ويـقـول مــن قصـيـدة أخــرى: ما بغيت أنصاف الايـام والدنيـا حطـام ولا رجيت من الليالي سوى عطف الرحيم والتفاتـت واحـد بالغـلا لابـس وسـام الله اللي قدره بالحشاء وأصبـح حشيـم فالخفوق اللي كسر للغلا بيـض النعـام للنديم اللـي تبـرا مـن طعـون النديـم وفـي الحكـمـة يـقـول شاعـرنـا: ما يدحم الصعبات أبـو جنـب اصخيـف كنـك ليـا مـدحـت غـيـره تـذمـه الطيـب جـم مـا نقصـوه الغـواريـف تـروي مـواريـده وينـبـع مجـمـه ومـن إبـداع هـذا الشاعـر قـولـه: شعـر تمجـده الاسـامـي والالـقـاب وشعـر يخلـد فالسنـيـن الاسـامـي والا أنت يا شعري لـك قلـوب واحبـاب وعليك بصمـه مثـل بصمـة ابهامـي وأخـيــرا يـقــول شـاعـرنــا: بعدك مـا أطلـب مـن الأيـام تنصفنـي حتى لو انـي اشـوف بعينـي اجحافـي لكن تدري وش اكثـر شـيء يوسفنـي لاشفت مبـدع ولا حصـل لـه انصافـي