حملة "ابو سروال وفنيلة" التي أطلقنها الفتيات ضد الشباب، دلالات سلبية في تدني الذوق و(الايتكيت) الحضاري، وعدم النظافة والترتيب فيما يتعلق بالجسم والملبس، والظهور بمظهر مزري في الحياة الاجتماعية. ومن المتعارف عليه بان السروال والفنيلة قطعتان من الملابس الداخلية تلبس عادة تحت الثوب، ويعتبر الخروج بها الى الشارع أمرا غير لائقا، وهو ما وجد فيه الفتيات مدخلا لرد الصاع بصاعين للشباب المنتقدين للسعوديات، غير أن هناك من بين الشباب من يدافع عن هذا "اللوك"، طالما أنه ساتر للعورة، معتبرينه جزء من الشخصية الوطنية ومظهر تقليد يستوجب التمسك به. تطلب أحداهن من "أبو سروال و فنيلة" أن يستغني عنها في يوم زفافه فقط، تقول : " تعطير السروال والفنيلة لا يغير من شكلها ولا يحسنها في نظرنا ". وعلقت إحداهن على موضوع في منتدى حمل أسم (حقائق عن أبو سروال و فنيلة) قائلة: "الله عليك يا أبو سروال و فنيله دائما تدهشنا بدأنا نكافحكم وان شاء لله عن قريب يتم الانقراض مالكم أي شغله بالحياة إلا "الترزز" ولفت انتباه للآخرين". وجاء اختراع المصطلح ردا من الجنس اللطيف على الحملة الساخرة التي قادها الشباب في البلاك بيري على "الركب السود" مما دعا الجميع أن يستنفر للرد على الشباب وقيادة حملة مضادة للنيل ممن تناول "سيرة ركب البنات" بسوء. وكتبت إحداهن بلوعة: "وأنا مسافرة ما غير أصور الركب عشان اثبت للعالم أن حتى الشقر البرق ركبهم سود". وتساءل أحد المعلقين حول الحرب الدائرة بين الطرفين في موضوع عنوانه "وش سالفتكم" قائلا: "يا خوفي بكره المشكلة تتطور لجد بعد المزح وبكره يعزف الشباب عن الزواج من البنات بسبب ركبهن والعكس بسبب السروال والفنيلة". فردت عليه فتاة على الهاشتاق: "هذا جزء ما اقترفتموه بحق ركبنا البريئة".