تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، رغم خسارته من نظيره الهلال 1ـ2 وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وكان لقاء الذهاب قد انتهى شبابياً 3ـ0 . وفي الرس استطاع فريق الاتحاد من تخطي عقبة مستضيفه الحزم 1ـ0 بعد أن هزم الحزم في لقاء جدة 2ـ0 ليتأهل إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي ويواجه الشباب على ذكرى 3ـ1 لصالح الشباب الموسم الماضي. الهلال والشباب تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب إلى المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، رغم خسارته لمباراة الرد أمام نظيره فريق الهلال بهدف لهدفين. فاجأ الشباب نظيره الهلال في بداية الشوط الأول عندما خرج مدربه (الأرجنتيني) هيكتور بثنائي الهجوم ناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران ولعب بطريقة هجومية بحتة معتمداً على التألق الواضح لخط وسط فريقه في ظل براعة الرباعي عطيف (أخوان) والقطري طلال البلوشي و(البرازيلي) كماتشو، وكاد الشبابيون أن يحرزوا هدف التقدم في بداية هذا الشوط عندما سدد كماتشو أكثر من كرة تصدى لها الحارس محمد الدعيع الذي واصل حضوره القوي وتألقه الملموس هذا الموسم، الضغط الشبابي في بداية هذا الشوط كان له ردة فعل هلالية وتحديداً في الدقيقة 12 عندما قدم الهلاليون جملة كروية رائعة بعد أن مرت الكرة بين أقدام اللاعبين أكثر من أربع نقلات انتهت في الأخير لقدم (العائد) محمد الشلهوب الذي حولها عرضية داخل منطقة الجزاء حولها المهاجم أحمد الصويلح رأسية كادت تهز شباك وليد عبدالله الذي كان يقظاً كعادته وحولها لضربة زاوية. استمر الهلاليون في صحوتهم وحاولوا جاهدين تسجيل هدف السبق، وكاد ذلك أن يحدث عندما تلقى التايب تمريرة الشلهوب داخل منطقة الجزاء سددها ضعيفة في أحضان وليد عبدالله، استشعر الشبابيون الخطر بعد هذه الكرة وكادوا أن يحرزوا هدف التقدم عندما سدد المتألق أحمد عطيف كرة قوية تصدى لها القائم الأيمن وسط ذهول الهلاليين الذين كادوا أن يفقدوا بصيص الأمل الذي لديهم لتحقيق نتيجة إيجابية والتأهل للنهائي الكبير كان ذلك في الدقيقة 35، بعد ذلك استمر اللعب سجالا بين الفريقين، وكاد الخثران أن يحرز هدف السبق لفريقه في الدقيقة 37 عندما توغل داخل منطقة الجزاء لكنه فضل التحايل على حكم اللقاء للحصول على ضربة جزاء عن تسديد الكرة داخل المرمى، بعد هذه الكرة لم تشهد المباراة ما يستحق الذكر حتى أنهى الحكم فاسيليس هذا الشوط بالتعادل السلبي. بدأ الهلاليون الشوط الثاني بتفكير جدي لكسب اللقاء وتحقيق نتيجة إيجابية، وذلك عندما زج مدربه الوطني عبداللطيف الحسيني بالمحترف الروماني رادوي بدلا من الظهير الأيمن محمد نامي، ولكن الشبابيين فاجأوا الهلاليين بهدف السبق عندما أخطأ الروماني رادوي في إعادة الكرة للحارس محمد الدعيع فتمكن المهاجم ناصر الشمراني من قطع الكرة وتجاوز الدعيع قبل أن يودعها في المرمى الأزرق معلنا هدف السبق. هذا الهدف أثار حفيظة الهلاليين فتمكنوا من السيطرة على مجريات المباراة وتمكنوا من إحراز هدف التعادل عن طريق المحترف الكوري سول، الذي حل بديلا في الشوط الثاني وكان ذلك في الدقيقة 71، وبعد ذلك بدقيقة تمكن المحترف السويدي ويلهامسون من إضافة هدف التقدم لفريقه عندما سدد كرة قوية في المرمى الشبابي، بعد ذلك الهدف واصل الهلاليون سيطرتهم التامة على مجريات المباراة وكادوا أن يحققوا مبتغاهم في الحصول على بطاقة التأهل لولا التسرع الذي كان عليه لاعبو الفريق والذي أضاع من خلاله لاعبو الهلال العديد من الفرص، حتى أعلن حكم اللقاء نهاية اللقاء بفوز الهلال بهدفين لهدف لم تكن كافية لبلوغ النهائي الكبير. الحزم والاتحاد تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، بعد فوزه على نظيره الحزم بهدف وحيد دون رد، في لقاء الإياب الذي أقيم على أرض ملعب نادي الحزم بالرس، وقد جاء هدف فريق الاتحاد عن طريق مهاجمه نايف هزازي (85) ليتأهل لملاقاة فريق الشباب على نهائي الكأس. سيطر فريق الاتحاد على مجريات الشوط الأول وسط استسلام من قبل فريق الحزم الذي لم يظهر جدية في المبادرة في الهجوم بغية إدراك الفارق في لقاء الذهاب، وكاد مهاجم الاتحاد نايف هزازي عند الدقيقة العاشرة أن يحبط من معنويات لاعبي الحزم بعد أن ارتقى لكرة هوائية وضعها في القائم الأيمن لفريق الحزم، وعند الدقيقة (16) ذهبت تسديدة هشام بوشروان بعيدا عن المرمى، وتواصلت الهجمات الاتحادية وكانت عن طريق مهاجمه نايف هزازي عند الدقيقة (25) الذي سدد كرة مرت تحاه المرمى لولا تدارك المدافع الحزماوي بشار بن ياسين الذي أبعد الكرة بعيداً عن منطقة الخطر، في حين لم تظهر النواحي الهجومية لفريق الحزم لتقييد اللاعب حمادجي في مركز المحور، ولم يستطع قائده أحمد مناور المساندة الهجومية في ظل غياب حمادجي نظير التفاهم الكبير بين اللاعبين، فيما لم يجد فريق الاتحاد أي مشاكل في هذا الشوط سوى ضياع الفرص من المهاجمين. مع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الحزم التونسي عمار السويح بعض التعديلات الفنية لتعديل الأوضاع داخل الميدان، فتحسن بعدها أداء الحزم قليلا إلا أن الفرص الاتحادية كانت الأقرب للتسجيل. بدأت الفرص الاتحادية في الشوط الثاني من اللاعب البرازيلي ريناتو الذي انطلق بكرة من الجهة اليسرى الاتحادية مررها لمناف أبوشقير سددها ساقطة أبعدها المدافع هشام صبياني من المرمى وذلك عند الدقيقة (55)، بعدها تلاعب اللاعب الاتحادي المغربي هشام بو شروان بمدافعي الحزم ومن ثم سدد بجوار القائم، وعند الدقيقة (71) تصدى القائم الحزماوي لتسديدة لاعب الاتحاد أحمد حديد، وعند الدقيقة (85) استطاع مهاجم الاتحاد نايف هزازي ترجمة عرضية زميله بو شروان بلغة صحيحة وسط الشباك برأسية جميلة كهدف أول لفريق الاتحاد يختم بها اللقاء بفوز الاتحاد بهدف دون رد.