضمن المنتخبان البحريني والياباني تأهلهما إلى الدور الرابع الحاسم من التصفيات. وثأرت اليابان لخسارتها أمام البحرين بالنتيجة ذاتها في المنامة، وأنهت التصفيات في الصدارة برصيد 13 نقطة مقابل 11 للبحرين.وتلتقي عمان مع تايلاند لاحقاً ضمن المجموعة ذاتها.وحقق منتخب الأردن فوزاً متوقعاً على ضيفه التركمانستاني 2ـ 0 في المباراة التي أُقيمت على أرض ملعب عمان الدولي في ختام مشوار المنتخبين ضمن منافسات المجموعة الثالثة.وسجل حسن عبد الفتاح الهدفين في الدقيقتين 66 و67. وكانت المجموعة ذاتها شهدت تعادل الكوريتين الجنوبية والشمالية من دون أهداف وتأهلهما معاً إلى الدور الحاسم بعد أن رفعا رصيدهما إلى 12 نقطة، في حين رفع الأردن رصيده إلى 7 نقاط وتركمانستان نقطة واحدة. وجرت مباراة الأردن وتركمانستان وسط مدرجات فارغة عبرت عن خيبة أمل أردنية بفقدان منتخب الأردن فرصة المنافسة. وانعكس هذا الواقع على أجواء المباراة التي جاءت فاترة في معظم مراحلها ومنحت البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني لمنتخب الأردن فرصة الزج بتشكيلة ضمت لؤي العمايرة لحراسة المرمى، باسم فتحي، حاتم عقل، بشار بني ياسين، بهاء عبد الرحمن، قصي أبو عالية، حسن عبد الفتاح، محمد منير، عامر ذيب، عبد الله خالد ذيب ومصطفى شحدة قبل أن يمنح الفرصة في الشوط الثاني لعدي الصيفي للمشاركة مكان مصطفى شحدة ومهند محارمة مكان عبد الله ذيب وعلاء الشقران مكان بهاء عبد الرحمن. مضى الشوط الأول دون أهداف بعدما تصدى الحارس التركماني شامورادوف لكل الفرص الأردنية السانحة واعتلاها لعامر ذيب وعبد الله خالد ذيب فيما تكفل الحارس الأردني لؤي العمايرة بصد الفرصة الوحيدة لتركمانستان إثر انفراد زيمسكوف إثر انفراد تام. في الشوط الثاني تحسن الأداء الأردني وامتد الضغط الأردني الذي أثمر هدفين متتاليين لحسن عبد الفتاح الأول من تمريرة عامر ذيب ليسددها من داخل المنطقة على يسار الحارس (66) والثاني إثر تمريرة مثالية من مهند محارمة ليرسلها عبدالفتاح قوية من على حدود منطقة الجزاء على يسار الحارس (67). |
الزعيم
مشكور اخوي ويعطيك العافيه |
الله يعافيك
واشكرك على المرور |
الساعة الآن 01:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "