إثارة الـ"كلاسيكر" الهولندي تنتهي بتعادل مُنصف انتهت قمة الـ"كلاسيكر" -كما يطلق عليها الهولنديون- التي جمعت فينورد بضيفه أياكس أمستردام بتعادل إيجابي مثير بهدفين لمثلهما امس الأحد ضمن المرحلة العاشرة للدوري الهولندي لكرة القدم. وعلى معقل "دي كوب" نجح النجم الدنماركي كريستيان إيريكسن في افتتاح باب التهديف مبكراً (11)، قبل أن يعدّل فيينورد الكفة عبر جيان باول بويتيويس الذي أعاد المباراة إلى نقطة بدايتها (23). وفي النصف الثاني من حوار كبيري "الكرة الشاملة"، تقدّم أبناء فرانك دي بوير مجدّداً بإحرازهم الهدف الثاني عبر الدولي المتألق سيم دي يونغ (48)، وبعد ذلك أًصبح أياكس يلعب بعشر لاعبين عقب إقصاء نيكلاس مويساندر (75). هذا النقص العددي في صفوف سفير العاصمة خوّل لفيينورد تكثيف هجماته وتحصيل عدد كبير من الفرص التي نجح من إحداها الهدّاف الإيطالي غرازيانو بيلي في إنقاذ صاحب الأرض وإعادته إلى واجهة المواجهة ببلوغ التعادل مجدّداً في الوقت القاتل (90). وبهذا التعادل يرفع أياكس رصيده إلى 18 نقطة في المركز الرابع، متقدّماً بفارق الأهداف عن غريمه فيينورد. مسلسل الملاحقة بين المتصدر ووصيفه يتواصل من جهة أخرى، استأنف المتصدّر تفنتي وملاحقه أيندهوفن مسلسل الصراع بينهما بحصدهما فوزين ثمينين خارج أرضهما، الأول على حساب فالفيك (1-0) والثاني على زفوله (2-1). وفي المباراة الأولى يدين تفنتي بفوزه الشاق إلى مهاجمه الصربي دوسان تاديتش (40)، ليحافظ بالتالي على صدارته برصيد 25 نقطة فيما بقي فالفيك قابعاً في المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط. بدوره حذا الوصيف والملاحق "الشرس" أيندهوفن حذو تفنتي وتابع مسلسل الملاحقة رغم تأخره بهدف لمتوسط ميدان زفوله جوي فان دن برغ (54)، إلا أنّ "بي.أس.في" عاد بقوة قبل نهاية اللقاء بربع ساعة ليعدّل في مرحلة أولى عبر البلجيكي تيموتي ديريجك (75)، ومن ثم يخطف هدف الفوز بقدم جوي فان دن برغ نفسه (خطأ في مرماه 79). وبالتالي تمكّن أيندهوفن من مواصلة تشديد الملاحقة على صدارة تفنتي متخلفاً عنه بنقطة واحدة بعد جمعه 24 نقطة، في حين واصل تقهقره بحلوله في المركز الخامس عشر بـ10 نقاط. وفي مباراة ثالثة لحساب المرحلة ذاتها، عرقل ألكمار سعي مضيفه فيتيس أرنهيم لمزاحمة فرق الصدارة بالتغلب عليه (2-1). وسجّل أهداف ألكمار كل من روي بيرنس (39) والمهاجم الأيسلندي يوهان برغ غودموندسون (88)، أما هدف أصحاب الأرض فبصم عليه ماركو فان غينكل (72). وبهذا السقوط بقي فيتيس أرنهيم ثالثاً برصيد 21 نقطة، ومكث ألكمار عاشراً بـ12 نقطة. كما أمطر هيراكليس ألميلو شباك ضيفه هيرينفين بستة أهداف كاملة مقابل ثلاثة. وبهذا الانتصار العريض يرفع هيراكليس ألميلو رصيده إلى 14 نقطة في المركز السابع، فيما بقي هيرينفين في المركز الحادي عشر بـ10 نقاط متقدماً بفارق الأهداف عن شريكه فالفيك. ليفركوزن يضع حداً لانتصارات بايرن ميونيخ ألحق باير ليفركوزن الخسارة الأولى ببايرن ميونيخ هذا الموسم بعد 8 انتصارات، عندما أسقطه بهدف وحيد في عقر داره امس الأحد، في المرحلة التاسعة من بطولة ألمانيا لكرة القدم. وتجمّد رصيد الفريق البافاري عند 24 نقطة مقابل 20 لأقرب مطارديه شالكه. وكان الفريق البافاري، الساعي إلى استعادة نغمة الألقاب محلياً بعد غيابه عن منصة التتويج في العامين الأخيرين، يمني النفس بمواصلة انتصاراته المتتالية المحلية التي بلغت 8، بيد أن مهمته لم تكن سهلة أمام باير ليفركوزن التواق إلى الفوز بعد تعادلين مخيبين في المرحلتين السابقتين. ودخل بايرن ميونيخ المباراة بمعنويات عالية بعد استعادة توازنه في مسابقة دوري أبطال أوروبا إثر فوزه الثمين على مضيفه ليل الفرنسي 1-صفر الثلاثاء، كما أنه عوّل على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز التاسع على التوالي وتوسيع فارق النقاط التي تفصله عن أقرب مطارديه. على ملعب "أليانز أرينا"، افتتح مهاجم ليفركوزن شتيفان كيسلينغ التسجيل للضيوف بتسديدة يمينية من داخل المنطقة إثر هجمة مرتدة هز فيها شباك الحارس الدولي مانويل نوير بعد تمريرة من أندري شورلي (42). وفي الشوط الثاني، عادل بايرن برأسية من هدافه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش عجز الحارس بيرنارد لينو عن صدها بعد عرضية من البيروفي المخضرم كلاوديو بيتزارو (77) ليرفع رصيده إلى 8 أهداف في صدارة الهدافين. لكن ليفركوزن رفض أن يعود خالي الوفاض من المدينة البافارية، إذ هزّ الشباك مرة ثانية برأسية سيدني سام إثر كرة مرفوعة من الإسباني دانيال كارباخال ارتدت عن طريق الخطأ من جيروم بواتينغ وهزت شباك بايرن (87). وكاد بيتزارو يعادل في الوقت القاتل بعد نزول نوير لمساعدة زملائه في منطقة الجزاء، لكن رأسيته ارتدت من العارضة، ليحتفل لاعبو ليفركوزن بفوز هو الأثمن لهم هذا الموسم رغم أن بايرن كان الأفضل طول المباراة. وشهد اللقاء رفض لاعب وسط بايرن باستيان شفاينشتايغر مصافحة مدربه يوب هاينكيس الذي استبدله في الدقيقة 73. إينترخت – شتوتغارت ومباراة أخرى لحساب ذات الجولة، تعرّض إينتراخت فرانكفورت لخسارة مفاجئة هي الثانية فقط له هذا الموسم أمام مضيفه شتوتغارت 1-2 . وهذا الفوز الثالث لشتوتغارت في آخر أربع مباريات، في حين مني فرانكفورت بخسارته الثانية في آخر ثلاث مباريات بعد بداية صاروخية فاز فيها بأربع مباريات على التوالي، تاركاً الفرصة لشالكه كي يثبت أقدامه في المركز الثاني. وسجل الدولي السابق كريستيان غنتر (6) والبوسني وداد إيبيسيفيتش (84) هدفي الفائز، والقائد ألكسندر ماير (67) هدف فرانكفورت. ويحتل إنتراخت المركز الثالث برصيد 19 نقطة فيما يحتل شتوتغارت المركز الثامن بـ12 نقطة. مونشنغلادباخ – هانوفر وفي لقاء آخر، قلب بوروسيا مونشنغلادباخ تأخره بهدفين دون رد أمام هانوفر قبل ثلث ساعة على نهاية اللقاء إلى فوز ثمين 3-2. وسجل الإسباني ألفارو دومينغيز سوتو (70) والهولندي رويل بروفرز (77) والفنزويلي خوان أرانغو من ضربة حرّة ذكية ورائعة (79) أهداف الفائز، ويان شلاودراف (48) والسنغالي مامي بيرام ضيوف (53) هدفي الخاسر. ويحتّل مونشنغلادباخ المركز 13 برصيد 9 نقاط فيما يقبع هانوفر في المرتبة التاسعة بـ11 نقطة. مانشستر يونايتد يهزم تشلسي ويدنو من الصدارة فك مانشستر يونايتد شيفرة ملعب ستامفورد بريدج وعاد بثلاث نقاط بالغة الأهمية من أرض تشلسي المتصدر، عندما تغلب عليه 3-2 بمباراة في غاية التشويق امس الأحد ضمن المرحلة التاسعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وسجل البرازيلي دافيد لويز خطأ في مرمى فريقه (4) والهولندي روبن فان برسي (12) والمكسيكي خافيير هرنانديز (75) أهداف يونايتد، والإسباني خوان ماتا (44) والبرازيلي راميريش (53) هدفي تشلسي. واستفاد يونايتد ومانشستر سيتي حامل اللقب من النتيجة، إذ قلصا الفارق إلى نقطة وحيدة مع تشلسي الذي حافظ على صدارته على رغم خسارته وهي الأولى له هذا الموسم. وكان يونايتد فشل في إلحاق الهزيمة بتشلسي في لندن في المباريات العشرة الأخيرة حيث خسر ست مرات وتعادل أربع مرات، كان آخرها الموسم الماضي عندما قلب الشياطين الحمر تخلفهم صفر-3 إلى تعادل 3-3 في مباراة مجنونة. من جهته، حقق تشلسي انطلاقة رائعة هذا الموسم بفوزه في سبع مباريات وتعادله في واحدة وكان الوحيد الذي لم يخسر إلى جانب مانشستر سيتي. وغاب عن صفوف تشلسي قائده جون تيري الموقوف أربع مباريات بسبب اتهام الاتحاد الإنكليزي له بتوجيه عبارات عنصرية في وجه مدافع كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند. وغاب أيضاً لاعب الوسط المخضرم فرانك لامبارد لإصابة في ربلة الساق تعرض لها ضد شاختار الأوكراني في دوري أبطال أوروبا واضطر على إثرها إلى مغادرة الملعب بعد ربع ساعة من انطلاق اللقاء. وصافح ريو فرديناند مدافع يونايتد ظهير تشلسي أشلي كول قبل المباراة بعد أن شهد الأخير لمصلحة قائد "البلوز" جون تيري في قضية الإهانات العنصرية للأخير ضد أنطون فرديناند شقيق ريو ولاعب كوينز بارك رينجرز. فان بيرسي حاسم في الشوط الأول بداية المباراة كانت نارية، فمن هجمة مرتدة، تبادل واين روني الكرة مع أشلي يونغ، فعكس الأول الكرة للهولندي روبن فان برسي الذي سدد صاروخية بيمناه ارتدت من القائم الأيسر لمرمى الحارس التشيكي بيتر تشيك وارتدت من ظهر المدافع البرازيلي دافيد لويز إلى داخل الشباك (4). وتفوق الإكوادوري أنطونيو فالنسيا والبرازيلي رافايل على أشلي كول في الجهة اليسرى، فوصلت الكرة العرضية إلى فان برسي الذي سددها بيمناه أيضاً أرضية هزت شباك تشيك للمرة الثانية (12). وتألق بعدها الإسباني دافيد دي خيا حارس يونايتد بإبعاد ضربة لويز الحرة (24)، وأفلت جوني إيفانز من التسجيل عن طريق الخطأ في مرماه (35)، ثم حرم دي خيا المدافع غاري كاهيل من التسجيل (36)، قبل أن يشتّت فرديناند كرة خطيرة من أمام الإسباني فرناندو توريس (42). وقبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة، نفذ الإسباني خوان ماتا ضربة حرة رائعة بيسراه سكنت أقصى زاوية مواطنه دي خيا (44). مانشستر يستغل النقص العددي ولم يتأخر تشلسي في إدراك التعادل مطلع الشوط الثاني، فمن كرة طويلة روضها ماتا بشكل رائع، تناقل لاعبو تشلسي الكرة قبل أن تصل إلى منتصف المنطقة عالية تابعها البرازيلي راميريش برأسه قوية في شباك دي خيا (53). لكن تشلسي تعرض لضربة قاسية عندما طرد مدافعه الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش لمخاشنته أشلي يونغ (63)، ثم مهاجمه توريس لنيله إنذاراً ثانياً إذ اعتبره الحكم ادعى السقوط عندما عرقله إيفانز (69). وإزاء النقص العددي، استغل لاعبو السير أليكس فيرغوسون الوضع، فسدّد فان بيرسي كرة صدها تشيك بروعة وارتدت من القائم، قبل أن يلعبها رافايل إلى البديل المكسيكي خافيير هرنانديز المتسلل الذي سددها من مسافة قريبة مستعيداً التقدم للشياطين الحمر (75). وقبض يونايتد على مكامن المباراة بعدها وكاد فالنسيا يسجل الهدف الرابع لكن تسديدته جانبت القائم الأيمن (90+2) لينتهي اللقاء بفوز ثمين ليونايتد. التعادل يحسم دربي "ميرسيسايد" بين إيفرتون ليفربول انتهت معركة الجارين اللدودين إيفرتون وضيفه ليفربول بالتعادل 2-2 ،ولا يزال ليفربول يترنح في وسط الترتيب، في حين ارتقى إيفرتون مؤقتاً إلى المركز الخامس. وحقق إيفرتون خلافاً لعادته انطلاقة جيدة هذا الموسم، فيما كان ليفربول في طريقه لتحقيق الفوز إذ بدأ يخرج من النفق بعد أن حقق الفوز الأول على أرضه الأسبوع الماضي، كما تغلب على إنجي ماخاشكالا الروسي 1-صفر في الدوري الأوروبي الخميس الماضي. شوط أول مثير على ملعب "غوديسون بارك"، بكر ليفربول بالتسجيل عندما وصلت كرة عرضية إلى الأوروغوياني لويس سواريز فسددها أرضية قوية أرتدت من قدم الظهير ليتون باينز وعانقت شباك الحارس الأميركي تيم هاورد (14). ولم يكد لاعبو إيفرتون يلتقطون أنفاسهم، حتى عاجلهم سواريز بالهدف الثاني بكرة رأسية إثر ضربة حرة من ستيفن جيرارد (20). فرص كثيرة وعقم هجومي لكن دربي المرسيسايد الـ219 تحول إلى معركة ساخنة، عندما قلص إيفرتون الفارق عبر ليون أوسمان الذي سدد كرة أرضية قوية بعد تشتيتة خاطئة من الحارس الأسترالي براد جونز (22)، ثم عادل ستيفن نايسميث النتيجة بعد تمريرة من البلجيكي مروان فلايني العائد إلى الملاعب بعد شفائه من الإصابة (35). وفي الشوط الثاني، أهدر الشاب رحيم سترلينغ فرصة ثمينة للحمر عندما انفرد بهاورد وسدّد بعيداً عن الخشبات الثلاث ما أثار غضب سواريز المتربص (49)، رد عليها الكرواتي نيكيتسا يلافيتش بكرة تصدى لها جونز (49). وأهدر "توفيز" فرصة أخرى أمام مرمى الحارس جونز (60)، ثم سدّد القائد ستيفن جيرارد كرة بالغة الخطورة أنقذها الدفاع (82)، سجل بعدها سواريز هدفاً ثالثاً ألغاه الحكم بداعي التسلل (90) لتنتهي المباراة المثيرة بالتعادل 2-2. توتنهام ونيوكاسل يعودان إلى سكة الانتصارات وعاد توتنهام إلى سكة الانتصارات بفوزه على مضيفه ساوثمبتون 2-1 بهدفي الويلزي غاريث بايل (15) والأميركي كلينت دمبسي (39) مقابل هدف جاي رودريغيز (66). ورفع توتنهام رصيده إلى 17 نقطة في المركز الرابع في حين لقي ساوثمبتون قبل الأخير خسارته السابعة. وحقّق نيوكاسل يونايتد أول فوز له منذ أربع مباريات على حساب ضيفه وست بروميتش بشق الأنفس 2-1 بهدفي السنغاليين دمبا با (35) وبابيس سيسيه (90) مقابل هدف البلجيكي رومان لوكاكو (55). بهذا الفوز ارتقى نيوكاسل إلى المركز العاشر برصيد 13 نقطة بـ3 انتصارات 4 تعادلات وهزيمتين. تعادل برباعية بين لوريان وأجاكسيو شهدت مباراة لوريان واجاكسيو ضمن المرحلة العاشرة من بطولة فرنسا لكرة القدم يوم الاحد تسجيل ثمانية اهداف تقاسمها الفريقان. وكان اجاكسيو في طريقه الى تحقيق الفوز، اذ تقدم 4-1 على ضيفه قبل الاستراحة، بيد ان لوريان سجل هدفا في الوقت القاتل منحه النقطة الخامسة عشرة ليتفادى خسارته الثانية فقط هذا الموسم. على ملعب "دو موستوار"، سجل وسلي لاوتوا (33) وجيريمي الياديير (46 و79) وجيل سونو (90+4) اهداف لوريان، والمغربي الاصل شهير بلغزواني (1) والروماني ادريان موتو (11) والبرازيلي ادواردو (40 و45) اهداف اجاكسيو. واختتمت المرحلة بتعرض بوردو لخسارته الاولى هذا الموسم امام مضيفه باستيا 3-1. وسجل لباستيا فلوريان ثوفان (6 و17) والتونسي الاصل وهبي خازري (56) ولبوردو يوان غوفران (30). وهنا ترتيب الصدارة: 1 - باريس سان جرمان 22 نقطة، 2- تولوز 19 نقطة، 3- مرسيليا 19 نقطة، 4- ليون 18 نقطة، 5- سانت اتيان 15 نقطة. يوفنتوس يواصل مسلسل انتصاراته وزعامته للكالشيو واصل يوفنتوس حامل اللقب الموسم الفائت مسلسل انتصارته فحقق فوزه الثامن في تسع مباريات منذ مطلع الموسم الحالي وكان على مضيفه كاتانيا (1-0) في المرحلة التاسعة من بطولة ايطاليا لكرة القدم امس الأحد. ولم يقدّم يوفنتوس عرضاً جيداً وكان أصحاب الأرض الطرف الأفضل في الشوط الأول وسجل هدفاً بواسطة غونزالو بيرغيسيو لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل مع العلم بأن الإعادة أثبتت عكس ذلك. واستغل يوفنتوس هجمة مرتدة سريعة سددها فيها المهاجم الدنماركي نيكلاس بندتنر كرة قوية فشل في التقاطها حارس كاتانيا ماريانو اندوخار ليتابعها التشيلياني ارتورو فيدال داخل الشباك (57). وتألق حارس كاتانيا مرتين في التصدي لمحاولتي المونتينيغري ميركو فوسينيتش (41) وآندريا بيرلو (43). يذكر أن يوفنتوس لم يخسر في 48 مباراة على التوالي في مختلف المسابقات. كما أن كاتانيا مُني باول هزيمة له على أرضه هذا الموسم. نابولي يتشبّث بمقعد الوصافة نجح نابولي في تأمين وصافته للمتصدّر يوفنتوس على بعد 3 نقاط فقط، عقب فوزه الشاق على أرضية ميدانه "سان باولو" على كييفو فيرونا بهدف يتيم وقعه نجمه السلوفاكي مارك هامسيك (58). ويحتلّ نادي الجنوب الإيطالي حالياً المركز الثاني برصيد 22 نقطة، بينما ظلّ كييفو مرابطاً لمراكز الخطر بحلوله في المركز الثامن عشر بـ7 نقاط. لاتسيو يفقد مركزه الثالث وفي مباراة ثانية، فقد لاتسيو مركزه الثالث بخسارته أمام مضيفه فيورنتينا بهدفي الصربي آدم ليايتش (45) والمخضرم لوكا طوني (90) علاوة على إهدار التشيلي فرنانديز ضربة جزاء للـ"فيولا" (27). وتجمّد رصيد الـ"بيانكو شيليستي" الذي أكمل المباراة بتسعة لاعبين عقب طرد كريستيان ليديسما (75) والبرازيلي هرنانيس (82)، عند 18 نقطة في المركز الرابع، في حين أصبح فيورنتينا خامساً. إنتر يستثمر عثرة لاتسيو بدوره، استثمر إنتر ميلان سقوط لاتسيو على الوجه الأكمل بعدما قفز مكانه إلى المركز الثالث، إثر تحقيقه فوزه الخامس على التوالي بعد بداية بطيئة، على حساب مضيفه بولونيا (3-1) على ملعب الأخير "ريناتو ديلارا". وسجّل المدافع أندريا رانوكيا (27) والأرجنتينان دييغو ميليتو (53) وإستيبان كامبياسو (64) أهداف إنتر، ونيكولا كيروبين (58) هدف بولونيا صاحب المركز السابع عشر. وبهذه النتيجة يرفع إنتر رصيده إلى 21 نقطة بفارق 4 نقاط عن المتصدّر يوفنتوس. واللافت أنّ الـ"نيراتزوري" فاز في مبارياته التسع خارج أرضه هذا الموسم، ولقاؤه المقبل سيكون على أرض "السيدة العجوز" يوم السبت المقبل في "دربي إيطاليا". أودينيزي "يثور" على روما وفي مباراة شيّقة استضافها معقل "الأولمبيكو"، قلب أودينيزي تأخّره أمام مضيفه روما بهدفين إلى فوز بنتيجة (3-2). وسجّل لفريق العاصمة الأرجنتيني إريك لاميلا في مناسبتين (22 و24)، وللفائز ماوريتسيو دوميتزي (32) وأنطونيو دي ناتالي (50 و88 من ركلة جزاء)، علماً أن إريك لاميلا من روما واليوناني بانايوتتيس تاختسيدس من أودينيزي قد تمّ طردهما (90). وبهذه العثرة تجمّد رصيد الذئاب عند 14 نقطة في المركز السادس، في حين حلّ أودينيزي ثامناً بمجموع 12 نقطة. سامبدوريا في نفق مظلم من جهة أخرى، عجز سامبدوريا عن الخروج من نفقه المظلم عقب تعرّضه لخسارة جديدة أمام ضيفه كالياري (1-0) وقّعه دانييلي ديسينا (47) ليصبح في المركز الحادي عشر. وهذه الخسارة الرابعة على التوالي لسمبدوريا بعد ثلاثة انتصارات وتعادلين. وعاد بارما بالنقاط الثلاث من تورينو بفوزه (3-1) بأهداف متأخرة من نيكولا سانسوني (72) وريكاردو أماروي (73) وألياندرو روزي (82) مقابل هدف للألباني-السويسري ميغيين باشا (90)، علماً بأن طورينو أكمل اللقاء منذ دقيقته 53 منقوصاً من جهود لاعبه جانلوكا سانسوني عقب طرده. وانتهت مباراة بيسكارا مع ضيفه اتالانتا على واقع التعادل السلبي (0-0). ريال يكتسح مايوركا وأتلتيكو يستمر بالتألق تابع ريال مدريد صحوته في الدوري الإسباني لكرة القدم عندما اكتسح مستضيفه ريال مايوركا (5-0) ضمن المرحلة التاسعة التي تختتم الإثنين. ولم يمهل ريال الذي تلقى منذ أيام خسارة أربكت حساباته في دوري أبطال أوروبا أمام مستضيفه بوروسيا دورتموند الألماني (1-2)، ضيفه الكثير عندما وقّع الأرجنتيني غونزالو هيغواين على الهدف الأول في المباراة والخامس له في الدوري بالدقيقة الثامنة، وذلك بعد تمريرة من مواطنه دي ماريا اصطدمت بالدفاع وتهيأت أمام هيغواين المنفرد الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى. وكاد مايوركا أن يعدل النتيجة بعد الهدف بعشر دقائق إلا أنّ إيكر كاسياس تمكّن من التصدي لكرة "اميليو نسو" الماكرة، فجاء الرد قاسياً من البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي ترجم النقلات المميّزة بين الألماني مسعود أوزيل ودي ماريا وهيغواين بتسديدة لم يحرّك لها الحارس ساكناً في الدقيقة 22 واضعاً الهدف الثاني لفريقه. وقبل نهاية الشوط بعشر دقائق أضاع رونالدو نفسه أخطر فرص فريقه بعدما فشل من الاستفادة من تمريرة أوزيل التي جعلته ينفرد بالمرمى، ولكنه لم يتمكّن من إصابة الشباك الداخلية للفريق المستضيف. وعلى الرغم من التبديلات التي أجراها مدرب مايوركا لمحاولة تذليل الفارق ومن ثم التعديل إلا أنّ أداء فريقه بقي على حاله، وحتى أنّ أول الكرات الخطرة كانت لمصلحة ريال من تسديدة قوية لرونالدو أتت بين يدي الحارس في الدقيقة 60. وجاءت الدقيقة الـ70 ليلعب فيها رونالدو دور صانع الألعاب ويمرّر