![]() |
العمالة تسيطر على 80% من سوق الحرف التراثية المحلية
كشف مسح ميداني أن 80 في المائة من العمالة الوافدة تمتهن الحرف التراثية في الأسواق المحلية: مثل فن البناء القديم، وفن الأعمال الحرفية، والأدوات والأواني المنزلية القديمة.
وأكد لـ"الاقتصادية" أحمد الوشمي الباحث والمحاضر في التراث السعودي، أنه من خلال مسح ميداني أعده بهذا الخصوص تبين أن أعداد الحرفيين السعوديين في تناقص مستمر، بسبب هجرتهم للحرف أو كبرهم في السن أو بسبب الوفاة أو عدم تعليمهم الأجيال اللاحقة فن المهنة. وأشار إلى أن هذه العوامل قد تسهم في تناقص أعداد الحرفيين السعوديين في المملكة بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، مما يترك علامات استفهام حول مصير الحرفيين السعوديين. في مايلي مزيداً من التفاصيل: |
شهدت الحرف اليدوية والمشغولات التراثية المتنوعة في السعودية الكثير من التغيرات التي أثرت فيها وفي أصحابها، حيث غزت القطع التراثية المستوردة من الخارج الأسواق الشعبية والمحلية، كما تفد بعض العمالة الوافدة إلى السعودية لامتهان هذه الحرف.
ومع كثرة التغيرات والظروف الخارجة عن سيطرة أصحاب الحرف الحقيقيين، إلا أنهم يواجهون تحديات أخرى خاصة بهم يكون القدر فيها هو الفيصل، كالكبر في السن أو الوفاة أو تركهم هذه المهن لأسباب متعددة. وكشف لـ"الاقتصادية" أحمد الوشمي الباحث والمحاضر في التراث السعودي، أن 80 في المائة من العمالة الوافدة تمتهن الحرف التراثية في الأسواق المحلية: مثل فن البناء القديم، وفن الأعمال الحرفية، والأدوات والأواني المنزلية القديمة. وأكد الوشمي، أنه من خلال مسح ميداني أعده بهذا الخصوص تبين أن أعداد الحرفيين السعوديين في تناقص مستمر، بسبب هجرتهم للحرف أو كبرهم في السن أو بسب الوفاة أو عدم تعليمهم الأجيال اللاحقة فن المهنة. وأشار إلى أن هذه العوامل قد تسهم في تناقص أعداد الحرفيين السعوديين في المملكة بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، مما يترك علامات استفهام حول مصير الحرفين السعوديين. وأضاف: "المسح الميداني بين أن 90 في المائة من القطع التراثية الحرفية السعودية أصبحت تقلد وتصنع بأيد غير سعودية في عدد من الدول العربية مثل الأردن، سورية، العراق، و باكستان وتصدر إلى المملكة". وقال "إن القطع المستوردة تفتقر للجودة وخلوها من بعض الخامات الأساسية في التصنيع، والكثير من الحرفيين السعوديين في المملكة يعانون من كثرة القطع المستوردة التي تباع في السوق بأسعار رخيصة، والتي تسبب لهم خسائر مادية كبيرة من خلال إضرارها بمنتجاتهم الأصلية التي يقومون بتصنيعها". ولفت إلى أن الحد من استيراد التراث السعودي، سيسهم في المحافظة على الأسعار الموجودة في السوق للقطع المصنوعة والمجددة من أصل التراث السعودي". وأفاد الباحث في التراث السعودي أن بعض الحرفيين يعيشون على بيع القطع التراثية كمصدر رزق وحيد لهم، بعد أن ورثوها أبا عن جد، مشيرا إلى أن مناطق مثل الأحساء، القصيم، الجوف، حائل، ووادي الدواسر تتمتع بوجود نساء حرفيات على درجة عالية من الخبرة والمهارة في تصميم وإنتاج الأشغال الحرفية والمهنية. |
اااالله يستر
انشاءلله تصير 50% واصلاً الان اكثر من 80% |
مشكووووووووووووووررررررررررررر
يا ابو ماجد |
مشكور أخوي
يعطيك العافية |
الساعة الآن 09:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "