خطوات مهمة قبل الحمل!! · حافظي على وزن صحي. يلعب الوزن دوراً مهماً في الخصوبة. إذا كنت تعانين من مشاكل في الوزن، فيجب أن تبدئي بتصحيح هذا الوضع. من المهم أن تتحكمي بوزنك قبل الحمل لتفادي بعض مشاكل السمنة أثناء الحمل.ولكن لا تحاولي فقدان الوزن أثناء الحمل. · قومي بعمل فحوصات طبية عامة وتأكدي من أنك لا تعانين من أي أمراض، أذا كنت مصابة بداء السكري، قومي بفحص مستويات السكر وتناولي العلاج المناسب واسألي الطبيب حول مخاطر الحمل وكيفية التحكم بالسر أثناء الحمل، كذلك تأكدي من انك لا تعانين من فقر الدم، قومي بتناول العلاج المناسب. · تأكدي من انك لا تعانين من سوء التغذية، فالغذاء ضروري لتحسين فرصك في الحمل وإبقاء الحمل صحي. قومي بإتباع نظام غذائي صحي قبل وأثناء فترة الحمل. كما يمكنك الاستعانة ببرنامج غذائي أثناء الإرضاع أيضاً. · تناولي مكملات حامض الفوليك. اظهر البحث بأن النساء اللاتي يأخذن مكملات يومية قبل الوضع وأثناء الحمل يقل لدى أطفالهن خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي الخطير بنسبة 70 %، (وهو عيب خلقي يشمل نقص تطور الدماغ والحبل ألشوكي، مثل شلل الحبل الشوكي). إن الجرعةَ الطبيعية هي 400 mcg يومياً، ولكنك قَد تحتاجين أكثر إذا كان عندك صرع. · توقفي عن تناول الأدوية ما عدا تلك ضرورية. مثل دواء الصرع أو الربو. استشيري الطبيب حول الأدوية التي يجب أن تمتنع عن تناولها السيدة الحامل. يجب أن تصبحي أكثر حذراَ أيضا أثناء تناول الأدوية قومي بقراءة الإرشادات على علب الدواء، وتأكدي من الالتزام بها. أظهرت الدراسات بأن بعض الأدوية التي تبدو آمنة تسبب تشوهات خلقية للأطفال. · قومي بأداء التمارين الرياضية بشكل دائم، ولكن خففي من الرياضة العنيفة أثناء الحمل. يمكنك المشي، والسباحة وأداء بعض التمارين البسيطة لتلين العضلات قبل الولادة. · اقلعي عن التدخين واستبدليه باستنشاق كميات من الهواء النقي المليء بالأكسجين المغذي لجنينك. عندما تتركين التدخين فأنك تقللين من فرص إجهاض جنينك. ابتعدي عن التدخين وأماكن التدخين فقد يسبب التدخين السلبي مضار صحية لك ولجنينك. · تجنبي شرب الكحول أثناء الحمل، ليس فقط لصحتك، ولكن لأنه يؤثر على الجنين ويسبب له التسمم. كما يساهم في زيادة وزنك بطريقة غير صحية. · تعلمي كيف تسترخين وتتمتعين بالهدوء. يجب أن يكون جسدك مرتاحاً وخالياً من أي ضغوط نفسي أثناء الحمل. · أشربي الكثير من الماء كل يوم لتفادي الجفاف. كما يمكنك تناول العصائر الطبيعية والفواكه الطازجة. بالإضافة إلى ذلك كله إقرائي عن الولادة وتطور الجنين، وكيفية العناية بالطفل. ستفيدك هذه المعلومات على معرفة وضعك أثناء وبعد الحمل. الفحوصات الضرورية لمولودك الجديد ×× عندما يفتح الطفل عينيه على هذا العالم، ينحني الأطباء فوقه فوراً لإجراء الفحوصات اللازمة: الفحص الأول يتعلق بالوظائف الحيوية الأساسية، أما الفحص الثاني فيمتد من اليوم الثاني حتى