منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - عرض مشاركة واحدة - مشاعر أنسان وحكاية زمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2012, 04:36 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية العزيزي المغترب

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 2537
المشاركات: 9,296 [+]
بمعدل : 1.59 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 13
الإتصالات
الحالة:
العزيزي المغترب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العزيزي المغترب المنتدى : مدونات الاعضاء
افتراضي

سيرة ذاتية

البحتري‏ (821 م - 898 م): هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي

أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي


يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم المتنبي وأبو تمام والبحتري

قيل لأبي العلاء المعري : أي الثلاثة أشعر ؟ فقال : المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري


ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب

ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام

الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره

كان شاعراً في بلاط الخلفاء : المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل

كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش

بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته

خلف ديواناً ضخماً أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء

وله أيضاً قصائد في الفخر والعتاب والإعتذار
والحكمة والوصف والغزل. كان مصوراً بارعاً

ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع.


حياته

ولد البحتري بب منبج من اعمال حلب في سوريا سنة (821م\206 هـ)

ونشأ في قومه الطائيين فتغلبت عليه فصاحتهم

تتلمذ لأبي تمام وأخذ عنه طريقته في المديح ثم اقام في حلب وتعلم هناك ملكة البلاغة والشعر

واحب هناك (علوة) المغنية الحلبية التي ذكرها كثيرا في قصائده

ثم تنقل بين البلاد السورية وإلى العراق وهو ميدان للقلق والإضطراب والخلافة ضعيفة لاستيلاء الأتراك على زمام الأمور

فتردد الشاعر في بغداد على دور عليتها واتصل بالمتوكل
فحظي لديه وأصبح عنده شاعر القصر ينشد الأشعار فتغدق عليه الأموال الوافرة


ولما قتل المتوكل ووزيره الفتح بن خاقان لبث الشاعر في العاصمة يتقلب مع كل ذي سلطان مستجدياً
حتى عاد سريعا إلى منبج يقضي فيها أيامه الاخيرة فأدركته الوفاة سنة ( 897م/284هـ ) ودفن في بلدته منبج


شعره

قيل للبحتري :ايما اشعر أنت ام أبو تمام ؟ فقال :"جيده خير من جيّدي وسيئي خير من سيئه ."

كان البحتري ذو خيال صافٍ وذوق ٍ سليم وهو من اطبع شعراء العرب

ويرى ان الشعر لمح ومذهبه فيه مذهب امرىء القيس

و قد أجاد البحتري في اكثر أنواع الشعر وان امتاز بالوصف لكنه قصر في الهجاء

ومن مميزات شعره حسن الديباجة وقرب معانيه من النفس وسهولة الألفاظ وعدم التكلف

أما فن البحتري فيقوم على زخرف بديعي يأخذ به في اقتصاد وذوق

وعلى موسيقى ساحرة تغمر جميع شعره وتأتي عن حسن اختيار الالفاظ والتراكيب التي لا يشوبها تعقيد ولا غرابة ولا خشونة

بل تجري مؤتلفة في عناصرها وفي تسلسلها، موافقة للمعنى، تشتد في موقع الشدة وتلين في موقع اللين

وموسيقى شعر البحتري من أرقى الموسيقى الشعرية

كان البحتري بدوي النزعة في شعره ولم يتأثر الا بالصبغة الخارجية من الحضارة الجديدة

وقد أكثر من تقليد المعاني القديمة لفظيا
مع التجديد في المعاني والدلالات

وعرف عنه التزامه الشديد بعمود الشعر وبنهج القصيدة العربية الأصيلة














توقيع :



عرض البوم صور العزيزي المغترب   رد مع اقتباس