السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ورد في المنتدى قصة مغلوطه على لسان اخي الزاد وانا استغرب تصديقه وروايته لهذه القصه اما جاهلا منه لا يعرف قبيلة بني عزيز ولا يعرف ماكانوا عليه من حال وصيت أو مغالطه مقصوده للإنتقاص من حق قبيلة بني عزيز ورجالها وهذا مالا نقبله منه أو من اي احد وسوف اكون انا وكافة بني عزيز خصمه في المنتدى وكل ميدان وليس في هذا الموضوع فقط بل كل مايمس القبيله ورجالها والشخصيات التى أبلت بلاء حسن أو اسهمت في كتابة تاريخ القبيله وهم كثر وبعيدهم قريب لنا نحن نقبل الحقيقه مهما كانت ولكن التلبيس والتزييف لن نتركه يمر مرور الكرام ومن هنا احذر اي شخص من عدم التلاعب بتاريخ قبيلتنا ومن اراد ان يروي روايه يوثقها بأسمه الحقيقي أو نعتبرها دجل وتدليس ولا حقيقه لها بما يخص الموضوع أولا أوكد انه ليس عيبا ان يقتل رجل شجاع وفارس من اي قبيله فهذه حال الحياه وكثير من الشواهد تؤكد ذلك قتل أشرف الصحابه واشجعهم أمثال حمزه ابن عبدالمطلب وقتل خيرة فريس الجزيرة العربيه ونجد أمثال عزيز الدويش وبعضهم كانت رميه من غير رامي وشجعان قبيلة بني عزيز لا يقلون شأن عن فريس نجد ولكن الفارق كان في نجد مؤرخين وثقوا ومجدوا وفي الحجاز تناقل الرويات واندثرت أغلب الاحداث وفي تصحيحي هذا لا اقلل من شأن قبيلة عتيبه ولا من رجالها ففهيم الشجاعه وغيره من العلوم الغانمه ولكن انا اتناول حدث واقعي ومحدد وروايه مغلوطه واتهام باطل فبني عزيز ليسوا اهل غدر من اول التاريخ الي حاضره بالعكس ولم يكونوا في حال بحاجه للإستعطاء بل كانوا منصاء وملاذ للكثيرون والشواهد كثيره وكانوا مكسب تسعى بعض القبائل للتحالف معهم وان رغبتوا في البيان والتفصيل أوضحنا ذلك قال الزاد (( اخوي الليث هذه القصه كامله هذا هو غازي بن صعار العزيزي راح الي عوانيه الدلابحه وهم سايربن حمود واخيه بدر وعطوه قعود وعندما رجع الى ربعه قال لقيت الابل ماعندها غير رجالين نبي نغزي وناخذ الابل فراح هو وربعه وسايف العبد فعندما قام ساير يحلب الابل بعد الفجر ولين غازي بن صعار مصبحه قدام ربعه فقال غازي على مراح القوم والله اكبر فعتزاء ساير الدلبحي خيل الشعثاء راعيها تبشري بالفك يام اشماله وكان ساير في ذلك اللحضه امتعرون بندقه والمشط فيها فمدها عليه ساير ولينه طايح فدارت المعركه ونتصرو الدلابحه وذبح في ذلك المعركه غازي بن صعار وسايف العبد //////// وتمثل الشاعر سويلم بن مرزوق الكرشمي العتيبي بهاذهي القصيده يمتدح فعل الدلابحه ساير وبدر ///ياذيب ياللي في مداسيس جيعان//هذى ثلاث سنين جيعان ضامي//تعش سايف عيد سلسات الاقران//وارد البدايع وانحرف بأغتنامي//ضرب المشوك دون حلوات الالبان//فابن صعار اللي يفك الجهامي//من الاد دلبح حامية حم الامتان//ساير وبدر امشهرين الاسامي///////////والله يرحمهم كلهم ويعز الاسلام)) اما الرواية الحقيقيه فهي ( ان بدر الدلبحي له صلة قرابه مع غازي ومشعان وهم ابناء علي ابن صعير وهو ابن خالتهم الحلفيه من بنى عون ولتعريف ( بنيخي الحلفي كلهم شيوخ قبائل وشجعان ومشهورين وهم ابناء على ابن صعير غازي ومشعان من بني عزيز و مرزوق السحيمي امير السحمان من حرب وعويض اللويحق من الهجال