اليوم الرابع من عمر الطفل، وهو متمم له. منذ اللحظات الأولى لولادته، يتمّ فحص الطفل عن كثب. فلا بد من التأكد أن كل شيء يسير على ما يرام، وأن قلبه يدق بصورة طبيعية وأن رئتيه قادرتان على القيام بدورهما. ويتم قياس هذه الوظائف الحيوية عن طريق مقياس «أبغار» Apgar، علما ان هذا الأخير هو اسم طبيب التخدير الأمريكي الذي اخترعه. عشرة من عشرة يفحص الطبيب معدل ضربات القلب والتنفس وقوة العضلات وردود الأفعال عند إدخال المحفزات، كما يفحص تلوّن بشرة الطفل. ثم يعطي لكل واحد من هذه العناصر علامة من «0» إلى «2». والعلامة العالمية المرضية هي بين 7 و 10. وعندما يحصل الطفل على أقل من 7 علامات، فلا بد من إخضاعه للمراقبة المكثفة. ويتم سحب إفرازات الأنف والقصبات الهوائية والفم بحذر شديد، وذلك عبر استخدام مسبار صغير ليّن للغاية من أجل تسهيل عملية التنفس. ويتم وضعه تحت ضوء دافئ للحفاظ على درجة حرارة جسمه. وقبل مغادرته غرفة العناية بالأطفال، يتمّ فحص المولود مرة ثانية والاحتفاظ بالنتائج في بطاقة الصحة الخاصة به. وحين يكون مدفئاً وهادئاً بين وجبتي رضاعة، يتم فحص الطفل من رأسه إلى قدميه من قبل الطبيب (أو الممرضة القابلة)، حيث يتمّ قياس قلبه ورئتيه مرة أخرى، والتأكد من أن سرّته ليست ملتهبة، وفحص الكبد والبطن والكلى باليد. كما يتمّ فحص شكل الجمجمة والضغط الشرياني. ثم تفحص الأعصاب. ردود أفعاله وعند الولادة، تكون ذراعا الطفل ورجلاه مثنية ورأسه ناعم جداً أو ليّن. ولدى طبيب الأطفال، وسائل خاصة لتقييم قوة العضلات والجهاز العصبي. فهو يفحص الطريقة التي يتماسك بها الطفل. فهناك فحص الشال الذي يتكون من سحب يد الطفل نحو الكتف المعاكس للتأكد من أن لا يضرب الكوع بمنتصف الجسم، وفحص إجلاس الطفل بالضغط بلطف على كتفيه بهدف التأكد من أن الطفل قادر، حين ينتقل إلى وضع الجلوس، على الاحتفاظ بتوازن رأسه لبضع ثوان. وحين يتمكن من الخطو خطوات عدة، تتمّ كذلك دراسة شدة صراخه، وهل هذا الاخير حاد أم لا. وأخيراً، يفحص الطبيب ردود فعله التي تُسمّى «الأوّلية»: التمسك بالأشياء، والمصّ، والبلع، والعناق، والمشي... وتختفي ردود الأفعال هذه عند بلوغ الطفل الشهر الرابع، إلا أن وجودها منذ الولادة يسمح بتأكيد صحة الطفل الجيدة. قطرة من الدم لاكتشاف خمسة أمراض بالمقابل، يتمّ البحث عن الأمراض الوراثية عند جميع الأطفال والتي يمكن معالجتها. وتسمّى هذه الأمراض أسماء معقدة ولا تصيب سوى مولود واحد من بين ألف مولود. إلا أنه قد يكون لهذه الأمراض نتائج خطيرة. وبفضل نظام الكشف منذ اليوم الثالث من العمر، يمكن معالجتها في الوقت المناسب، وبالتالي وقف أو كبح تطورها. التليّف الكيسي يمكن التعرّف على هذا المرض الجيني عن طريق الإفرازات الكثيفة جداً من القصبات الهوائية والبنكرياس والأمعاء. وعلى الرغم من عدم وجود علاج محدد لهذا المرض، إلا أن السيطرة عليه في مرحلة مبكرة أمر ضروري، اذ تشمل عملية السيطرة نظاماً