لا تغش سرَّ فتاةٍ كُنْتَ تألفُها إِنَّ الكريمَ لها راعٍ وإِنْ تَاباَ واسْعدْ بما قال في الْحِلْم ابنُ «ذي يَزَنٍ» يلْهُو الْكِرامُ ولا ينْسوْن أحْسابَا جَدُّ امْرىءٍ جَارَهُ من كلِّ فاضحةٍ فانْهضْ بجَدٍّ تنلْ جاهاً وإِكْسابَا قَدْ شفَّني حَزَنٌ ضاق الْفُؤادُ به وسرَّني زائرٌ في النَّوْم مُنْتَابَا