كرة جميلة لهيغواين الذي واجه المرمى بسهولة واضعاً الهدف الثاني له في المباراة والثالث لفريقه. بعد ذلك بثلاث دقائق ردّ اللاعب الأرجنتيني الجميل لزميله البرتغالي مباشرةً حين وضعه في مواجهة المرمى ليسجل الأخير الهدف الرابع للـ"مرينغي" والحادي عشر له بالدوري مقلّصاً الفارق بينه وبين متصدر لائحة الهدافين الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة إلى هدفين. وتحكّم ريال مدريد بالشكل الأمثل بالدقائق المتبقية من المباراة وسجّل له البديل خوسيه كاليخون الهدف الخامس بالدقيقة الأولى من الوقت بدل عن ضائع. وبهذا الفوز نجح ريال مدريد في الصعود إلى المركز الرابع على سلم الترتيب بـ17 نقطة، فيما تجمّد رصيد مايوركا عند 11 نقطة في المركز الحادي عشر. أتلتيكو يتسمر بملاحقة برشلونة أكمل أتلتيكو مدريد عروضه القوية وانتصر على ضيفه أوساسونا الأخير بثلاثة أهداف مقابل واحد في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على ملعب فيسنتي كالديرون في مدريد. واستمر أتلتيكو في ملاحقته لبرشلونة المتصدر بفارق الأهداف محقّقاً فوزه الثامن من تسع مباريات في الدوري وجامعاً 25 نقطة من 27 ممكنة مستفيداً من التألق غير العادي لنجمه الكولومبي راداميل فالكاو. افتتح المدافع البرازيلي ميرندا التسجيل لأصحاب الأرض مستفيداً من كرة غابي في الدقيقة 30، قبل أن يضيف راوول غارسيا الهدف الثاني لأتلتيكو في الدقيقة الـ35، ولكن البلجيكي رولاند لاماه تمكّن من تذليل الفارق قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول مسجّلاً الهدف الأول لأوساسونا. وفي الشوط الثاني مارس فالكاو هوايته في التسجيل عندما ترجم عرضية خوان فران المميّزة في الدقيقة 73 ليرفع الدولي الكولومبي رصيده من الأهداف إلى عشرة بالمركز الثاالث على لائحة ترتيب الهدافين. وبهذه النتيجة حقّق أتلتيكو فوزه الثاني عشر على التوالي في جميع البطولات (تعادل في المرحلة الأولى من الدوري أمام ليفانتي)، في حين أكمل أوساسونا نتائجه المتواضعة وتجمّد رصيده عند 5 نقاط في قاع الترتيب. ليفانتي يصبح سادساً وصعد ليفانتي إلى المركز السادس بعد أن حقّق فوزاً مهمّاً على ضيفه غرناطة (3-1) سجّل منها النجم النيجيري أوبافيمي مارتينز هدفين. وسجّل مارتينز القادم من روبن كازان الروسي هذا الموسم هدفين لليفانتي (12 و60) رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف في خمس مباريات بالدوري، قبل أن يسجّل البديل بيدرو ريوس الهدف الثالث في الدقيقة 73، فيما سجّل المغربي يوسف العربي الهدف الشرفي لغرناطة قبل النهاية بخمس دقائق. وبهذه النتيجة رفع ليفانتي رصيده إلى 16 نقطة، فيما تجمّد رصيد غرناطة عند 8 نقاط في المركز السابع عشر. سرقسطة يوقف إشبيلية كما ارتقى ريال سرقسطة إلى المركز التاسع مؤقتاً بعد تغلّبه (2-1) على ضيفه إشبيلية الذي كان انتصر في أخر مباراة على مايوركا (3-2). وافتتح البرتغالي هيلدر بوستيغا التسجيل لريال سرقسطة في الدقيقة (36)، ثم أضاف كريستيان سابونارو الهدف الثاني للفريق في الثواني الأخيرة من الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، أحرز التشيلياني غاري ميديل الهدف الوحيد لإشبيلية في الدقيقة (70). وارتفع رصيد سرقسطة إلى (12) نقطة بينما تجمّد رصيد إشبيلية عند (14) نقطة في المركز السابع مؤقتاً. وخسر أتلتيك بيلباو من خيتافي (1-2) ليتجمّد رصيد الأول عند 8 نقاط في المركز السادس عشر، بينما صعد الفائز إلى المركز الثامن مؤقتاً بـ13 نقطة. وتختتم المرحلة بلقاء بلد الوليد مع ريال سوسيداد اليوم الإثنين. بورتو يعود بفوز مثير من ملعب إستوريول برايا عاد بورتو بفوز مثير من ملعب أنطونيو داماتا كويمبرا حققه على حساب مضيفه نادي إستوريول برايا 2-1 يوم الأحد وذلك ضمن مباريات الجولة