. بدأت وزارة التربية والتعليم في تطبيق أولى خطواتها لمتابعة العملية التعليمية في المدارس إلكترونيا ورصد حالات التسرب والتأخر للمعلمين والطلاب في خطوة وصفها التربويون بأنها الأولى من نوعها على مستوى الميدان يأتي ذلك في إطار سعي التربية نحو تطبيق الحكومة الإلكترونية. وعلمت (الجزيرة) من مصدر رفيع في التربية فضل عدم الكشف عن اسمه أن مشروع الربط الإلكتروني سيتحقق في المدارس من خلال نظام الإشراف الإلكتروني الذي بدأ العمل به هذا العام في كافة الإدارات التعليمية وربطها بإدارة الإشراف التربوي بالوزارة وبات بمقدور المشرفين التربويين التخلص من التقارير الورقية التي كانت تهدر الوقت والجهد خلال السنوات الماضية وأضاف أن النظام الإلكتروني سيسهم في بناء سجل تراكمي لـ500 ألف معلم ومعلمة يمتهنون التدريس المباشر وذلك بهدف تقويمهم أدائهم في المدارس وكشفها لمسؤولي التعليم عبر خط ساخن يتيحه النظام وأشار المصدر إلى أن المشروع سيحد من غياب وتأخر المعلمين والعاملين بالمدرسة ولن يستثنى من ذلك أي موظف وأضاف أن الشق الثاني من المشروع سيتم ربطة بشبكة الإنترنت وسيؤدي إلى توفير قاعدة بيانات شاغلي الوظائف التعليمية والمشرفين التربويين وتوفير بيانات الإسناد (المدارس والمعلمين) وإطلاع المسؤول المباشر على حجم إنجازات العمل والتقارير الإشرافية لتحديد واقع أداء المدارس.