غذائياً خاصاً وجلسات كيني للتنفس لتنظيف القصبات. خمول الغدة الدرقية الخلقي يعني هذا المرض نمواً شاذاً في الغدة الدرقية. والغدة الدرقية غدة صغيرة موجودة في أسفل الرقبة، وتفرز الهورمونات الضرورية للنمو ولأداء الدماغ لوظائفه ولتكوين الهيكل العظمي. ويمكن اكتشاف هذا المرض عن طريق قياس هورمون تفرزه الغدة النخامية. ويتكون العلاج من إعطاء المولود هورمونات خاصة بالغدة الدرقية لتحلّ محل الهورمونات التي تنقصه. وهكذا لا يعاني الطفل من التخلف العقلي ويتمتع بنمو طبيعي. تضخم الغدة الكظرية الخلقي يرتبط هذا المرض الوراثي بنقص أنزيمي ويصيب طفلاً من بين 14000 طفل. وكما يدلّ اسمه، فإن الغدد الكظرية هي غدتان صغيرتان جداً تقع فوق الكلية. وتفرز العديد من الهورمونات، خصوصا تلك التي تحفظ الأملاح والماء. ويتسبب هذا المرض كذلك بإفراز كبير للهورمونات الذكورية. وبالتالي، قد تعاني الطفلة الصغيرة من أعراض الرجولة. وعند الذكور والإناث هناك خطر الجفاف الشديد. وحالما يتم التأكّد من التشخيص، يهدف العلاج إلى إكمال نقص الهورمونات لتجنب حدوث أي تشوه يعيق النمو. الأنيميا المنجلية هذا عدو خطير يتسبب به تشوه وراثي في الهيموغلوبين. ويتم البحث عن وجود هذا المرض حين يكون الأبوان أو أحد أفراد العائلة من أصول منطقة ينتشر فيها كأفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهندي... الخ. ويهدف العلاج إلى منع الإصابات التي تتكرر عند الأطفال. تناذر الفينيل كيتونوريا هذا المرض الوراثي النادر نسبياً يصيب مولوداً من بين 16000 طفل. ويتمثل بنقص أنزيمي ويتسبب بتجمع الحامض الأميني، والفينيلالين في الجسم. ويتسبب بتخلف عقلي لا تظهر علاماته الأولية حتى يبلغ الطفل الشهر الثالث أو الرابع. وحين يكون الفحص إيجابياً يكون المرض موجوداً. ومبدأ العلاج بسيط: يتم إخضاع الطفل إلى نظام غذائي فقير بالفينيلالين (الموجود في اللحوم والسمك والبيض...) بطريقة صارمة حتى يبلغ ثماني سنوات من العمر أو أقل قليلاً من ذلك. كم يبلغ وزنه؟ قبل أن يتلقى أي عناية، يتمّ وضع المولود على الميزان. فإذا ولد في وقته وبصورة طبيعية، يتراوح وزنه ما بين 3 إلى 3.5 كيلوغرامات، ويكون طوله حوالي 50 سنتيمتراً، فيما يكون محيط الرأس الأولي 31 سنتيمتراً. ويفقد الأطفال 10 % من وزنهم خلال الأيام التي تلي الولادة ولكنهم يعودون فيكتسبونها لاحقاً. والطفل المولود في وقته يُولد ما بين الأسبوع السابع والثلاثين والواحد والأربعين منذ وقت غياب الدورة الشهرية (ويتم تثبيت البداية منذ اليوم الأول من الدورة الشهرية الأخيرة). وعندما يُولد الطفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين يكون مولوداً قبل الأوان. ويكون مولودا بعد الأوان إذا وُلد بعد الأسبوع الواحد والأربعين بستة أيام. __________________ يتبع ...
بابا عضلنجي ......وبيحمل أثقال وبيعرف كل شيء ...وبيحب الأطفال هههههههههه متأثرة بقناة كراميش أحووووووبها