من مطير وعابد الطلاحبي من بني عزيز وبدر الدلبحي من عتيبه وابن مروي امير المخاليف من حرب ) واستكمل للقصه أتي بدر الدلبحي يستعطي غازي ابن صعير وكان راعي خير وفارس شجاع وكان راعي كسب وغزو واكرمه غازي وعطاه بكره ومرت الايام والسنين وغزا غازي ابن صعير وربعه بني عزيز ومعهم سايف ابن رشيد ( من عبيد الصعران ) وهو فارس مشهور ذاع صيته في كل القبائل من شجاعته وقو بأسه قوم وكسبوهم وفي طريق العوده تقدم غازي ومعه عدد قليل في المسير ومع لوح الغروب نزل غازي بمضارب وليا هالرجل يحلب ناقته وكان هالرجل هو بدر الدلبحي ولد خالته عرفه غازي وقالوا من معه بناخذه انت عطيته يوم جاك والحين حنا في غزوا منهم غازي عنه وقال لا اتركوه واثناء الحديث حس بدر بهم وكان محتزم بندقه واطلق النار عليهم وجت في غازي وهو مايدري انه غازي ولد خالته قاموا عتيبه يوم سمعوا الرمي وفروا من مع غازي يبلغون القوم اللي وراهم اللي منهم سايف وصل بدر الي غازي ويوم شافه عرفه واخذه للبيت وقال لمه تراني ذبحت بناخيك غازي صاحت الام ووبخته وقالت ما يخليكم سايف وربعه بني عزيز أما هضلكم الليله ولا صبحكم صباح تجهزوا الدلابحه ومن معهم وانتظروا بني عزيز ويوم شع الصباح واشرق الشمس ألا سايف ومن معه من بني عزيز كد وصلوا وعرفوا بمقتل غازي وبدت المعركه وكانت الشمس مجهره لبني عزيز والدلابحه تحتها ويوم اشتد الرمي قالوا بني عزيز نعاود المعركه لا ارتفعت الشمس وعيا سايف وكان رديفه مبخوت وفي العاده يردفه رزيق واصر على رايه وجت طلقه اختلفو الدلابحه في الرامي قيل ساير وقيل قطنان وصابت سايف في فخذه ومحاشمه وطاح صويب ويوم طاح قال للي معه اتركوني انا محزمي مليان وبدحم عنكم لين ترتفع الشمس وتراجعوا الفريقين الدلابحه ماعرفوا انهم صوبوا سايف وبعد الانسحاب عاد رجال من بني عزيز لسايف ويوم جوه كد مات واخذوه وزربوا عليه وبعد اسبوع جت راعية غنم دلبحيه وكتشفت المزرب وعرفت انه سايف من الوصف والشهره وعلمت الدلابحه ويقال انها اخذت خاتمه وقيلت قصيده اللي مطلعها وما وصلنا منها المسعد اللي ظنيته مثل قطنان ... وساير خيرة مجربين الاسامي ياذيب يلي في مداسيس جيعان ... ارد البدايع وانقلب بإنهزامي هذي ثلاث اسنين وانت جوعان .... أكل اسمين وخل عنك الهلامي تعش سايف عبد ساسات الاقران ....وابن صعير اللي يفك الجهامي أما ماورد في قصة الزاد عن ان غازي استعطاء بدر ومن ثم عود عليه وغزاه هذا كلام عاري من الصحه ولا يمكن يفعلون رجال بني عزيز ومنهم غازي لم يكن في حال يطلب الاستعطاء بالعكس كانوا على غناء من ايام جدهم الاول في حجر وهم اهل ملك وابل وخير يقول صنهات ابن مشعان وتغني في مزيونه من احد القبائل كانوا اهلها نازلين معهم لنه كان وقتها كثير ينزلون مضارب غازي ومشعان اما حمايه او جيره وخوف من السلب والسرب وهذا استشهاد أنهم يملكون الابل والخير في الماضى ومازل حظهم وافر ليت عنا يامحمد ماتروحي ... غير من هضب الشرار ليا رييه مع طرف ربعن مايتليهم نبوحي غير ( ... ) يوم يسرح بسلقيه عينها عين شاهيين ذبوحي ... عين شيهانه بدت راس الحزيه وهنا يثبت ان انهم لا يملكون الا الابل لأن الكلاب تتلى الغنم فالرواي جهل أو اغفل ان غازي يعطي ولا يستعطي