الأزمة المالية التي يعاني منها نادي الاتحاد فاقمت الأوضاع داخل أروقته وزرعت الخوف في نفوس جماهيره التي تخشى ضياع البطولات المحلية والقارية خاصة أن الفريق الأول لكرة القدم سيبدأ مشواره الخارجي في دوري أبطال آسيا في الثالث من شهر ربيع الثاني أمام سيباهان الإيراني في طهران. الأزمة المالية لم تتوقف على تأخر رواتب العاملين وفشل بعض الألعاب في تأمين السلف بعد تخلي أعضاء الشرف عن دعمهم المادي لإدارة أبو عمارة وانما ستمتد آثارها مستقبلا فتفشل كثيرا من صفقات اللاعبين خاصة تجديد عقد كيتا وتمديد إعارة عبدالرحمن القحطاني. ما يعجل برحيل عدد من لاعبي الاتحاد المحليين والأجانب ارتباطهم ببعض الأسماء الشرفية التي تكفلت بالتعاقد معهم وأصبحت الآن خارج دائرة الدعم بسبب الخلافات التي إن استمرت فستعمق جراح العميد الذي تأمل جماهيره أن يأتي اليوم الذي تنفرج فيه هذه الأزمة التي وضعته على حافة الإفلاس. المقربون من نادي الاتحاد يستغربون مكابرة الإدارة وهي تحاول أن تنفي وجود أزمة ليلا وتسعى جاهدة لاستدرار عطف بعض أعضاء الشرف نهارا بمبالغ مالية تسيّر بها الألعاب الأخرى .
جماهير الاتحاد التي لم تعد تعلم ما يدور في ناديها طالبت أبو عمارة بإيضاح حقيقة الأوضاع وإعلان أسماء أعضاء الشرف الذين تخلوا عن دعم النادي حتى تسجل موقفا ضدهم.