لا تسألوني ما اسمه حبيبي أخشى عليكم ضوعة الطيوبِ والله لو بحت بأي حرف تكدس الليلك في الدروبِ لا تبحثو عنه هنا بصدري تركته يجري مع الغروبِ ترونه في ضحكة السواقي في رفة الفراشة اللعوبِ في البحر في تنفس المراعي وفي غناء كل عندليبِ في أدمع الشتاء حين يبكي وفي عطاء الديمة السكوبِ لا تسألوني عن ثغره فهلا رأيتم أناقة المغيبِ ومقلتاه شاطئا نقاء وخصره تهزهز القضيبِ محاسن لاضمها كتابٌ ولا إدعتها ريشةُ الأديبِ وصدرهُ ونحرهُ كفاكم فلن أبوحَ باسمهِ حبيبي