السابعة من الدوري البرتغالي لكرة القدم. وقلب بورتو تخلفه بهدف سجله أصحاب الأرض والجمهور في الدقيقة التاسعة بواسطة ستيفن فيتوريا إلى فوز مثير كان في الشوط الثاني إذ تمكن سيلفستر فاريلا من تعديل الكفة في الدقيقة 56 ثم سجل الكولومبي جكسون مرتينز هدف السبق في الدقيقة 60. ويحتل بورتو مركز الوصافة بفارق الأهداف عن المتصدر بنفيكا برصيد 17 نقطة فيما يحتل إستوريول برايا المركز 14 برصيد 6 نقاط. وفي مواجهة أخرى لحساب ذات الجولة، فاز براغا في ملعب باريروس على حساب مضيفه نادي ماريتيمو بهدفين دون ردّ. وسجل براغا هدفي الفوز في الشوط الثاني حيث افتتح اللاعب الغيني إدريزيتو ماسيدو النتيجة في الدقيقة 54 ليعود نفس اللاعب في الدقيقة 86 ويمضي على انتصار فريقه الذي يحتل المركز الثالث برصيد 14 نقطة فيما يأتي ماريتيمو في المرتبة الثامنة بـ 8 نقاط. وفي مباراة أخرى، فاز ريو آفي بصعوبة على ضيفه فريق ناسيونال ماديرا بنتيجة 2-1، وبادر الضيوف بافتتاح النتيجة في الدقيقة 36 بواسطة اللاعب البرازيلي دياغو داليما ومع بداية الشوط الثاني عدّل أصحاب الأرض والجمهور النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 58 نفذها بنجاح جواو توماس وفي آخر المواجهة توصل ريكاردو ألفش (89)إلى تسجيل هدف الفوز لريو آفي. ويحتل ريو آفي المركز الرابع برصيد 11 نقطة فيما بقي ناسيونال ماديرا في المركز قبل الأخير بـ5 نقاط. تعادل برباعية بين لوريان وأجاكسيو شهدت مباراة لوريان واجاكسيو ضمن المرحلة العاشرة من بطولة فرنسا لكرة القدم يوم الاحد تسجيل ثمانية اهداف تقاسمها الفريقان. وكان اجاكسيو في طريقه الى تحقيق الفوز، اذ تقدم 4-1 على ضيفه قبل الاستراحة، بيد ان لوريان سجل هدفا في الوقت القاتل منحه النقطة الخامسة عشرة ليتفادى خسارته الثانية فقط هذا الموسم. على ملعب "دو موستوار"، سجل وسلي لاوتوا (33) وجيريمي الياديير (46 و79) وجيل سونو (90+4) اهداف لوريان، والمغربي الاصل شهير بلغزواني (1) والروماني ادريان موتو (11) والبرازيلي ادواردو (40 و45) اهداف اجاكسيو. واختتمت المرحلة بتعرض بوردو لخسارته الاولى هذا الموسم امام مضيفه باستيا 3-1. وسجل لباستيا فلوريان ثوفان (6 و17) والتونسي الاصل وهبي خازري (56) ولبوردو يوان غوفران (30). وهنا ترتيب الصدارة: 1 - باريس سان جرمان 22 نقطة، 2- تولوز 19 نقطة، 3- مرسيليا 19 نقطة، 4- ليون 18 نقطة، 5- سانت اتيان 15 نقطة. إلتشي يعزّز صدارته لدوري الدرجة الثانية الإسباني حقّق إلتشي فوزاً صعباً على ضيفه راسينغ سانتاندر بنتيجة هدف مقابل لا شيء ضمن المرحلة الـ11 من دوري الدرجة الثانية الإسباني بكرة القدم امس الأحد ليبتعد بالصدارة بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه ألميريا. وسجّل إيدو ألباسار هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ29 من الشوط الأول، ليرفع الفائز رصيده إلى 28 نقطة فيما تجمّد رصيد راسينغ سانتاندر عند 11 نقطة في المركز التاسع عشر. وكان ألميريا قد ضمن المركز الثاني يوم أمس السبت بعدما تغلّب على ضيفه ويسكا بهدفٍ نظيف. ولم ينجح المضيف في التسجيل حتى الدقيقة الثامنة والثمانين عندما تمكّن البديل البرازيلي تشارلس من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة عن طريق ضربة جزاء منحت فريقه النقاط الثلاثة. وفي بقية المباريات التي لعبت اليوم جاءت النتائج على النحو التالي: ألكوركون وريال مورسيا (1-0)، جيرونا ونومانثيا (3-1)، ريال مدريد (ب) سبورتينغ خيخون (2-4)، خيريث ولوغو (1-0)، بونفيرادينا إيركوليس (1-0). يوم أمس السبت: فياريال وميرانديس (2-0)، ساباديل وكوردوبا (1-1)، غوادالاخارا ولاس بالماس (2-3). سسكا موسكو يعتلي الصدارة وروبن يهزم أنجي عاد سسكا موسكو معتلياً صدارة ترتيب الدوري الروسي