لِمَـنِ الديّـارُ بقُنّـةِ الـحَجْـرِ أقْوَينَ مِنْ حِجَـجٍ ومِـنْ شَهْـرِ ؟ لَعِـبَ الزَّمَـانُ بِهَـا وَغَيّـرَهَـا بَعْـدِي سَوَافِـي المُـورِ والقَطْـرِ قَفْـراً بِمِنْدَفَـعِ النَّحائِـتِ مِـنْ ضَفَوَى أُولاتِ الضَّـالِ والسِّـدْرِ دَعْ ذَا وَعَـدّ القَـوْلَ فِـي هَـرِمٍ خَيـرِ البُـداةِ وسَـيّـدِ الحَضْـرِ تَاللهِ قَـدْ عَلِمَـتْ سَـرَاةُ بَنِـي ذُبْيَـانَ عَـامَ الحَبـسِ والأَصْـرِ أَنْ نِعْـمَ مُعْتَـرَكُ الـجِيَـاعِ إِذَا خَبَّ السَّفِيـرُ وَسَابِـىءُ الخَمْـرِ وَلأنْـتَ أَوْصَـلُ مَا عَلِمـتُ بِـهِ لشَـوابِـكِ الأَرْحَـامِ والصِّهْـرِ وَلَنِعْمَ حَشْـوُ الـدّرْعِ أَنْـتَ إِذَا دُعِيَتْ نَـزالٍ ولُـجَّ فِـي الذُّعْـرِ حَامِـي الذِّمَـارِ عَلَـى مُحَافَظَـةِ الجُلَّـى أَمِيـنُ مُغَيَّـبِ الصَّـدْرِ حَدِبٌ عَلَى المَوْلـى الضّريـكِ إِذَا نَابَـتْ عَلَيـهِ نَوَائِـبُ الـدَّهْـرِ وَمُرَهَّـقُ النِّيـرَانِ يُحْمَـدُ فِـي الّـلأَواءِ غَيـرُ مُلَعَّـنِ الـقِـدْرِ وَيَقِيكَ مَا وَقَّـى الأَكَـارِمَ مِـنْ حُـوبٍ تُسَـبّ بِـهِ وَمِنْ غَـدْرِ وَإِذَا بَـرَزْتَ بِـهِ بَـرَزْتَ إلـى صَافِـي الخَليقَـةِ طَيِّـبِ الخُبْـرِ مُتَصَـرّفٍ للمَـجْـدِ ، مُعْتَـرِفٍ لِلنَّـائِبَـاتِ ، يَـراحُ لِلـذِّكْـرِ جَلْـدٍ يَحُـثّ عَلَـى الجَميـعِ إِذَا كَـرِهَ الظَّنُـونُ جَوامِـعَ الأَمْـرِ فَلأَنْتَ تَفْرِي مَا خَلَقْـتَ وَبَعـضُ القَـوْمِ يَخْلُـقُ ثُـمّ لاَ يَـفْـرِي وَلأَنْـتَ أَشْجَـعُ حِيـنَ تَتَّجِـهُ الأَبْطَـالُ مِنْ لَيْـثٍ أَبِـي أَجْـرِ وَرْدٌ عُـرَاضُ السَّاعِديـنِ حَدِيـدُ النَّـابِ بَيـنَ ضَـرَاغِـمٍ غُثْـرِ يَصْطَـادُ أُحْـدَانَ الرِّجَـالِ فَمَـا تَنْفَـكّ أجْـريـهِ عَلَـى ذُخْـرِ وَالسِّتْـرُ دُونَ الفَاحِشَـاتِ وَمَـا يَلقَـاكَ دُونَ الخَيـرِ مِـنْ سِتـرِ أُثْنِي عَلَيْـكَ بِمَـا عَلِمْـتُ وَمَـا سَلّفْـتَ فِي النَّجَـداتِ والذِّكْـرِ لَوْ كُنتَ مِنْ شَيءٍ سِـوَى بَشَـرٍ كُنـتَ الـمُنَـوِّرَ لَيلَـةَ البَـدْرِ