![]() |
ذم الرافضه
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد : قبل ان ابدء في موضوعي اعتذر من وضع هذا الموضوع في القسم الخاص واجوا من المشرفين ازالته من الخاص وترك الذي في القسم الديني هذا اولا ثانيا : بعد ان قرأت الموضوع الذي طرحه احد الاعضاء لايحضرني الان اسمه ولو رجعت الى الخلف لضاع الموضوع الذي حلست فيه ساعات حتى اتمه وليست لي تلك الخبرة في الحاسوب لتي تمكنني من اخذ اسمه بدون مسح النص ( يعني بالعربي غشيم كمبيوتر) أردت ان اجمع شيئا من اقوال السلف الصالح في الرافضه وعنونت لهذا الموضوع بذم الرافضة واسأل الله ان يهدينا الى طريق الاسلام والسنة انه سميع قريب ولا شك ان الآثار مما تزيد السني تمسكا بما عليه السلف اذا وقف على الدليل ونحن لهم تبع لأنه كما روي عن الحسن رحمه الله (( رأيهم لنا خير من رأينا لانفسنا)) يعني اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين اسأل الله ان يجعلنا منهم وهذه الآثار والاحاديث لا تكاد تجد كتاب من كتب السنة (العقيدة) يخلو منها فهي صحيحة في بابها و قد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة و غيرهم بقتل من سب الصحابة و كفر الرافضة قال محمد بن يوسف الفريابي و سئل عمن شتم أبا بكر قال : كافر قيل : فيصلى عليه ؟ قال : لا و سأله : كيف يصنع به و هو يقول لا إله إلا الله ؟ قال : لا تمسوه بأيديكم ادفعوه بالخشب حتى تراوه في حفرته و قال أحمد بن يونس : [ لو أن يهوديا ذبح شاة و ذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي و لم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ] و كذلك قال أبو بكر بن هاني : لا تؤكل ذبيحة الروافض و القدرية كما لا تؤكل ذبيحة المرتد مع أنه تؤكل ذبيحة الكتابي لأن هؤلاء يقامون مقام المرتد و أهل الذمة يقرون على دينهم و تؤخذ منهم الجزية و كذلك قال عبد الله بن إدريس من أعيان أئمة الكوفة : ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم و قال فضيل بن مرزوق : سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة : و الله إن قتلك لقربة إلى الله و ما أمتنع من ذلك إلا بالجواز و في رواية قال : رحمك الله قذفت إنما تقول هذا تمزح قال : لا و الله ما هو بالمزاح و لكنه الجد قال : و سمعته يقول : لئن أمكننا الله منكم لنقطعن أيديكم و أرجلكم و صرح جماعات من أصحابنا بكفر الخوارج المعتقدين البراءة من علي و عثمان و بكفر الرافضة المعتقدين لسب جميع الصحابة الذين كفروا الصحابة و فسقوهم و سبوهم و قال أبو بكر عبد العزيز في المقنع : فأما الرافضي فإن كان يسب فقد كفر فلا يزوج قال أحمد في رواية أبي طالب في الرجل يشتم عثمان : هذا زندقة و قال في رواية المروزي : [ من شتم أبا بكر و عمر و عائشة ما أراه على الإسلام ] قال القاضي : و من قذف عائشة رضي الله عنها بما برأها منه كفر بلا خلاف وقد استنبط الإمام مالك رحمه الله كفر الرافضة من القرآن من قوله تعالى في سورة الفتح: { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ } [الفتح: 29] قال: من غاظ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو كافر. ذكره ابن كثير في «تفسيره» قال: وقد وافقه طائفةٌ من العلماء. وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ لِرَجُلٍ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قَالَ: مِنْ جَنَازَةِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ قَالَ: لَا حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ اِسْتَغْفِرْ اَللَّهَ وَلَا تَعُدْ, نَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ يُبْغِضُ أَصْحَابَ رَسُولِ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَاتَّبَعْتُ جِنَازَتَهُ. وَقَالَ هَارُونُ بْنُ زِيَادٍ: سَمِعْتُ الْفِرْيَابِيَّ وَرَجُلٌ يَسْأَلُهُ عَنْ مَنْ شَتَمَ أَبَا بَكْرٍ, قَالَ كَافِرٌ, قَالَ فَنُصَلِّي عَلَيْهِ قَالَ لَا, فَسَأَلْتُهُ كَيْفَ نَصْنَعُ بِهِ وَهُوَ يَقُولُ لَا إلَهَ إِلَّا اَللَّهُ قَالَ لَا تَمَسُّوهُ بِأَيْدِيكُمْ اِدْفَعُوهُ بِالْخَشَبِ حَتَّى تُوَارُوهُ فِي حُفْرَتِهِ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قُلْتُ لِعَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ: أَحْضُرُ جِنَازَةَ مَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: لَوْ كَانَ مِنْ عَصَبَتِي مَا وَرَّثْتُهُ. وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ لَا أُصَلِّي عَلَى رَافِضِيٍّ وَلَا حَرُورِيٍّ لِأَنَّ اَلرَّافِضِيَّ يَجْعَلُ عُمَرَ كَافِرًا وَالْحَرُورِيَّ يَجْعَلُ عَلِيًّا كَافِرًا. وَقَالَ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ: اَلرَّافِضَةُ لَا تُنْكَحُ نِسَاؤُهُمْ وَلَا تُؤْكَلُ ذَبَائِحُهُمْ لِأَنَّهُمْ أَهْلُ رِدَّةٍ. وَقِيلَ لِلْحَسَنِ: إِنَّ فُلَانًا غَسَّلَ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ اَلْأَهْوَاءِ فَقَالَ عَرِّفُوهُ أَنَّهُ إِنْ مَاتَ لَمْ نُصَلِّ عَلَيْهِ. وَنَظَرَ اِبْنُ سِيرِينَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي بَعْضِ مَحَالِّ اَلْبَصْرَةِ فَقَالَ لَهُ: يَا فُلَانُ مَا تَصْنَعُ هَا هُنَا فَقَالَ عُدْتُ فُلَانًا مِنْ عِلَّةٍ, يَعْنِي رَجُلاً مِنْ أَهْلِ اَلْأَهْوَاءِ فَقَالَ لَهُ اِبْنُ سِيرِينَ: إِنْ مَرِضْتَ لَمْ نَعُدْكَ وَإِنْ مُتَّ لَمْ نُصَلِّ عَلَيْكَ إِلَّا أَنْ تَتُوبَ قَالَ تُبْتُ. وَقَالَ الْفُضَيْلُ: آكُلُ طَعَامَ اَلْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ وَلَا آكُلُ طَعَامَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ. وَكَانَ يَقُولُ: اَللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ عِنْدِي أ يَدًا فَيُحِبَّهُ قَلْبِي. قَالَ الْفُضَيْلُ: إِذَا عَلِمَ اَللَّهُ مِنْ رَجُلٍ أَنَّهُ مُبْغِضٌ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ رَجَوْتُ أَنْ يَغْفِرَ اَللَّهُ لَهُ وَإِنْ قَلَّ عَمَلُهُ. وَقَالَ: الْمَرْوَزِيُّ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَمَّنْ شَتَمَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمْ فَقَالَ: مَا أَرَاهُ عَلَى اَلْإِسْلَامِ. وَقَالَ بِشْرُ بْنُ اَلْحَارِثِ: مَنْ شَتَمَ أَصْحَابَ رَسُولِ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَهُوَ كَافِرٌ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مِنْ اَلْمُسْلِمِينَ. وَقَالَ اَلْأَوْزَاعِيُّ: مَنْ شَتَمَ أَبَا بَكْرٍ اَلصِّدِّيقَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ فَقَدْ اِرْتَدَّ عَنْ دِينِهِ وَأَبَاحَ دَمَهُ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ اَلْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ: لَا حَظَّ لِلرَّافِضِيِّ فِي اَلْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ لِقَوْلِ اَللَّهِ - عز وجل - { وَاَلَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ } اَلْآيَةَ. وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ كُنْتُ مَعَ أَيُّوبَ وَيُونُسَ وَابْنِ عَوْنٍ فَمَرَّ بِهِمْ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَوَقَفَ فَلَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ ثُمَّ جَازَ. . . فَمَا ذَكَرُوهُ. وَقَالَ الْفُضَيْلُ: يَدُ اَللَّهِ عَلَى اَلْجَمَاعَةِ وَلَا يَنْظُرُ اَللَّهُ إِلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ. وَقَالَ زَائِدَةُ قُلْتُ لِمَنْصُورٍ يَا أَبَا عَتَّابٍ, اَلْيَوْمُ اَلَّذِي يَصُومُ فِيهِ أَحَدُنَا يُنْتَقَصُ فِيهِ اَلَّذِينَ يَنْتَقِصُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ نَعَمْ. وَكَانَ اَلْحَسَنُ يَقُولُ: لَيْسَ لِأَصْحَابِ اَلْبِدْعَةِ غِيبَةٌ. وَقَالَ عَطَاءٌ: مَا أَذِنَ اَللَّهُ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ فِي تَوْبَةٍ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: عَاشَرْتُ اَلنَّاسَ وَكَلَّمْتُ أَهْلَ اَلْكَلَامِ فَمَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَوْسَخَ وَسَخًا وَلَا أَقْذَرَ قَذَرًا وَلَا أَضْعَفَ حُجَّةً وَلَا أَحْمَقَ مِنْ اَلرَّافِضَةِ. وَذَكَرْتُ اَلْأَهْوَاءَ عِنْدَ رَقَبَةَ بْنِ مِصْقَلَةَ, فَقَالَ: أَمَّا اَلرَّافِضَةُ فَإِنَّهُمْ اِتَّخَذُوا اَلْبُهْتَانَ حُجَّةً وَأَمَّا اَلْمُرْجِئَةُ فَعَلَى دِينِ اَلْمُلُوكِ وَأَمَّا اَلزَّيْدِيَّةُ فَأَحْسَبُ أَنَّ اَلَّذِي وَضَعَ لَهُمْ رَأْيَهُمْ اِمْرَأَةٌ وَأَمَّا اَلْمُعْتَزِلَةُ فَوَاَللَّهِ مَا خَرَجْتُ إِلَى ضَيْعَتِي فَظَنَنْتُ أَنِّي أَرْجِعُ إِلَّا وَهُمْ قَدْ رَجَعُوا عَنْ رَأْيِهِمْ. وَقَالَ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ, لَوْلَا أَنِّي عَلَى وُضُوءٍ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا تَقُولُ اَلرَّافِضَةُ. وَقَالَ مُغِيرَةُ: خَرَجَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ وَعَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ وَحَنْظَلَةُ اَلْكَاتِبُ مِنْ اَلْكُوفَةِ حَتَّى نَزَلُوا قرقيسا وَقَالُوا لَا نُقِيمُ بِبَلْدَةٍ يُشْتَمُ فِيهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ. وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ يُونُسَ بَاعَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَلْعَزِيزِ التَّيْمِيُّ. دَارَهُ وَقَالَ لَا أُقِيمُ بِالْكُوفَةِ بَلْدَةٍ يُشْتَمُ فِيهَا أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم وَقَالَ اَلْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ: أَدْرَكْتُ مَنْ أَدْرَكْتُ مِنْ صَدْرِ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ بَعْضُهُمْ يَقُولُ لِبَعْضٍ: اُذْكُرُوا مَحَاسِنَ أَصْحَابِ رَسُولِ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِتَأْتَلِفَ عَلَيْهِ اَلْقُلُوبُ وَلَا تَذْكُرُوا مَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ فَتُحَرِّشُوا اَلنَّاسَ عَلَيْهِمْ. وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: لَا يُغَلُّ قَلْبُ أَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا كَانَ قَلْبُهُ عَلَى اَلْمُسْلِمِينَ أَغَلَّ. وَقَالَ سُفْيَانُ (فِي قَوْلِهِ تَعَالَى) { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ } وَقَالَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - . وَقَالَ اَلشَّعْبِيُّ: نَظَرْتُ فِي اَلْأَهْوَاءِ وَكَلَّمْتُ أَهْلَهَا فَلَمْ أَرَ قَوْمًا أَقَلَّ عَقْلاً مِنْ اَلْخَشَبِيَّةِ (وهم الرافضة) وَقَالَ عَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إنَّ اَلشِّيعَةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيًّا يَرْجِعُ فَقَالَ: كَذَبُوا لَوْ عَلِمْنَا ذَلِكَ مَا تَزَوَّجَ نِسَاؤُهُ وَلَا قَسَمْنَا مَالَهُ. وَقَالَ سُفْيَانُ اَلثَّوْرِيُّ: مَنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَدْ عَابَهُمَا وَعَابَ مَنْ فَضَّلَهُ عَلَيْهِمَا. وَقَالَ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ, يَا جَابِرُ بَلَغَنِي أَنَّ أَقْوَامًا بِالْعِرَاقِ يَتَنَاوَلُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَيَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يُحِبُّونَنَا