لكرة القدم بفوزه خارج أرضه على تيريك غروزني 2 – 1 يوم الأحد، بينما سقط المتصدّر السابق أنجي ماخشكالا أمام روبن كازان بالنتيجة عينها. ففي المباراة الأولى، عاد سسكا موسكو فائزاً على ضيفه تيريك غروزني 2 – 1، سجل للفائز كايسوكي هوندا (25) وبونتوس ويمبلوم (88) وللخاسر ايلتون الميدا (8). وفي المباراة الثانية، فاز روبن كازان على أنجي ماخشكالا 2 – 1 سجل لأصحاب الأرض أوليغ كوزمين (5) والان كاساييف (19) وللخاسر لاسانا تراوري (10). وفي مباراة ثالثة فاز دينامو موسكو على كريليا سوفيتوف 1 – 0 سجله الكسندر كوكورين (13). وفي ختام المرحلة الـ13 يتصدر سسكا الترتيب بـ30 نقطة، بينما يحتل أنجي المركز الثاني بـ29 يليه زينيت في المركز الثالث برصيد 27 نقطة. تأجيل مباراة مرسيليا وليون لسوء الأحوال الجوية تأجلت مباراة مرسيليا وضيفه ليون التي كانت مقررة امس الاحد ضمن المرحلة العاشرة من بطولة فرنسا لكرة القدم بسبب سوء الاحوال الجوية. وتقرر تأجيل المباراة بسبب الرياح القوية في المنطقة بحسب ما ذكر النادي الجنوبي. تعادل مخيّب لغينتشلربيرليغي سقط غينتشلربيرليغي في فخ التعادل السلبي أمام مستضيفه كارابوك سبور ضمن المرحلة التاسعة من الدوري التركي بكرة القدم. وأصبح غينتشلربيرليغي في المركز الثالث مؤقتاً برصيد 14 نقطة فيما صار رصيد كارابوك 9 نقاط في المركز الخامس عشر. وتغلّب غازي عنتاب سبور على ضيفه أوردو سبور بثلاثية نظيفة وقّع عليها كلٌّ من البوسني هاريس ميدونجانين (3و40) والأرجنتيني فيكتو سوسا (77)، ليصبح رصيد الأول 11 نقطة في المركز الثالث عشر والثاني 14 نقطة في المركز الخامس مؤقتاً. وفي المباراة أخرى لعبت اليوم خسر طرابزون سبور (0-1) من ضيفه بورصا سبور. الهدف الثالث لدل بييرو في أستراليا سجّل الدولي الإيطالي السابق أليساندرو دل بييرو هدفه الثالث في الدوري الأسترالي لكرة القدم ليساهم في فوز فريقه سيدني كلوب على بيرث غلوري (2-1) امس الأحد. جاء هدف دل بييرو من ركلة جزاء أدرك فيها التعادل، قبل أن يضيف الدولي الأسترالي برت ايمرتون هدف الفوز. والهدف هو الثالث لدل بييرو في أربع مباريات خاضها حتى الآن مع فريقه الجديد الذي انتقل إلى صفوفه الشهر الماضي. وسبق لدل بييرو أن ارتدى ألوان منتخب إيطاليا 91 مرة سجل خلالها 27 هدفاً، وكان ضمن التشكيلة التي أحرزت لقب مونديال 2006 في ألمانيا، ويحمل الرقم القياسي في عدد مرات اللعب مع يوفنتوس، ولقب أفضل هدّاف في تاريخ النادي في جميع المسابقات (290 هدفاً). كما سجّل الدولي الإنكليزي السابق إميل هيسكي الذي انتقل بدوره إلى الدوري الأسترالي الشهر الماضي أيضاً هدفين لفريقه نيوكاسل جيتس ليقوده إلى الفوز على ملبورن فيكتوري (2-1). بيغيرشتاين مديراً للكرة في مانشستر سيتي أعلن نادي مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الانكليزي لكرة القدم، يوم الاحد عن تعيين اللاعب السابق لمنتخب اسبانيا وفريق برشلونة تسيكي بيغيرشتاين مديرا للكرة في النادي. وهذا المنصب عينه الذي شغله بيغيريشتاين مع الفريق الكاتالوني بين 2003 و2010. وسيخلف بيغيرشتاين (48 عاما و22 مباراة دولية) براين ماروود الذي سيعود للاشراف على مركز الناشئين الذي سيعود لفتح ابوابه من جديد عام 2013. واصدر مانشستر سيتي بيانا اكد فيه: "ان بيغيرشتاين سيساعد مدرب الفريق الاول في النادي روبرتو مانشيني في مهماته في عمليات ضم اللاعبين وادارة الفريق". وسيكون بيغيرشتاين من جديد الى جانب فيران سوريانو احد الاداريين السابقين في برشلونة الاسباني والذي يعمل اليوم المدير العام لمانشتسر سيتي. وقال بيغيرشتاين الباسكي الجذور: "انا سعيد لوضع النادي ثقته بي، فانا مصمم على تقديم كل املك من قدرة لمساعدة الفريق وتسهيل مهمته وتقدمه وبالتأكيد تحقيق النتائج الجيدة في الملاعب".