منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - عرض مشاركة واحدة - قـبـل وبـعـد الـولادة {ملف متكامل}
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2009, 10:05 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية أناهيد العزيزي

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 1765
المشاركات: 304 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
أناهيد العزيزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أناهيد العزيزي المنتدى : ادم وحواء
افتراضي

السعادة00 مهارة يكتسبها الأطفال من الآبــاء..

تعتبر السعادة حالة ذهنية وسمة شخصية. والحالة هذه مزاج يروح ويجيء. أما سمة السعادة فهي أكثر استقراراً. فهي الاستعداد للشعور بالسعادة. وسمة السعادة هذه مهارة يمكن اكتسابها، وأفضل سبيل إلى ذلك التغلب على المصاعب الصغيرة في مرحلة الطفولة. يمكن أن يتمتع المرء بطفولة سعيدة جداً ويغدو بالغاً بائساً. والواقع أن الطفولة الخالية من أي ألم أو خيبة هي شبه صيغة لبلوغ بائس.
ولا شك ان تحديد صيغة لمزاج سعيد في الحياة هو أمر صعب غير أن الباحثين تمكنوا من تحديد مقومات أساسية قد تساعد الوالدين على تنشئة أطفال يتمتعون بسمة سعادة هي جزء لا يتجزأ من شخصياتهم.
وثمة بعض الارشادات التي تساعد الأهل على تحقيق هذه الغاية تتمثل في:
1ـ منح الأطفال حرية الاختيار: فالمعلوم ان الأطفال يستثنئون من المشاركة في أخذ القرارات في كل المجالات والشعور بالعجز الذي يخلفه هذا الأمر يمكن أن يجعل من الطفولة مرحلة اقل سعادة مما يعتقد البالغون. وإذا كان الوالدان لا يتنازلان عن دورهما كصانعي قرارات، ففي إمكانهما البحث عن طرق لإشراك أطفالهما فيها. ومن المهم أن يدرك الوالدان أن تقديم الخيارات ليس كفيلاً بتوفير السعادة. فقد يختار الولد أن يكون غير سعيد، السعادة فعل إرادة. ولكل شخص أسبابه ليكون غير سعيد، لكننا نستطيع أن نكيف ردود فعلنا حيال تلك الأسباب. السعادة .
2 ـ تنمية العلاقات الحميمة: تعتبر العلاقات البناءة من مقومات السعادة. ولئن يكن الوالدان عاجزين عن التحكم بالحياة الاجتماعيةلأطفالهما مستقبلاً، ففي إمكانهما رعايتهم بجعل علاقتهما حميمة ومريحة مع كل من أطفالهم ويحتاج الأطفال إلى علاقات إيجابية مع والديهم إذا كان لهم أن ينجحوا في إقامة علاقات جيدة مع الآخرين. ويمكن للوالدين أيضاً أن يشجعا أطفالهما على لقاء أطفال آخرين باستمرار عبر إلحاقهم بفريق لعب. يمكن أن يشكل المنزل المفتوح للأصدقاء عنصراً آخر مساعداً. يمكن الوالدين أن يساعدا أطفالهما على تطوير علاقة تعاطفية مع الآخرين، فيتحدثان إليهما.
3 ـ تنمية الشعور بالاكتفاء ( التدليل): تؤكد الأبحاث، أن ذوي المداخيل (الكافية) هم أسعد من غيرهم. المهم هو الحصول على ما يكفي لسد الحاجات الأساسية والشعور بالاكتفاء بما نملك. إن إعطاء الأولاد الكثير يولد لديهم وهماً بأن نيل الأشياء هو مصدر السعادة. إن الأولاد غير الماديين قادرون على الاكتفاء بالأقل لأنهم أقدر على الإبداع في اللعب بما يملكون. هذا لا يعني حرمان الأولاد كلياً من الهدايا، بل ينبغي ألا يشعروا بأن سعادتهم تعتمد على دفق دائم من الأشياء المادية.
4 ـ تشجيع الاهتمامات المتنوعة: يعيش الأفراد السعداء حياة متوازنة، ذلك لأن سعادتهم نابعة من مصادر عدة. ومتى توفقت السعادة على أمر واحد فإنها تصير غير ثابتة. وفي حين لا يسع الوالدين معرفة ما قد يحوز اهتمام طفلهما، ففي إمكانهما أن يقترحا عليه جملة نشاطات متنوعة. وقد يعني ذلك تقصير الوقت الذي يسمح له خلاله بمشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو التي قد تخنق اهتمامات أخرى. إن التشجيع على الاهتمامات المتنوعة أمر مهم، خصوصاً بالنسبة إلى الأولاد الذين يبرعون في أمر واحد. وغالباً ما يلق هؤلاء اهتماماً كبيراً جداً بموهبتهم بما يدفعهم إلى حصر نشاطهم بها وإهمال اهتمامات أخرى.
5 ـ تعلم الأطفال مهارة التكيف: يمر الأشخاص السعداء بأوقات كئيبة مثلهم مثل سائر الناس، لكنهم أكثر مقدرة من غيرهم على تخطيها. لذلك يمكن على الوالدين مساعدة اطفالهما على اكتساب هذه المهارة البالغة الأهمية بأن يلفتا نظرهم إلى ذلك الضوء الرفيع في آخر كل نفق مظلم. وحين يتعذر إصلاح أمور حياتية بمواجهتها من موقف آخر، ينبغي للأهل مساعدة أطفالهم على اكتشاف مصادر تعزية وراحة. يجب تعليم الولد إيجاد العزاء في أمور تحيي فيه الحس بالسعادة، كالاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب أو ركوب دراجة أو مناقشة مشكلة مع صديق.
6 ـ تأمين بيتا سعيدا: إن إحدى أفضل الوسائل لمساعدة الطفل على إيجاد سعادة دائمة هي بحث الأهل عنها في حياتهم،حيث إن أفضل ما يمكنكم القيام به من أجل طفلهما هو أن يبديا أمامه شخصين سعيدين راضيين. فالطفل الذي يترعرع في بيت سعيد يملك فرصة أكبر ليغدو بالغاً سعيداً.
واحيانا قد يكون الارتباط بين الانسان والسعادة عائداً إلى أسباب وراثية جزئياً. وثمة دلائل على أن النزوع إلى السعادة مزاج وراثي، لكن السعادة تنشأ أيضاً في الجو الذي يوفره أهل سعداء الاكتساب العاطفي يتم خلال السنوات الأولى. فالطفل يتوصل إلى استنتاجات من الجو العاطفي المحيط به قبل تعلمه الكلام. لذلك يتحتم على الوالدين أن يمارسا في حياتهما القيم التي تولد السعادة. عليهما أن يطلعا أطفالهما على أسباب سعادتهما. ومن المهم التحدث أمامهم عن الأيام السعيدة وتوضيح أن السعادة هدف منشود



