قصة طريفة هذا أحدهم وهو شاعر مفوه كان يعمل حرفياً في بناء بيوت الطين، ويسكن مع بعض أفراد قريته في احدى المدن الكبيرة، وأثناء ما كان يتهيأ للعودة لأهله بعد سنوات من الغربة يحمل الهدايا والمال القليل الذي جمعة، تمكن أحد اللصوص من القفز إلى المنزل وسرقة كل ما يملك، وكان حينها حاكم البلدة غير متواجد فانتظر إلى حين عودته ثم تقدم له بقصيدة عبارة عن استدعاء وفرت عليه الكثير من الشرح والتوضيح وضمّنها جرد بقائمة المسروقات: حــــــي الله الـــلـــي خــواطــرنــا بــشــوفــه تــطــيـــبحــيــث ان لــــه بـالـعـواطـف والـنــفــوس اعـتــبــارحــتـــى بـلــدنــا جـنــابــه فــــــي وجــــــودك رحـــيـــبوبـغـيـبـتــك كــــــن مـــضـــروب عـلـيــهــا حـــصــــارونــبـــدأ نـحــســب لـغـيـبـتـك الـســبــوع اتـحـســيــبونصـبـر عـلـى فقـدكـم لا شـــك صـبــر اضـطــراروالـحـمــد لــلـــي جـعــلــك الــيـــوم عــنـــدي قــريـــبحـتـى انــي اخـبـرك بالـلـي عـقـب مـارحـت صــارلـــي قـصــة يـــا طـويــل الـعـمـر شــرحــه صـعـيــبلا شـــك ابـــا اختـصـرهـا لـــك يـالامـيـر اخـتـصـارالله يــجـــيـــرك وحــــنـــــا مـــــــــن رداة الــنــصــيـــبلــص خـسـيـس عـلــى (محـاكـيـك) شـــن الـمـغـارطــمــر بـبـيـتـي وحــصــل فــيــه مــرعــى خـصــيــبوفــــــلا ولـــكـــم الــكــرامـــة تـــقــــل جـــنــــة حـــمــــارمـــلابــــس مـــــــا بـــعــــد لــبــســـت ورز وزبــــيــــبودراهـــــــــــم لـــقــــاهــــا مـــــصــــــرورة بــــالــــصــــرارهـــذا حـصــل لـــي وأنـــا عـنــد الـجـمـاعـة مـغـيــبمـــا نـــي بـحـاضـر ولــيــل الأمــــن مــثــل الـنـهــاروقــمـــت أتـفــقــد مــعـــارة هـــــا لـحـبـيــب الـلـبــيــبالـــلـــي أســلــوبـــه بــفــتـــح الـمــقــفــلات ابــتــكـــارومـن يـوم شفـت أن جـرح البيـت جــرح عطـيـبغـديــت فـــي هـــا المـصـيـبـة بــيــن غــــار ونــــارما دري من ارمي بها الدعوى الوخيمة وأصيبنــــاس طــــوال عــلـــى الـتـهـمــه ونـــــاس قــصـــاروذي عـلــة مـالـهــا إلا الله ثــــم عــزمــك طـبـيــبحــيـــث أن عــنـــدك لــحـــل الـمـشـكــلات اقــتـــدارأبــيــك والــظـــن بالله ثـــــم جـنــابــك مـــــا يـخــيــبتـعــلــق بـكــبــد الـقـضـيــة مــــــن عــزايــمــك نــــــار