التربية تنشئ بوابة الكترونية تتضمن مجموعة من الدروس جزاء المطيري – جدة . تقوم وزارة التربية و التعليم ممثلة في الإدارة العامة للإشراف التربوي ببناء بوابة الكترونية تتضمن مجموعة من الدروس ( التحضير الكتابي ) للمواد الدراسية ، و قد شكلت وزارة التربية و التعليم في كل إدارات التربية و التعليم في مناطق و محافظات المملكة لجنة من المختصين لفحص تلك الدروس المعدة سلفا من المعلمين و المشرفين التربويين لتتوافق مع المعايير التالية : 1 – سلامة المحتوى علميا و فنيا . 2 – مراعاة الجوانب التربوية لإعداد الدروس . 3 – مناسبتها للمرحلة و الصف المعدة لها. 4 – سهولة استخدامها و الاستفادة منها . 5 – عدم مخالفتها للتعليمات و التظيمات. و أوضح نائب وزير التربية و التعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص أن هذا العمل يأتي في إطار خطة الإدارة العامة للإشراف التربوي لبناء بوابة الكترونية تتضمن مجموعة من الدروس ( التحضير الكتابي ) للمواد الدراسية يستفيد منها جميع العاملين في قطاع التربية و التعليم. و قال المليص نظرا لما يمثله تخطيط الدروس و أعدادها من أهمية للمعلم ليؤدي دورة على نجو علمي مخطط له بعناية ينعكس أثره على الطلاب ، و ليحقق أعلى درجة من الفاعلية لعمليات التعليم و التعلم ، و لأن توفير نماذج من الدرس سيعطي المعلم فرصة الاستفادة من الخبرات المتنوعة في الميدان و لإثراء البوابة الكترونية و فحص تلك الدروس و التي أعدت سلفا من المعلمين و المشرفين التربويين لتتوافق مع المعايير التالية : سلامة المحتوى علميا و فنيا ، و مراعاة الجوانب التربوية لإعداد الدروس ، و مناسبتها للمرحلة و الصف المعدة لها ، و سهولة استخدامها و الاستفادة منها ، و عدم مخالفتها للتعليمات و التظيمات فقد تم تكليف كل إدارات التربية و التعليم في مناطق و محافظات المملكة لإعداد بعض الدروس ( التحضير الكتابي ) بحيث تكون كل إدارة تربية و تعليم مسئولة عن عدد من المواد الدراسية كجزء من الخدمات التي سوف تتضمنها تلك البوابة الالكترونية. و أكد المليص على أن تلك الدروس المعدة ما هي إلا خطوة لدعم العمل التربوي المدرسي و تبادل الخبرات بين المعلمين ، و ستتبعها خطوات علمية تركز على مبادئ التصميم التعليمي المتكامل تمنح المعلم فرصة تصميم دروسة و تخطيطها و عرضها وفق نماذج التدريس و استراتيجياته و تقنياته الحديثة. هذا و ذكر مصدر تربوي أن هذه الخطوة من الإدارة العامة للإشراف التربوي قد تأتي في إطار القضاء على التحضير الكتابي الجاهز و المقولب الذي يباع في المكتبات و الأسواق و الذي لا تعرف مصادره أو من يقوم بإعداده إلى جانب احتوائه على أخطاء علمية و فنية كثيرة و الذي انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط المعلمين في الميدان التربوي. يذكر أن المعلمين في الميدان التربوي يعتمدون على هذه التحاضير الجاهزة في تحضيرهم لدروسهم اليومية ضمن تخطيطهم اليومي للدروس و تباع هذه التحاضير في المكتبات و الأسواق بسعر يتجاوز الـ( 200 ريال ) لتحضير المادة الواحدة.