بيرق مطير والثالث: معتقد لرأي فاسد قد ران على قلبه وتراءت له صحته فركن إليه لجهله وضعف نحيزته ( أي طبيعته) فهو ممن وصفه الله تعالى بقوله: (إن شر الدواب عند الله الصم والبكم الذين لا يعقلون) فهذا ذو داء أعيا الأطباء فما كل داء له دواء فلا سبيل إلى تهذيبه وتنبيهه كما قيل لحكيم يعظ شيخآ جاهلآ ما تصنع؟ فقال: أغسل مسحا لعله يبيض.... كلام قمة في الروعة تحياتي