اليوم شيئ جديد .. كانت القصه من اجمل اطروحاته .. وكانت ابياته اسما معاني الادب .. لم تكن مرضيه لذائقة الجميع وحسب .. انما كانت اناشيد تغنى في كل مكان .. اصبح الكل مهووس بكلماته .. نعم الكل وانا منهم .. في كل مرةٍ اراه ازداد شوقاً .. ويزداد بي ولع الاشتياق .. حاولت ان اجاريه في بعض كلماته .. ولكنه هادئ ورقيق لم استطع ذلك .. اتخذت من صفاته الكثير .. ونهلت من معانيه الاكثر .. ولكن .. في يوم من الايام .. تغير الحال والمقام .. اصبح ذاك المشهور عبره .. واصبحت الناس لاتنظر اليه ولو بنظره .. لماذا !! الأنه اتجه لطريق الهدايه ؟؟ ام انه قذف بكل ألاته لهاوية النسيان .. تعجبت كثيراً من ردة فعل من حوله .. فالجميع تخلى عنه .. والجميع نبذه .. حتى انه فكر في العوده لما كان عليه .. حتى يُنظر اليه بمثل النظرات السابقه .. ولكنه بدأ يحدث نفسه .. الله وعذابه ام الناس ورضاهم .. فاتجه لأيسر الطرق واصعبها .. فالثبات مسألة عظيمه لايقدر عليها الا الاقوياء بأيمانهم .. بدأ يدعو الناس .. ويحدثهم عن ماضي تجاربه.. حتى بدأوا يقتنعون بأسلوبه الجديد .. وبدأنا نحبه .. واخترناه ليكون الصديق والرفيق .. فابتهج للدنيا وترقب الاخره
لا يوجد توقيع حاليا