كان بن شـعلان يعيش معيشـة خاصة . واعتاد على الا يرد على من سـلم عليه بل يوكل ذلك الى رفيقه دلـيم ويقول (( يا دليم قله هلا )) , الى ان اصبحـت هذه ســجيته مع من لايعرفه ومع من يراه دونه منزله وكان حسـين بن دعســان الدويش على خلاف مع قرابته وذهب الى مضارب بن شـعلان ربما ليمكث في جواره برهة من الزمن وحـين ما قـدم بن دعســـان على بن شـعلان ورد الســــلام على بن شـــعلان اجابه كالعـــاده (( يادليم قله هلا )) ومعلوم ان بن دعسـان من قبيلة عزيزة وتغلب عليها عزة النفس وهي قبيلة مطيــــر ولم يرق له ذلك فأنشــــد يقــول ياليتنـي ما جـيت خــازن ســــلامـه= اما نهجــت يســـار والا على يميـــن امـا على الجــــربا مســـفح يـدامـه= والا لخــو بتــلا صعــوط المجــانين من ذاق ركـب الكــور عاف المسـامـه= ومن رافق الدوشـــان عاف الشــعاليـن ومن ياكـل الدســمه يعيف الهـلامـه= ومن رافـق الطيـب يعيــف الـردييـن ربعـي على كـل القبــايـل ردامــه= على الرضـــى والا على غيـر راضيــن حرر بتاريخ 22/6/1422 هـ دعسان بن حطاب الدويش منقول