الحوريه و العاشق قصيدة و ليل و عاشق في ليل عينك أندثر تاهت خطوته ضاعت حكايته نسي مكانه باع زمانه و يقول : آه .. لو يطول بي العمر ! صار فى دنيا العهر فضيله و الطهر رذيله و الكذب سمة الأيام صار الغدر غاية الأحسان و الخوف .. أشجع الشجعان و القهر دين البشر أحاطت به الحريق من كل جانب و أيقن أنه غريق بعدما ضل الطريق في سباته العميق الا أن .. تنقذه يد القدر هاهو هاهو عاشق عينيك ثار لن تخيفه ان تلاطمت أمواج البحار لن يقف في طريقه اعصار و لن تكبله يديه طغكة الأشرار فقد حالفته الأقدار وعاهد براعم الأزهار بأن يهزم الليل في النهار ليتوج الشمس بأكليل غار و ان يأتيك بالذل ..مكبلا تحت قدميك .. مطأطأ رأسه بأنكسار و ان يمنح الصبر أوسمة الفخار بعدما يغنى فى صيفه لحن الأنتصار و أن يهديك القمر مزينا بأحلى الدرر و ان يطيل في عينيك السهر لتنتهى فيهما رحلة العذاب و تذوب كل دمعة و عتاب لتحكي حكايتنا الأزهار حكاية تعشقها الشطآن و تغنى ألحانها بلابل الجنان فتتناقلها النحلة .. و النسمه و جداول الأنهار حكاية حورية ثائره و عاشق مغوار مسكين عاشق عينيك أو تنتصر الأحلام .. فى دنيا اللئام أو تطفؤ الجحيم قطرة مطر ؟ أو تقهرها شعلة نار ؟ دعيه يطارد الأوهام ليداوي عماه فى الظلام ولا تعذبيه و اهده دربك ان كنت ليلاه و أعصري آهاتك و الدموع لعل في صدقها شفاه وواسه .. ولا تعذليه قولى له و خبريه بأن الأمل جبار و بأن الزمان دوار وهل العشق الا أمل … و خوف … و أقدار … ________________________ قرص الأسبرين لا .. ليس هذا وطنى الكبير لا .. ليس هذا الوطن المربع الخانات كالشطرنج و القابع مثل نملة فى أسفل الخريطه هو الذي قال لنا مدرس التاريخ فى شبابنا بأنه موطننا الكبير لا … ليس هذا الوطن المصنوع من عشرين كانتونا و من عشرين دكانا و من عشرين صرافا و حلاقا .. و شرطيا .. و طبالا .. و راقصه .. يسمي وطنى الكبير .. لا … ليس هذا الوطن المحكوم من عشرين مجنونا و من عشرين سلطانا … و من عشرين قرصانا … و من عشرين سجانا … يسمي وطنى الكبير لا … ليس هذا الوطن السادي .. و الفاشى و الشحاذ .. و النفطي و الفنان .. و الأمى و الثوري .. و الرجعي و الصوفي .. و النبى و الفقيه , و الحكيم , و الأمام هو الذي كان لنا في سالف الأيام حديقة الأحلام … لا … ليس هذا الكائن المحكوم بالأعدام و المصاب بالفصام و الجالس مثل الكلب تحت جزمة النظام و الممنوع من حرية التعبير لا … ليس هذا الجسد المصلوب فوق حائط الأحزان المسيح لا … ليس هذا الوطن الممسوخ كالصرصار و الضيق كالضريح .. لا … ليس هذا وطني الكبير . لا … ليس هذا الأبله المعاق .. و المرقع الثياب و المجذوب , و المغلوب و المشغول في النحو و في الصرف .. و في قراءة الفنجان و التبصير لا … ليس هذا وطنى الكبير لا … ليس هذا الوطن المنكس الأعلام و الغارق في مستنقع الكلام و الحافي على سطح من الكبريت و القصدير لا … ليس هذا الرجل المنقول في سيارة الأسعاف و المحفوظ فى ثلاجة الأموات و المعطل الأحساس و الضمير لا … ليس هذا وطنى الكبير لا … ليس هذا الرجل المقهور و المكسور .. و الباحث في زجاجة الكحول عن مصير لا … ليس هذا وطنى الكبير يا وطنى : باأيها الضائع فى الزمان , و المكان و الباحث عن منازل العربان عن سقف .. و عن سرير لقد كبرنا .. و أكتشفنا لعبه التزوير فالوطن المن أجله مات صلاح الدين يأكله الجائع فى سهوله كعلبة السردين … و الوطن المن أجله قد غنت الخيول فى حطين يبلعه الأنسان في سهوله .. كقرص أسبرين ..!!! __________________________________________________ _____ رسائلي اليك سيدتى .. كنت أود لو أكتب لك قصائد غير التى أكتب و ان أرسل لك رسائل عشق غير التى أرسل سيدتى .. كنت أود لو أكتب قصائد فرحه يرتاح فوق ذرايعها المتعب ورساءل شوق رقيقه تريح أعصاب المجهد كنت أود لو أنى أكتب غير الذي أكتب لكنى يا سيدتى لا أدرك مابه أهذي ولا أكلط الذي أكتب سيدتى .. كنت أود لو أرتاح قليلا من الشوق أن آخذ اجازة صيف قصيره من العشق أن أعيش هدوء يوم لا تعكر صفاءه دموع لا ولا حرقة قلب لكنى يا سيدتى مازلت أعانى من الشوق مازلت أعانى من البعد مازلت أعانى من منك مازلت أعانى من الحب سيدتى .. كنت أود لو أرحل يوما عن أوراقي لو أهرب قليلا من أرهاقي كنت أود أن أطيرالي جزر النسيان أو آخذ أسرع قطار الي مدن اللاقلب لكنى يا سيدتى لا أملك تأشيرة دخول لتلك الجزر و أسمى مكتوب بالأحمر على حدود تلك المدن لا لشئ سيدتى … سوي أن لي قلب و أني لا أحمل الا جواز سفر محب سيدتى .. كنت أود لو أنى لا أخاف من البحر لو انه لا يرهبنى عبوس الصخر كنت أود يا سيدتى لو انى أرسم لك المشاعر الرقيقه لو انى أصف لك الدنيا كصديقه لكنى عندها يا سيدتى لن أقول الحقيقه عندها ستدركين يا سيدتى زوري و بهتان قولى من أول دقيقه لأنى يا سيدتى لا أعرف الا قسوة الصخر و لم أعش الا هدير العمر سيدتى .. كن أود لو انى أعشق عبيرالأزهار لو أنى أهيم بخرير الماء فى الأنهار كنت أود لو انى أغنى لزرقة السماء لو أنى أصادق كل الأشياء لكنى سيدتى لم أعد أعرف منى الأزهار ولا أظن أنى يوما سأفهم غناء الأنهار سيدتى .. كنت أود لو أنى أغادر غابات الهذيان لو أنى أختبئ في كهف يحمينى من أمطار الأحزان لو أنى أهرب من وجه النيران كنت أود لو أعيش كأي انسان في بيت صغير على ضفاف جدول ضحوك في شارع مبتسم في حي هنيئ في مدينة مدللة في وطن تحسدة كل الأوطان لكنى يا سيدتى لا أملك الا الهذيان فليس لوجهي ملامح يا سيدتى ولا لجبينى وجهة ولا لقلبى عنوان ليس لقلبىعنوان .. سيدتى آه لو أن لقلبى عنوان …. __________________________________________________ _______ غراميات أنا محظوظ لأنى عرفتك و محظوظ لأنى أحبك و محظوظ لأنى أراك كلما رأيتك ضحكت لى الدنيا و أحسست أني أملك كل شئ لا أدري مالذي تفعله رؤياك بي و لماذا تقلب بسمتك كياني كأنها وصفة سحريه تداويني و كلي جروح و تمد روحي بألف روح و تملكنى كل شئ و أنا لا أملك أي شئ لا أدري كيف الحب من عينيك يطغي على يا منية الروح هل هناك شئ أجمل منك و أنت تزيدين الجمال جمالا و هل هناك شئ ألطف منك و أنت من علمت الرقة كيف تكون و هل هناك شئ أبهى منك و أنت من بهاها أحلام العيون ان للجمال مقياس في كل شئ الا عندك فأنت مقياس الجمال و لولاك الجمال .. كيف يكون من أجل هذا كله أعتزل الجمال مكانه قبل أن يراك اهل العشق فأهل العشق بالحق يحكمون____________________________________________ ______ ______ خربشات فاتنتىتحلم بالصيف و أنا أكتب فوق جدار الوقت أكتب كلمات و أشطب كلمات أراجع أخطاء الاملاء و أصحح أخطاء الصرف الي الشمس .. فاتنتى ألقت نظرتها فتناثر ضوء أشعتها أضواء أضواء و أنطلقت كل الألوان تنشر زرقتها فوق مياه البحر ترسم فوق الأمواج الفرحة و تواسي أحزان الشطآن الي فاتنتى نظر الليل فراح يغنى عينيها و يرسل لللأرض رسل سلام تهدي للسهرانين الفرحه و أحلى الأحلام لمن نام فاتنتي تحلم بالصيف و أنا مازلت أكتب فوق جدار الوقت أعيد كتابة كلماتي و أصحح أخطاء الصرف