بــأي مشـيئـة عـمـرو ابــن هنـــدٍ تطــيع بــنا الــوشــاة وتــزدرينــا مــلأنــا الـبـر حتــى ضـــاق منـــا وذآك الـبحــــر نــملتــؤه ســفينــا اذا بلـغ الرضيـــع مــلى الــفطـــام تخـــر لــه الــجبــابـرة سـاجدينـــا ونشرب ان وردنـا المــاء صفـــواً ويشــرب غيــرنــا كـدراً وطينـــــا الا لايــجـهــلن احــــــداً عــلينــــا فنجهـل فــوق جهــل الجاهـلينــا