يا سيدي لو قلت لك طاب ... ما طـاب جرحـي ولكـن للضلـوع إكترابـه خوف العيون اللي تدوّر بي أسبـاب وخوف الملام وخوف سـم القرابـه ما غير أدرّج قلب مرمي ومنصـاب وعيون خلـق الله مخالـب ذيابـه الله يعلم ما ذكرتـك لـ/ الأصحـاب ولو كان في قلبي من الضيق مابـه ودّ العرب لو أفتـح لسيرتـك بـاب وأنطقك مثل أهل الغـلا والصبابـه لكن وحقّـك ليـن يغمرنـي تـراب لأحفظك لو تمسي ظلوعـي خرابـه بيني وبينك دم وعـروق وأنسـاب ودونك قصر حظي ولا بـه غرابـه أدون منّك حلم ما يـوم قـد جـاب وشلون بتجيبـك حظـوظ الغلابـه مدري ولكن يابعد كـل مـن غـاب ماعاد فـ/ عيون الليالـي رحابـه ولا عاد فيني قلب يستحمـل عتـاب والمقبـلات مـن الزمـان تتشابـه