قصيدة قصة مراحه نامت عيون المريح ولا لقا السهران راحه والليالي المؤرقة بالحزن لبسته سهرها . . بات في صدر الشقا والصبر وعزومه كفاحه عارف الأيام ما يسلم بن آدم من خطرها . . وجر صوته من صميم القلب وأعلنها صراحه لا بكا لام العيون ولاهدى قام وشكرها . . آه ياشين الحشيم اليا سقط وأعلن مطاحه لو عذر بعض الوجيه وجيه ناسٍ ما عذرها . . والهنوف اللي لها في الصدر مرقاب وبراحه كل عرقٍ من عروقي صار هو مجرى مطرها . . وعلمتني كيف صارت ضيقة المسلم مباحه لا تساوت ضيقتي ورضاي دئم في نظرها . . وعلمتني كيف يقسا الحب لا جرد سلاحه وعلمتني كيف أبشرب ملحها وأشرب كدرها . . هي غدت لي في بحور العشق مجداف وسباحه وهي قصيدة حب عذري بس وين القا بحرها . . بعدها من راح مافكرت وش قصة مراحه كل ما غابت أعد أيام عمري وأنتظرها . . في ليال البعد أقول إنه عزا قلبي جراحه كل ما شط النوى وأبطت عليه في سفرها . . جادل تشرب قراح الحسن مدري هي قراحه كل ما لدت علي بعينها قلت اختصرها . . كنها ليلٍ فهق فجره وبين لي صباحه وكنها قمرا بعد نام الشفق بين قمرها . . أن تغشّاها الهوى مالت مثل غصن بواحه وإن تعداها الهوى طالت وزمت له نحرها . . إن صفا لي بالها ما ضاق بال ولا مسّاحه وإن حدتني للجفا والضيق عودت لصورها . . يا بعد كل القصيد ويا بعد كل الفصاحه ويا بعد كل الغلا والحب يالسود وحورها . . كان شعري ما وصفها باتركه وأكسر جناحه واقطعه قلبي إذا في يوم سج ولا ذكرها . . والقصيد إن ما حداك لضيق ما جاب لك راحه والليال المؤرقه بالحزن طاولني سهرها .