قال الأصمعي : كنت عند أمير المؤمنين الرشيد إذ دخل رجل ومعه جارية للبيع فتأملها الرشيد ثم قال : خذ جاريتك فلولا كلف في وجهها وخنس في أنفها لاشتريتها. فانطلق بها فلما بلغت الستر قالت يا أمير المؤمنين ا رددت إليك أنشدك بيتين حضراني فأنشأت تقول: ما سلم الظبي على حسنـه كلا ولا البدر الذي يوصف الظبي فيـه خنـس بيـن والبدر فيه كلـف يعـرف فأعجبته بلاغتها فاشتراها وقرب منزلها وكانت أحظى جواريه عنده.
لا يوجد توقيع حاليا