السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليس للإبداع حد أن يقف عنده , ولا أهل وجمهور معين فالجميع يعشق الإبداع والمواقف المميزه و الطيبة ويبحث عنها ومهما مضى علي الشى المميز من زمن إلا انه يتجدد من نفسه وتطرب لرؤيته العين ولسماعه الأذن واهدي إليكم هذه القصيده المميزه بمناسبتها وشيلتها من قصائد الشاعر المميز الامير المرحوم محمد الاحمد السديري ومناسبة القصيدة : يقال أن الشاعر ربى أخوه الصغير وبعد أن كبر إستقل وأستقر وانعم الله عليه، حضر له الشاعر في حاجة وأمامه "رزم من الفرانش الذهب". طلب الشاعر من أخوه الأصغر المساعدة، فإعتذر الاخ الصغير عن المساعدة وأوضح له أن ما رآه من رزم فرانشات الذهب " أمانة " وأنه سيسلمها لأصحابها، فكتب الشاعر هذه الابيات. وإليكم شيلة القصيدة بصوت الشاعر حبيب العازمي ونص القصيده يقول من عدى على راس عالي رجم طويل يدهله كل قرناس في راس مرجوم عسير المنالى تلعب به الارياح مع كل نسناس قعدت في راسه وحيد لحالى والقلب في لجات الافكار غطاس وقعدت اعد ابامها والليالى دنيا تقلب ما عرفنا لها قياس دنيا تفرق بين غالى وغالى لو شفت منها ربح يرجع للافلاس يا ما هفا به من رجال مدالى ما كنهم ركبوا على قب الافراس ولا رددوا صم الرمك للتوالى ولا ثار عج الخيل في كل مرواس ولا قلطوهن للكمين الموالى ولا صار فوق ظهورهن شلع الانفاس في حومة الهيجا لهن اجتوالى كل يبى من زاية الفعل نوماس من بينهم عود الجنا والسلالى مثل البروق الليل الادماس يقطعك دنيا ما لها أول وتالى لو اضحكت تبكى وتوريك الاتعاس يا ابجاد شب النار وادنى الدلالى واكسر لنا يا ابجاد ما يقعد الراس فنجال يغدي ما تصور ببالى وروابع تضرب بها اخماس وأسداس لعل قصر ما يجيبه اظلالى ينهد من عالى مبانيه للساس لى صار ما هو مدهل للرجالى وملجأ لمن هو يشكى الظيم والباس بحسناك ما منشى حقوق الخيالى يا خالق اجناس ومفنى اجناس تجعل مقره دارس العهد بالى صحصاح دو خالى ما به أو ناس لا خاب ظنى بالرفيج الموالى مالك مشاريه على باقي الناس وإن ناشنى من بعض الادنين صالى مانى عن الزلات مخبر وبلاس كالعنبر الغالى بالأسواق غالى ولا درهم الفضية على صفر ونحاس اجزية بالصده جنوب وشمالى واتلى هوى قلبى اليا هب نسناس المستريح اللى من العقل خالى ما هو ولجات الهواجيس غطاس ما هو بمثلى مشكلاته اجلالى عجزت اسجلهن بحبر وقرطاس حملى ثقيل وشلت حملى لحالى ونصبر على ضيم الليالى والاتعاس برسي كما ترسي عوالى الجبالى ما ينهزع حيد عليه القدم داس متى تربع دارنا والمفالى تخضر افياضه عقب ما هي بيباس ونشوف فيه الديدحان متوالى مثل الرعاف بخصر مدقوق الالعاس ينثر على البيداء سواة الزوالي يشرق حمارة شرقة الصبغ بالكاس تمنى ان تنال اعجابكم ودمتم بود واصل عزيزي (خالد عمران الوصلي)