منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - عرض مشاركة واحدة - نحن شعب لا نقرأ ... فلمن نكتب
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2008, 04:08 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية المهندس

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 340
المشاركات: 212 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
المهندس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المهندس المنتدى : منتدى النقاشات والحوار الجاد
افتراضي

الأخوة والأخوات
أعود لكم لأناقش الموضوع عن كثب
سؤالنا هو ( نحن أمة لا تقرأ .. فلمن نكتب )
.................................................. ...
قبل النقاش لا بد أن نحصل على تعريف الثقافة
فقد أختلف الكتاب على تعريف الثقافة
فمنهم من قال أن المثقف
هو الشخص الذي يلم بالعديد من المعارف
ومنهم من قال المثقف الذي لديه إلمام بأحد العلوم أو القدر الكبير من العلوم ويطبقها
ومنهم من قال الثقافة ليست علم بحد ذاته .. فهو سلوك الفرد وانعكاس تصرفاته
وبسبب هذا التعقيد والأهمية كثرة تعريفات الثقافة.
فقد قال ( إن ويسلر) يعرِّفها بقوله: «الثقافة كل الأنشطة الاجتماعية في أوسع معانيها مثل اللغة والزواج ونسق الملكية والاتيكيت والفن»
ويعرِّفها مرة أخرى فيقول: «الثقافة هي أسلوب حياة تتبعه الجماعة أو القبيلة تتضمن مجموعة المعتقدات»
أما (روث بندكت) فتعرِّف الثقافة بأنها: «ذلك الكل المركَّب الذي يشمل العادات التي يكتبسها الإنسان كعضو في مجتمع»
أما (بواز) فيعرِّف الثقافة بأنها: «ذلك الكل المركَّب الذي يشمل العادات الاجتماعية في جماعة ما وكل ردود أفعال الفرد المتأثرة بعادات المجموعة التي يعيش فيها وكل منتجات الأنشطة الإنسانية التي تتحدد بتلك العادات» أما (بوقاردس) فيعرِّفها بقوله: «الثقافة هي المجموع الكلي لأساليب الفعل والتفكير لجماعة اجتماعية وهي تمثل مجموع التقاليد والمعتقدات والإجراءات المتوارثة»
أما( لووي ) فَيُعَرِّف الثقافة بأنها: «ذلك المجموع الكلي لما يكتسبه الفرد من مجتمعه تلك المعتقدات والأعراف والمعايير الجمالية وعادات الطعام والحرف التي لم يُعَرِّفها الفرد نتيجة نشاطه ألابتكاري بل عرفها كتراث الماضي ينتقل إليه بواسطة التعلُّم الرسمي وغير الرسمي»
ويُعَرِّفها( مالينو فسكي ) بقوله: «الثقافة هي ذلك الكل المتكامل الذي يتكوَّن من الخصائص البنائية لمختلف المجموعات الاجتماعية من الأفكار الإنسانية والمعتقدات والأعراف والحرف والأدوات» ويُعَرِّفها هير سكوفيتس بقوله: «الثقافة هي طريقة حياة الناس» في مجتمع معيَّن
أما( بانزيو) فيُعَرِّف الثقافة بأنها «ذلك المجموع الكلي لذلك النسق الكلي من المفاهيم والاستعمالات والتنظيمات والمهارات والأدوات التي تتعامل بها البشرية مع البيئة لإشباع حاجاتها» أما بدني فيُعَرِّفها بقوله: «الثقافة تتكوَّن من السلوك ومن الأفكار التي يكتسبها الأفراد من خلال المجتمع»
أما (راد كليف بروان) فيرى أن الثقافة: «هي عملية اكتساب التقاليد الثقافية وهي العملية التي تنتقل بها اللغة والمعتقدات والأفكار والذوق والمعرفة والمهارات والاستخدامات في مجموعة اجتماعية معينة أو طبقة اجتماعية من جيل إلى آخر»
