هلا والله بالاخ الغالي ابو عبدالعزيز اسعدني تواجدك بعد غيبه طويله بشرني عنك عساك بصحه وعافيه الموضوع في غاية الاهميه دايما وانت تبحث عن الاهم الوجاهه يحصل عليها الرجل بفعله للخيرات وحب الخير للاخرين احد معاني الوجاهة : «القبول والوجيه هو المقبول في قومه» الوجيه: هو ان يكون للشخص وجه في مجتمعه وجه مقبول إذا حضر يُعد وإذا غاب يُفقد وإذا سأل يعطي وإذا طلب أجيب وإذا شفع يشفّع ويحبه الناس ويقومون له إذا أقبل ويودعونه إذا غاب هكذا هو الوجيه كما قال تعالى في سيدنا عيسى ابن مريم u (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران) هذه الوجاهة ترتب لصاحبها عذة ألقاب وعدة كلمات جاء بها القرآن فلا تكون وجيهاً إلا إذا ترقيت درجات في مجتمعك ثم صارت لك منزلة ثم صارت لك زلفى ثم صرت وسيلة ثم كان لك مقام ثم كان لك قدم صدق ثم كان لك مقعد صدق وهذه أمور تجري في الدنيا والآخرة كما قال تعالى (وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ) وهذه الكلمات القرآنية قد تتحقق في الدنيا كما تتحقق في الآخرة.