أَلثـامٌ شَـفَّ عــن ورد نــد أم غمـام ضحكـت عـن بَـرَدِ أم علـى الأزرار مـن حُلَّتهـا بـدرُ تـمَّ فـي قضيـب أَملَـدِ بأبـي ليـن لـه لــو أنــه نقـلـت عطـفـتـه للـخـلـد لا وألـحـاظ لـهـا سـاحـرة نفثت في القلـب لا فـي العقـد لا طلبـت الثـأر منهـا ظالمـا وأنـا القاتـل نفـسـي بـيـدي نظـرت عينـي لحينـي نظـرة أخذت روحـي وخلـت جسـدي هاتهـا بالله فــي مرضاتـهـا قهـوة فيهـا شـفـاء الكـمـد عصرت باللطف في عصر الصبا فرمـت بالمـسـك لا بالـزبـد ما درى مديرهـا فـي كأسهـا وهـي مثـل البـارق المتـقـد درة ضمـت عـلـى ياقـوتـة أم لجين فيـه ثـوب عسجـدي سقنـي غيـر ملـيـم إنـنـي حنـفـي الــرأي والمعتـقـد لا أرى بالسكر إلاّ مـن هـوى أو هـبـات المـلـك المـؤيـد ملـك العليـا ولــو أنصفـتـه ففتحـت الــلام لــم أفـنـد