أما (فايربانك ) فيُعَرِّف الثقافة بأنها: «شكلٌ عام يعبِّر عن البنية الاجتماعية والنظام السياسي والأشكال الاقتصادية وبنية القيم» ويقول كروبير في تعريفها: «الثقافة هي مجموع ما أنتجه البشر في اجتماعهم كما أنها قوة هائلة تؤثر في البشرية جمعاء أفراداً وجماعات على المستوى الفردي والاجتماعي»
ويُعَرِّفها (سابير) بأنها: «مجموع الممارسات والمعتقدات المتوارثة اجتماعياً التي تحدِّد جوهر حياتنا»
أما( ميد) فتقول: «إن الثقافة تعني ذلك الكل المركَّب من السلوك المتوارث» وتقول أيضاً: «أما اصطلاح ثقافة فهو يعني أشكالاً من السلوك الموروث الخاص بمجتمع معين أو مجموعة من المجتمعات أو جنس معين أو منطقة بعينها أو زمن بعينه»
ويُعَرِّف( بارسونز) الثقافة بقوله: «إن الثقافة تتكوَّن من تلك النماذج المتصلة بالسلوك وبمنتجات الفعل الإنساني التي يمكن أن تورث بمعنى أن تنتقل من جيل لجيل بصرف النظر عن الجينات البيولوجية»
فمفهوم الثقافة إذن هو مفهومٌ محوري يتضمن الأفكار والتصورات الموروثة والعادات والقيم والمواقف السائدة في مجتمع معيَّن ومن أجل هذه الكثافة والأهمية تفرَّع من علم الإناسة فرعٌ علمي خاص هو (الاتنولوجيا) يهتم بدراسة الثقافات والمقارنة بينها.
................................................
وبعد أن فرغنا من مفهوم الثقافة
نعود ونقول أن سكان العالم العربي في أخر إحصائية لعام 2007 م يصل إلى 338 مليون نسمة
فلو أننا أحصينا عدد الكتب لوجدناه نسبة قليلة لهذا العدد المهول
نعم نحن أمة أنزل الله عز وجل على نبينا أول قوله تعالى " اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ و ربك الأكرم ، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم "
ونعم كانت معجزته القران
ونحن في وقتنا الحاضر نختلف عن العصور التي كانت العزة للعرب وللمسلمين
فنحن العرب لم نجمع الحديث فكان جامعها البخاري ومسلم وكلاهما ليسوا عرب
وأقول لكم أننا لم نكلف أنفسنا بأن نترجم كتاب ولا علم بحد ذاته
فاليابانيون يتعلموا بالغرب وعندما يعود لبلادة يترجم كل ما حصل عليه من علم للغة اليابانية ويدرس فالمدارس
ونحن إذا تعلم أحدنا أصبح يحقد على الجاهلين ولا يعيرهم أي اهتمام ويعدهم متخلفون
وأما الكتاب فأصبحوا يكتبون للشهرة أو لمعاداة الأمة أو لفكر لا يقدم ولا يؤخر وليس فيه أي فائدة
فالرسول صلى الله عليه وسلم أخرجنا من الظلمات إلى النور
فإن ديننا الحنيف يحثنا على الثقافة في كل علوما
وتجد في كتاب الله عز وجل الآيات التي تحثنا على التدبر
ولو قارنت بيننا وبين الغربيون لوجدنا أن مقاطعة في أوربا يفوق عدد كتابها كتاب العرب قاطبة
ولو أنك سافرت لدولة غربية أو أوربية لشد نظرك في الحدائق العامة وصالات السفر أن الكثير منهم يحمل كتاب
فرحم الله امرأ عرف قدر نفسه
فنحن أمة لا نقرأ ... وثقافتنا محدودة
فلولا تواضع القراءة عندنا لما وجدت حالنا كذا
فنعتبر من تعلم له علم أنه مثقف
فالثقافة كما أوردها العلماء
هي مجموعة من السلوك المكتسبة والغير مكتسبة والمجتمع بأسرة
فإن لم تكن ثقافتك مساعدة لك للتغير إلى الأحسن في كل يوم وقادر على أ تؤثر على مجتمعك فأنت لست مثقف
...................................
أترككم للنقاش علي غطيت جزء من الموضوع
أخوكم
المهندس












توقيع :

المهندس
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور المهندس   رد مع اقتباس