تنافست أكثر من 22 مزرعة تحتوي على ما يقارب المليون نخلة على جائزة الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز للنخيل في نسختها الثانية وكان مجلس أمناء الجائزة قد أقام عددا من المتخصصين كمحكمين للجائزة يرأسها الدكتور محمد القرعاوي. من جانبه أشار الدكتور فيصل بن عبد الكريم الخميس الأمين العام لجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل ً إلى أن لجنة التحكيم بدأت عملها لفرز المزارع المشاركة وتقييم مستوياتها من العام الجاري بعد الإعلان للجائزة بتاريخ 22 المحرم 1428هـ ولمدة شهر حيث بدأ وصول أسماء المزارع الراغب ملاكها بالمشاركة في 2/3/1428هـ وبدأ أعضاء اللجنة زيارة المزارع بتاريخ 26 جمادى الأولى، ثم تمت تصفية المزارع إلى أربع مزارع وتمت إعادة الزيارة إلى هذه المزارع وتقييمها من كل عضو بشكل منفرد. علماً أن هناك لجانا انبثقت من اللجنة هي اللجنة التنفيذية ولجنة التحكيم واللجنة الإعلامية وقد واصلت هذه اللجان أعمالها خلال الأشهر الماضية. يذكر أن الجائزة في نسختها الأولى أقيمت في عام 1424هـ وقدمت الجائزة في فروع المزرعة المثالية وخدمة النخيل والبحث العلمي.