منقول من صفحة الاخ رياض الودعان طرحت قضية رائف بدوي والشبكة الليبرالية وكاشغري في مجلس يضم الصغير و الكبير والمثقف والعامي فرأيت اجماعا في الرأي انهم اعداء للدين فهكذا المجتمع السعودي ، فآمنت ان المجتمع السعودي محافظ ولايرضى بالإساءة للدين ولا رموزه تصريحا او تلميحا وان الاعلام الا ما رحم الله يريد انتكاسة لهذه المفاهيم ولن يستطيع باذن الله ، وآمنت ان هناك ايدي خفية تحافظ على اقلامهم وتشد من ازرهم وتؤزهم ازا للتشكيك في علماءنا ...وفي معتقداتنا واذا كشفوا تخلوا عنهم ليواجهوا المجتمع ، ورايت هذا حينما اساء واستنقص الفاقد للعقل كاشغري نبينا صلى الله عليه وسلم فحينها كتبت الكاتبة بدرية البشر فقالت (هل فكر أحدكم في أن يمنح شابا صغيرا كحمزة الفرصة ليراجع نفسه أم أن حفلة الثأر والأنتقام والكراهية هي الحفلات المفضلة لديكم ) وقال تركي الحمد عن ردة فعل المجتمع السعودي ازاء تغريدة كاشغري (نحن نعيش في ظل ثقافة تحاصر الابداع ومجتمع يعادي العقل ولكن البقاء للاجمل في النهاية ) فعجبي لهم يبررون الموقف و يتلمسون الاعذار فتسآءلت اين محاكمة امثال هؤلاء ومن يساندهم فإذا عجزنا ان نجاوب فليس لنا سبيل الا من خلال المجتمع النقي الطاهر المجتمع السعودي فلابد من حملة قوية ليست فقط ضد كاشغري بل ضد كل اصحاب الفكر الخبيث كائنا من كان للحفاظ على معتقداتنا ووطننا وعلماءنا وولاة امورنا ، للاسف الكثير من الكتاب المغردين خارج السرب يعتقدون انهم مثل زمن الانبياء هم على حق والبقية على باطل فهل اوحي اليهم ام ان مايعدهم الشيطان الا غرورا والغريب العجيب ان الكتاب الا مارحم الله.. قلوبهم على بعض في الحق والباطل... رأينا بعد تغريدة الشيحي العجب في تكاتفهم وهجومهم على الشيحي والان بعد تغريدة كاشغري رأينا مايخزي فأينهم من الحق اسأل الله لهم ولنا الهدية واتباع الحق __ اخوكم رياض الودعان