حملة ” أبو سروال وفنيلة ” هي حملة لتغيير زي الرجل .. من زي اعتاد عليه مذ عرف الثوب وألزم اجتماعياً بلبسه حتى تزوج وأنجب وكبر وشاخ ! كحال المرأة التي اعتادت مذ خرجت من بيت أهلها لبيت زوجها على لبس القميص أو الجلابية .. ولا أحد يلومها في ذلك ! يروي أحدهم ” ويحكى أنها حقيقة ” أن رجلاً أراد أن يذهب بزوجته لحفلة زفاف .. وحين رآها في كامل أناقتها .. قرر أن يسهر الليلة معها وألا تذهب للعرس ! ذهب ليحضر عشاءً .. وحين عاد وجدها قد نزعت ثياب الزينة ولبست لبس البيت المعتاد وأزالت كل المكاييج والزينات التي وضعتها في وجهها ونحرها وأصابع يديها وشعرها ! طار عقل الرجل .. وأقسم يميناً أن تذهب للزواج بنفس الشكل الذي وجدها فيه !! هذه القصة تحكي ثقافة متأصلة في الشعب .. موروث اجتماعي .. أنت منذ ولادتك وأنت ترى والدك بـ ” سروال وفنيلة ” وربما ” فنيلة علاقي ” .. وأمك بقميص البيت المعتاد .. توارثتها الأجيال .. وأصبحت مثل ” السلم ” في مجتمعنا .. شكرا اخي محمد الذيب على الموضوع تقبل مروري
الادمي لولا المكارم والاخلاق كا الحنظله من عرقها لا ورقها