تختتم اليوم الأحد مباريات الدور الأول من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 بـ(10) مباريات ستضع الصورة النهائية للفرق العشرة التي تأهلت للدور الحاسم.. وتأهل بالفعل حتى الآن منتخبات السعودية وأوزبكستان واليابان والبحرين وإيران وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأستراليا. ويتصارع على البطاقتين المتبقيتين منتخبات الإمارات وسوريا وقطر والعراق وستلتقي الإمارات سوريا فيما يلاقي قطر العراق فيما يلي التفاصيل: يخـــوض المنتخـــب السعودي الأول لكرة القدم آخر لقاءاته أمام منتخب أوزبكستان في المرحلة الثالثة من التصفيـــات الآسيوية الأولية لمونديال 2010م مساء اليوم الأحد على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ويدخل المنتخبان المباراة بأريحية بعد ضمان تأهلهما للتصفيات النهائية عن المجموعـــة الرابعة، ويتصدر المنتخب الأوزبكي ترتيب المجموعة برصيد (15) نقطة متقدماً عن المنتخب السعودي بفارق ثلاث نقاط حيث يقبع في المركز الثاني برصيد (12) نقطة وسيحاول المنتخب السعودي رد اعتبــــاره أمام منتخب أوزبكستان بعد تعرضه إلى هزيمة قاسية في مباراة الذهاب في طشقند بثلاثة أهداف نظيفة تحت إشراف المدرب البرازيلي المقال(انجوس) وسيحرص مدرب المنتخب السعودي الوطني ناصر الجوهر بإظهار المنتخب السعودي بصورة جيدة فنياً ومقرونة بنتيجة إيجابية, وسيخوض الأخضر اللقاء بنقص في صفوفه بسبب إصابة اللاعبين ياسر القحطاني ونايف القاضي وعمر الغامدي، ويغيب خالد عزيز للإيقاف. وطالب الجوهر لاعبيه خلال الحصص التدريبية بالهجوم الضاغط على المرمي الأوزبكي والتسديد المباغت من خارج منطقة الجزاء وتنويع الهجمات عن طريق الأطراف والعمق وحذر لاعبيه من الاندفاع غير المبـــــرر والالتزام بالواجبات الموكلة لهم في أرضية الملعب وطالبهم بفرض رقابة لصيقة على لاعبي أوزبكستان مؤكداً لهم ضرورة الخروج بنقاط المباراة. وسيلعب الجوهر بتشكيل مكون من وليد عبد الله ورضا تكر وأسامة هوساوي وكامل المر وعبد الله شهيل وسعود كريـــري وأحمد عطيف وعبده عطيف ومحمد الشلهوب ومالك معاذ وسعد الحارثـــــي. وســــيكون ناصـــر الشمراني وفيصل السلطان هما البديلان اللذان سيلجأ لهمــا الجوهـــر كأوراق رابحة هجومية على حسب مجريات المباراة وإلى ما ستؤول إليه. وسيلعب مدرب منتخب أوزبكستان رؤوف انيلييف بطريقة (4ـ4ـ2) وبتشكيل مكون من الحارس بافل باجالو وإلهومجــــــون سويونوف وإسلوم إنوموف وهايروللا كريموف وتيمور كابادزي وانزور اسمائيلوف وفيكتور كاربينكو والياس زيتيلييف والكســـــندر جينريخ وعزيز إبراجيموف وماكسيم شاتسكيخ وأولج بيك باكييف. مباراتان حاسمتان تشهد ملاعب الإمارات وخصوصاً ملعبي القطارة بالعين وملعب آل مكتوم بدبي مواجهتين من العيار الثقيل في الجولة الأخيرة تجمع المواجهة الأولى المنتخب الإماراتي مع نظيره السوري ضمن مباريات المجموعة الآسيوية على ملعب القطارة بمدينة العين في قمة مباريات هذه المجموعة للمنافسة على بطاقة التأهل الثانية بعد فوز إيران بالبطاقة الأولى من الجولة الماضية إثر فوزها على سوريا 2 ـ0 وتكمن أهمية هذه المباراة في أن المنتخبين مرشحان للفوز بهذه البطاقة وإن كان المنتخب الإماراتي هو الأقرب والذي يلعب بأربع فرص الفوز أو التعادل أو الخسارة بهدف أو هدفين بينما تلعب سوريا بفرصة واحدة فقط هي الفوز بأكثر من 3 أهداف نظيفة إذا ما أراد التأهل ونيل البطاقة . لو نعود إلى معنويات الفريقين فنجد الإماراتي الأفضل من عدة النواحي أولها اللعب على ثلاث فرص واللعب على أرضه وبين جماهيره ونشوة الفوز الغالي الذي حققه على حساب المنتخب الكويتي في الجولة الماضية 3ـ2 في واحدة من أقوى المباريات. في المقابل يدخل المنتخب السوري هذه المباراة بفرصة واحدة فقط ربما يكون أمله ضعيفاً في نيل بطاقة التأهل خصوصاً بعد الخسارتين التي تعرض لهما في الجولتين الماضيتين من الكويت 2ـ4 ومن إيران 0ـ2 وأصبح موقفه حرجاً جداً. المواجهة الثانية لاتقل أهمية عن الأولى وستجمع العراق وقطر على ملعب آل مكتوم بالنادي الأهلي بدبي ضمن مباريات المجموعة الآسيوية من أجل المنافسة على بطاقة التأهل الثانية عن هذه المجموعة بعد أن طارت أستراليا بالبطاقة الأولى من الجولة الماضية بعد فوزها على قطر 3ـ1 . وتجدد أمل العراق بعد فوزه الغالي على المنتخب الصيني في الصين 2ـ1 ويدخل مباراة اليوم بثلاث فرص الفوز أو التعادل أو الخسارة بهدف، وتعد هذه المباراة التي تقام على أرض العراق بعد أن اختار دبي لإقامة مبارياته منذ انطلاقة التصفيات، المنتخب القطري يلعب هذه المباراة بفرصة واحدة فقط الفوز بأكثر من هدفين ليضمن الوصول إلى الأدوار النهائية ونيل البطاقة الثانية وعلى الرغم من الخسارة التي تعرض لها من المنتخب الأسترالي في الجولة الماضية إلا أنه عازم على المنافسة بقوة لنيل البطاقة والصعود.