أحبائي الكرام اسعد الله أوقاتكم أجمعين بالخير والمسرات,,, لا يخفى عليكم النبأ الأليم الذي مر عليكم , و هو موت أخي وحبيبي طالب عمران ناجي الوصلي ,حيث زاره الموت في لحظة كتبها الله عليه و على كل بني آدم ... فأخذه من بيننا في مكتمل العمر , وتركنا في وحشة من فراغه الذي مهما بحثنا فينا فلا احد منا يحل محله ويشغل فراغه فهو العاطف على الصغير فينا والبار بالكبير فينا وهو المرجع والأب لنى ولكن الموت لا يفرق , و لا ينتقي , و لا يحابي , و لا يجامل .. فكانت هذه الأبيات البسيطة و التي جاءت سريعة لكنها أقل ما أقدمه لأخاً مثل ابو ناجي رحمة الله وأسكنه فسيح جناته .. و لندع له أيها الأحباب بالرحمة و المغفرة , فقد أفضى إلى ما قدم , و صار امره إلى خالق رؤوف رحيم سبحانه , يستجيب من دعاه , و يغفر الذنب , و يقبل التوب ... وإليكم القصيده إي والله أبكي على (طالب) تحت قبره =والنفس ما قول غير الله يصبرها ياليتني قبل دفنه جات لي نظره=على عيونا تقدرني وأقدرها ياويل قلبي على شوفه ويا هجره=هجراً يورد على نفسي مخاطرها ياويل قلبي من الفرقا وياصبره=صبراً يقطع عروقي من مصادرها واللي ذبحني ومنه القلب ياشره=لا شفة أنا (محمد) وهلة عبايرها عجزة لا اصبر وجات بسرعه العبره= (ناجي) و(ممدوح) و(نجوى) الله يكبرها و(غالية) مع صغيرا ً قاصرا شبره= لا شفتهم حارة الدمعة محاجرها وضاقت علي سهول الدار والحره=أبقضي العمر والحسرات أجرجرها علي أجودي ماوجه للعرب شره=عيني كثير الدموع اليوم مسهرها وضلوع قلبي من آلي صار مفتره=تقول جاها بلى فيها وكسرها وكل تأثر عسى معادة الكره= شوف الأثر في وجه (حبشه) وخاطرها أتشوفها فاقده زوله ومن حرَه = يالله عساها أول الفجعات وأخرها يجعلها ما تكرر عندنا مره= ويارب ياخالق الدنيا وفاطرها أتوسع القبر من فوقه ومن حدره = دامك بصير بعبادك في مقابرها ياعالما ويش في بحره وفي بره= تدمح لبو ناجي الزلة وتغفرها هذا و أرجوا من كل من يقرأها أن يدعو للمرحوم بالرحمه والمغفره ,,,وجنات الفردوس ومن يعرفه ان يسامحة ويبيحه وإنكان يطلبه شي فاليراسلني علي الخاص,,,... أخوكم لافي العزيزي