كيف تفسرين صرخات طفلك؟


لكل سبب صرخة مميزة

كيف تفسرين صرخات طفلك المختلفة؟ هذا سؤال تهم إجابته كل أم..

ويوضح الخبراء والمختصون كيف تستطيعين من خلال شدة صرخة طفلك

ودرجة نغمتها والوقت الذي تستغرقه، أن تحددي المشكلة التي يعانيها الطفل والتي قد تكون:


الألم:


صرخة مفاجئة طويلة ذات درجة نغمة عالية، تتلوها لحظات قصيرة من التوقف ثم صرخة وهكذا. وعادة ما تكون صرخة الألم هي أول الأنواع التي تستطيع الأم تمييزها.


الجوع:


نواح يتزايد ببطء، وهذا النوع تتعلمه الأم بسرعة مع الوقت.


الملل:



أنين فاتر فيه غنة كأنه يخرج من الأنف ويضايق بعض الشيء، وقد يعني هذا أيضاً أن الطفل يشعر بالتعب أو عدم الراحة.



التوتر:



أنين متضجر بشبه أنين الملل، فكما أن الشخص الكبير إذا كان في ضيق فإنه يحب أن ينفس عن نفسه فكذلك الطفل الصغير الذي يشعر أن التضجر يعطيه شعوراً أكبر بالراحة .



المغص:



أشد الصرخات التي لا تطاق، وتبدأ فجأة وتستمر دون توقف لوقت طويل، وقد يقبض الطفل خلالها على يديه بشدة أو يشد رجليه وقد يحمر وجهه. وهناك نوع معين من المغص يصيب حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة، حيث يبدأ معهم في وقت مبكر، ربما قبل أن يكملوا أسبوعين من عمرهم، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر



قائمة مساعدة لبكاء الطفل :



* عليك اختبار حفاضات الطفل وهل تحتاج إلي تغيير .


* تأكدي من أن الطفل ليس جائعاً أو عطشاً .


* تأكدي من أن الطفل ليس في جو بارد أو دافيء أكثر مما يجب .


* تأكدي من أن الطفل ليس مريضاً .


* عليك معالجة المغص أو مشاكل التسنين .


* يمكنك أرجحة طفلك في مقعد أو سرير هزاز .


* تنشيط الطفل برفق بين ذراعيك أو في سرير الطفل .


* جربي إعطاءه دمية .


* تحدثي مع طفلك .


* احملي طفلك في حاملة الأطفال .


* تحدثي مع الأخصائية الصحية أو الطبيب أو جهات مساعدة ا لوالدين .


* اخرجي مع طفلك لنزهة على الأقدام أو بالسيارة .


* دعي الطفل في حجرة أخرى لبعض الوقت .


* اتركي الطفل مع شخص آخر لبعض الوقت لتأخذي بعض الراحة .


* تقبلي فكرة أن بعض الأطفال يبكون مهما فعلت .


* تذكري أن هذه المرحلة ستمضي سريعاً.


__________________


يتبع ....












توقيع :

بابا عضلنجي ......وبيحمل أثقال

وبيعرف كل شيء ...وبيحب الأطفال

هههههههههه متأثرة بقناة كراميش أحووووووبها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور أناهيد العزيزي   رد مع اقتباس