وَيَزْعُمُونَ أَنِّي أَمَرْتُهُمْ بِذَلِكَ فَأَبْلِغْهُمْ أَنِّي إِلَى اَللَّهِ مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ وُلِّيتُ لَتَقَرَّبْتُ بِدِمَائِهِمْ إِلَى اَللَّهِ - عز وجل - إِنَّ أَعْدَاءَ اَلْإِسْلَامِ ... لَغَافِلُونَ عَنْهُمَا بِقُلَّةِ حِرَاءٍ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ اَلَضَبِّيِّ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اَللَّهِ اِبْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ اَلْحَسَنِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ أَصْلَحَكَ اَللَّهُ مِنْ أَهْلِ قِبْلَتِنَا أَحَدٌ يَنْبَغِي أَنْ نَشْهَدَ عَلَيْهِ بِشِرْكٍ؟ قَالَ نَعَمْ اَلرَّافِضَةُ أَشْهَدُ أَنَّهُمْ لَمُشْرِكُونَ وَكَيْفَ لَا يَكُونُونَ مُشْرِكِينَ وَلَوْ سَأَلْتَهُمْ أَذْنَبَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ لَقَالُوا نَعَمْ وَقَدْ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَلَوْ قُلْتَ لَهُمْ أَذْنَبَ عَلَيٌّ؟ لَقَالُوا لَا وَمَنْ قَالَ ذَلِكَ فَقَدَ كَفَرَ. حَدَّثَنَا أَبُو اَلْقَاسِمِ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ قَالَ نَا عَبَّاسٌ اَلدُّورِيُّ قَالَ نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اَللَّهِ بْنَ حَسَنٍ بْنِ حُسَيْنٍ يَقُولُ: لِرَجُلٍ مِنْ اَلرَّافِضَةِ وَاَللَّهِ إِنَّ قَتْلَكَ لَقُرْبَةٌ . وَقَالَ جَابِرُ بْنُ رِفَاعَةَ سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ - رضي الله عنه - عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ: لَا أَنَالَنِي اَللَّهُ شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ إِنْ لَمْ أَتَقَرَّبْ إِلَى اَللَّهِ بِحُبِّهِمَا وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِمَا. وَقَالَ اَلْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ: أَبْرَأُ مِنْ كُلِّ مَنْ ذَكَرَهُمَا إِلَّا بِخَيْرٍ قُلْتُ لَعَلَّكَ تَقُولُ ذَاكَ تَقِيَّةً فَقَالَ أَنَا إِذًا مِنَ اَلْمُشْرِكِينَ وَلَا نَالَتْنِي شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - إِنْ لَمْ أَتَقَرَّبْ إِلَى اَللَّهِ - عز وجل - بِحُبِّهِمَا وَلَكِنَ قَوْمًا يَتَأَكَّلُونَ بِنَا اَلنَّاسُ. وَقَالَ أَبُو خَالِدٍ اَلْأَحْمَرَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اَللَّهِ بْنَ حَسَنِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمَا وَلَا صَلَّى عَلَى مَنْ لَا يُصَلِّى عَلَيْهِمَا وَنَحْنُ غَدًا بُرَآءُ مِمَّنْ جَعَلْنَا طُعْمَتَهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ //: مَنْ فَضَّلْنَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَدْ بَرِئَ مِنْ سُنَّةِ جَدِّنَا - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ خُصَمَاؤُهُ غَدًا عِنْدَ اَللَّهِ - عز وجل وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ لِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - سَيَأْتِي قَوْمٌ لَهُمْ نَبَزٌ يُقَالُ لَهُمْ اَلرَّافِضَةُ أَيْنَ لَقِيتَهُمْ فَاقْتُلْهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَمَا اَلْعَلَامَةُ فِيهِمْ قَالَ يُقَرِّظُونَكَ بِمَا لَيْسَ فِيكَ وَيَطْعَنُونَ عَلَى اَلسَّلَفِ. وَقَالَ عَلِيٌّ - رضي الله عنه - تَفْتَرِقُ هَذِهِ اَلْأُمَّةُ عَلَى نَيِّفٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً شَرُّهَا فِرْقَةٌ تَنْتَحِلُ حُبَّنَا وَتُخَالِفُ أَمْرَنَا. وَقَالَ عَلِيٌّ - رضي الله عنه - يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَمُبْغِضٌ مُفْتِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ زِيَادٍ اَلنَّيْسَابُورِيُّ قَالَ نَا عَبْدُ اَلْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ الْمَيْمُونِيُّ: قَالَ لِي أَحْمَدُ اِبْنُ حَنْبَلٍ رَحْمَةُ اَللَّهِ عَلَيْهِ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ إِذَا رَأَيْتَ رَجُلاً يَذْكُرُ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِسُوءٍ فَاتَّهِمْهُ عَلَى اَلْإِسْلَامِ. وَقَالَ عَلِيُّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: قَالَ لِي اَلنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْرُجُ قَبْلَ قِيَامِ اَلسَّاعَةِ قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمْ اَلرَّافِضَةُ بُرَآءُ مِنْ 000 اَلْإِسْلَامِ. قَالَ علي رضي الله عنه لِنَوْفٍ الْبِكَالِيِّ وَهُوَ مَعَهُ اَلسَّطْحُ يَا نَوْفٌ - تَدْرِي مَنْ شِيعَتِي? قَالَ لَا وَاَللَّهِ, قَالَ شِيعَتِي اَلذِّيلُ اَلشِّفَاهِ اَلْخُمُصُ اَلْبُطُونِ تَعْرِفُ اَلرَّهْبَانِيَّةَ وَالرَّبَّانِيَّةَ فِي وُجُوهِهِمْ رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ أَسْدٌ بِالنَّهَارِ إِذَا جَنَّهُمُ اَللَّيْلُ ائْتَزَرُوا عَلَى أَوْسَاطِهِمْ وَارْتَدُّوا عَلَى أَطْرَافِهِمْ يَخُورُونَ كَمَا تَخُورُ اَلثِّيرَانُ فِي فِكَاكِ رِقَابِهِمْ, شِيعَتِي اَلَّذِينَ إِذَا شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا وَإِذَا خَطَبُوا لَمْ يُزَوَّجُوا وَإِذَا مَرِضُوا لَمْ يُعَادُوا وَإِذَا غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا شِيعَتِي اَلَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ يَتَوَاسَونَ وَفِي اَللَّهِ يَتَبَاذَلُونَ دِرْهَمٍ وَفَلْسٍ وَفَلْسٍ وَثَوْبٍ وَثَوْبٍ وَإِلَّا فَلَا شِيعَتِي مَنْ لَمْ يَهِرُّ هَرِيرَ اَلْكِلَابِ وَلَمْ يَطْمَعْ طَمَعَ اَلْغُرَابِ لَا يَسْأَلُ اَلنَّاسَ وَإِنْ مَاتَ جُوعًا, إِنْ رَأَى مُؤْمِنًا أَكْرَمَهُ وَإِنْ رَأَى فَاسِقًا هَجَرَهُ, هَؤُلَاءِ وَاَللَّهِ يَانَوْفُ شِيعَتِي شُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ وَقُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ وَحَوَائِجُهُمْ خَفِيفَةٌ وَأَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ إِنْ اِخْتَلَفَتْ بِهِمْ اَلْبُلْدَانُ لَمْ تَخْتَلِفْ قُلُوبُهُمْ أَمَّا اَللَّيْلُ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ يَفْتَرِشُونَ جِبَاهَهُمْ تَجْرِي دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ يَجْأَرُونَ فِي فِكَاكِ رِقَابِهِمْ وَأَمَّا اَلنَّهَارُ فَحُلَمَاءُ عُلَمَاءُ نُجَبَاءُ كِرَامٌ أَبْرَارٌ أَتْقِيَاءُ, يَا نَوْفُ شِيعَتِي اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا اَلْأَرْضَ بِسَاطًا وَالْمَاءِ طِيبًا وَالْقُرْآنَ شِعَارًا وَالدُّعَاءَ دِثَارًا قَرَضُوا اَلدُّنْيَا قَرْضًا عَلَى دِينِ مِنْهَاجِ عِيسَى اِبْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ. واعذروني الاطالة ولكن الموضوع هام جدا هذا ماتيسر لي جمعه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحابوط |
أخوي الحابوط
الله يجزاك خير ويعطيك العافية والله لا يحر مك من أجر نشرها ونقلها لنا سلمت أناملك كن بخير أخوك نواف بن صعير |
جزآكـ الله خير آلجزآء
يعطيكــــــــ آلعآفيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهـ |
|
جزاك الله خير
بارك الله فيك |
والله تشوف العجب
لو تقراء حولهم واظنك قد قريت طرح مهم للغاية جزاك الله الف الف خير اخوك ماجد |
يعطيك العافية
جزاك الله خير لكم مني خالص الود |
مشكور على مروركم والله يثيبكم
|
الساعة الآن 01:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "