من المفترض ان تكون العلاقه بين افراد العائله مبنيه على الثقه ، و ان الشاب او الفتاه اذا دخل بعلاقه غير واضحه المعالم سواء مع الجنس الاخر او مع تجار ممنوعات او اسلحه او ما شابه ذلك ، فان عليه ان يستشير احد افراد عائلته المقربين و المحببين لديه حول تلك العلاقه ، و على الاخر ان يتقبل ذلك بصدر رحب و تقديم النصيحه بداية و ابعاده عن طريق الخطر باللين و بدون تشدد و عصبيه حتى لا ينفره منه . على اية حال نقول انه من حق الاهل معرفة توجهات ابنائهم و ما هي العلاقات التي يبنيها و مع من ، و من هذا الباب اعتقد ان لهم الحق بالتفتيش اذا شعروا بتغير على تصرفات ابنهم ، و اذا كان بدون علم منه يكون افضل . امّا اذا كان التفتيش لمجرد شكوك لا اصل لها فإن هذا ينزع الثقه في العلاقه داخل الاسره ، وقد يؤدي بالابن لاستخدام طرق ملتويه ليقوم باعمال لا يتمكن الاهل من كشفها .