تدوير المعلمين بتعليم الافلاج يخالف توجيهات الوزارة الافلاج – على الرغم من توجيهات مدير شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم محمد ناصر الوهيبي الموجهة لإدارة التعليم بالافلاج بتصحيح الأوضاع حالا لتحقيق مبدأ العدل مازالت معاناة معلمي التربية الرياضية والفنية للتربية الخاصة بتعليم الأفلاج مستمرة من العام الماضي اثر قيام إدارة التعليم بالاجتهاد ومخالفة الأنظمة الوزارية والقضائية وتدوير المعلمين. وقال عدد منهم (للوئام)أن مبدأ التدوير مخالف لأنظمة النقل الداخلي وما حصل اجتهاد غير موفق عليه ولكن إدارة تعليم الأفلاج لم تعمل بموجب خطاب وزارة التربية الذي بين للإدارة مخالفتها للأنظمة والتعليمات الصادرة واعترف بحق المعلمين المدورين بالمحافظة. وكانت (الوئام) قد تفاعلت مع الحدث وقامت بنشر تلك المخالفات مما حدى بوزارة التربية بإرسال خطاب ثاني بتاريخ 3 /5/1430 على أن يكون التصحيح نهاية العام الدراسي الحالي 1430 /1431هـ وتستمر عملية التدوير المخالفة خلال العام الدارسي المنتهي ولكن إدارة التربية بالأفلاج لم تعمل بكلا الخطابين ولم يتم تصحيح احد من المعلمين المتضررين وما زالوا يتجرعون مرارة ظلم الأخطاء وتعسف مسئولي تعليم الأفلاج والاستبداد باستخدام السلطة ومخالفة الأنظمة والقوانين على مرأي مسئولي وزارة التربية والتعليم الذين اعترفوا بحقهم وغير قادرين على رفع معاناتهم سوى بالخطابات التي بمجرد وصولها لتعليم الأفلاج تذهب مباشرة إلى سلة المحذوفات. وتساءل عدد من المعلمين عبر(الوئام) لماذا يتم اختيار معلمي التربية الفنية والرياضية من العاملين بحقل التربية الخاصة للتدوير من غير المتخصصين أم أن هنالك أهداف أخرى غير معلنة لدى الإدارة لعملية التدوير،أو أن تعليم الأفلاج بصدد أمر آخر جديد للعمل في حقل التربية الخاصة وهل الوزارة ستنساق خلف تعليم الأفلاج ومن ثم تعمم التجربة على مناطق المملكة مما يفتح الباب على مصراعيه لإدارات التعليم الأخرى في المملكة لفتح باب الاجتهادات أم أن تعليم الأفلاج سيكون استثناء موافقة عليه من قبل الوزارة ولا يقبل التطبيق إلا في محافظة الأفلاج ولماذا لم يوافق تعليم الأفلاج على قرار الوزارة بتصحيح الأوضاع والإفادة وهي المرجعية العليا للتعليم بالمملكة العربية السعودية. وطالب المعلمون بضرورة قيام الوزارة بتصحيح الأوضاع للمعلمين المنقولين في حركة النقل العام الماضي بتعليم الأفلاج وتأكيد الوزارة على مبدأ نظامية النقل ومنع الإجهاد.