هي امنية من امن ثلاث امنيات اتمنى من الله ان احققها وهي زيارة بغداد والقدس واسبانيا ( المجد الضائع)وحين اطلعت على الموضوع اخي الزعيم واني لاراك اكثر الشباب هاهنا مشاركة تذكرت قصيدة لزعيم الشعراء في العصر الحديث وهو الشاعر الكبير الكبير واني لاعنيها (( نزار قباني )) الذي اوجد لن لغة هي ارق من مياه غمامة وانقى من المرآة واني لهكذا أحسبه فأتركك ومن يتصفح هذه الصفحة مع هذه القصيدة الجميلة بمعانيها الاصيلة .. في مدخل الحمراء كان لقاؤنا..... ماأجمل اللقيا بلا ميعاد عينان سوداوين في حجريهما.... تتوالد الأبعاد من أبعاد هل أنت أسبانية؟؟سألتها:...... قالت:وفي غرناطة ميلادي غرناطة!!وصحت قرون سبعة.... في تينك العينين بعد رقاد وأميــة رايتها مشهورة..... وجيادها موصولة بجياد وجه دمشقي رأيت خلاله... أجفان بلقيس وجيد سعاد ورأيت منزلنا القديم وحجرة.... كانت بها أمي تمد وسادي والياسمينة رصعت بنجومها.... والبركة الذهبية الأنشااد قالت:ودمشق أين تكون؟؟قلت... ترينها في شعرك المنساب نهر سواد في وجهك العربي،في الثغر... الذي مازال مختزناً شموس بلادي في طيب جنات العريف ومائها... في الفل في الريحان في الأكباد! سارت معي والشعر يلهث خلفها... كسنابل تركت بغير حصاد ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي... وورائي التاريخ كوم رماد عانقت فيها حينما ودعتها..... رجلاً يسمى طارق بن زياد!!!