حينمآ يغسلَ صبآحكَ كدرَ ليلَ مزحومَ بضجيجَ الهمَ و أنزعآج النفسَ .. تشعرَ أنكَ ولدتَ من جديدَ و تـقوي نفسكَ منَ أعتصآر الوجع وألم حٌبسَ بكَ طويلاً .. همومَ بشرَ ، بقآيآ جروحَ ، .... ولو كآنتَ مجردَ لحظةَ عآبرة من الأنسَ مرتَ بك سريعاً .. وسرعآن مأتنتهي اللحظآتَ بشيَء من القدرَ , كلنآ نحنَ البشر بمثآبــة الكتـآبَ المغلقَ .. نختلف بمآ نــحويَ من سطورَ ألوآن الفرحَ و أثقال الحزنَ .. وبأختلآف صفحآت العمرَ نختلفَ بكل شيءَ ,! من أحآسيسَ مترفــة و أخرىَ هآبطةَ .. من معطيآت جميلة بالحيآة أكتملتَ بنآ و أشيآء لم تكتمل نآقصةَ .. ومن الشعور الذي بنآ يحكيَ وآقعـه و يٌــعرفنآ بصورة قريبـة من أنفسنآ .. بكل يومَ يحدثنآ بهآ و بـمو قفَ خآطف على أبصآرنآ و آخرَ يظل حبيسَ أفكآرنــآ و القلبَ ,! صدىَ قلقَ يدورَ يخبرنيَ ويعلمنــي بمــآ لآ أعلمَ ..! أن لآ أهدرَ أصوآت الوجعًَ على أي مسمعَ ..! أن أطلق الهمسَ الجميلً و أحــذر الكلآم الذي يطعنَ .. مع ذلكَ لآ أدريَ ..! مآزلتَ أترددَ طويلاً وأنـآ أقف على أبوآبَ الترددَ ..! كلمآ أتذكرَ أن الكتبَ تتشآبة شكلاً ولكنهآ تختلف بمآ تحوي .. فكل مآيهمَ أن تكونَ حصيلة خيرَ مـآ أحصد لوجة ربيَ ,!