حدث ذات يوم ان الشيخ سلطان البعيًر وناصر ابو حواس الدويش جالسين في مجلس ابو حواس
ويوجد عندهم عدد من الجماعه فقام احد الجالسين وذهب الى منزله ودخله امام الجميع وكعادة القرى يشرف ابوابها على الاخرين فاتى رجل واوقف سيارته امام منزل هذا الرجل واخذ يطرق بابه وخرجت زوجته وقالت انه غير موجود فرأى الضيف مجلس ابو حواس فذهب اليه فرحبوا به وقال انه جاي من الرياض خصوصا لفلان ( يقصد الرجل الذي دخل بيته امام الجميع) رحب ابو حواس بالضيف وقال اذهب يا حواس واتي لنا بذبيحة واذبحها للضيف فتعشوا الجميع بتقريب الساعه واحدهـ ليلاً فعزم الشيخ سلطان الضيف فاعتذر الضيف وقال انه راجع الى الرياض فلما جاء الصباح اتى ابو حواس الى سلطان بمجلسه واخذوا يتجاذبون اطراف الحديث في ذلك الرجل وقال الشيخ سلطان ان هذا لايجوز حتى بالدين انك لاتكرم ضيفك ولا تستقبله كما حدث امام اعينهم بالامس واستشهد بقول رسولنا الكريم ((من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه .....الخ)) وقال ان هذا الرجل كافــر فقال ابو حواس لايجوز تكفيرهـ فقال الشيخ سلطان الرسول يقول الايمان يشتمل باكرام الضيف _فضحك ابو حواس _ وذهب الى بيته ووجد هناك خال ابنائه جاي من الكويت فاراد اكرامه فرفض خال ابنائه وقال انه صاحب محل وانه ليس ضيف فقال ابو حواس وش عذري بالجيران ووش عذري بسلطان البعيًر حيث اطلق على الذي لايكرم ضيفه بالكافر فانشـد هـــذهـ الابيـــات /