اعتمد المهندس عادل فقيه وزير العمل رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية ''هدف''، النسخة النهائية للائحة التنفيذية لبرنامج حافز، التي تحدد الحقوق والواجبات والجزاءات على غير الجادين في البحث عن العمل. وأوضح مصدر مطلع أن اللائحة ستوضح عددا من الآليات والضوابط التي ستمكن إدارتي برنامج حافز وصندوق تنمية الموارد البشرية من التمييز بين الباحثين الجادين عن العمل عن غيرهم، وتمكن إدارة الصندوق في البدء في تطبيق ضوابط لضمان جدية الباحثين عن العمل. وأكد المصدر أن اللائحة فرضت غرامة 200 ريال تحسم من الإعانة المقدرة بألفي ريال في حال تغيب المستفيد من البرنامج في كل مرة عن المقابلة الوظيفية أو الدورة التدريبية، كما ستحدد اللائحة عدد المرات المسموح فيها للباحث الجاد عن العمل بالتغيب عن المقابلات الوظيفية أو التدريب قبل أن يتم استبعاده، كذلك عدد المرات المسموح له برفض الوظيفة المناسبة قبل أن يستبعده الصندوق. وأوضح المصدر المطلع، أن الصندوق سيبدأ في تطبيق اللائحة بعد إعطاء مرحلة توعوية للمستفيدين من البرنامج قد تمتد لشهر من الآن توضح الواجبات والحقوق على المستفيدين، ومن ثم البدء في تطبيقها. وكان إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية قد أوضح في وقت سابق لـ ''الاقتصادية''، أن إجراءات اللائحة ستمكن برنامج حافز من تحقيق عدد من المنافع، يأتي في مقدمتها تقديم التدريب، وتقديم خدمات جدولة المقابلات الشخصية بشكل منظم وآلي، كما سيمكن البرنامج من قياس مدى جدية الباحثين عن العمل عن طريق استجابتهم لتلك المتطلبات، والتي أعتبرها ''منطقية ومفيدة'' للباحث الجاد عن العمل. وقال مدير عام الصندوق: ''إن هذه الاجراءات ستؤدي في النهاية إلى إكساب الباحث الجاد عن العمل مهارات جديدة والمحافظة على سجل بحثه عن العمل بشكل محدث، وتوضح لإدارة الموارد البشرية مدى جديته في العمل من حيث التزامه بتلك المتطلبات من تدريب بأنواعه والإجابة عن بعض المتطلبات والاستفسارات الدورية التي سيبدأ ''حافز'' في طلبها بشكل متكرر (أسبوعي وشهري). وأشار إلى أن الصندوق يعتزم إطلاق المرحلة الثانية من التوظيف الإلكتروني المطور، متوقعا انطلاقه في منتصف أيار (مايو) المقبل. وأبان آل معيقل أن الخدمات المقدمة عن طريق موقع التوظيف الإلكتروني ستكون أكثر مرونة وفعالية في تقديم الطلبات ومتابعتها. وبسؤاله عن مدى تجاوب المستفيدين من التدريب الإلكتروني، قال آل معيقل: ''نعم لمسنا تجاوبا كبيرا من قبل المستفيدين المستهدفين''.