شبه شعراء الجاهلية المرأة بالنخلة، وقد كانت للنخلة قداسة عند بعض العرب أيضاً، بالاضافة إلى عنصر القداسة في النخلة فقد شبه الشعراء المرأة بها دلالة على معاني الخصوبة، ففي الأبيات التالية يشبه امرؤ القيس النساء الظاعنات بالنخل، ويقف« وقفة غير قصيرة عند فروع النخل الأثائث وبسرة الزاهي وحملة المكتنز»: فشبهتهم في الآل لما تكمشوا حدائق دوم أو سفيناً مقيراً أو المكرعات من نخيل بن يامن دوين الصفا اللائي يلين المشقرا سوامق جباراً أثيث فروعه وعالين قنواناً من البسر أحمرا حمته بنو الربداء من آل يامن بأسيافهم حتى أقر وأوقرا