اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوارة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة لجميع أعضاء المنتدى الذي أتشرف بأن أكون أحدى عضواته كما أتمنى أن تعم الفائدة لنا جميعا من تبادل خبراتنا وتجاربنا معا أخي العزيز عامر العزيزي حبيت أنوه بأني قد قرأت بأن هذا الحديث موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ماجاء على لسان الشيخ العلامة ابن عثميين وابن باز "رواه ابن النجار من حديث أبي هريرة قال في الميزان : حديث باطل ركبه محمد بن علي بن العباس على أبي بكر بن زياد النيسابوري وقال في اللسان هو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية" . وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله تعالى-: "هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أساس له من الصحة ، كما بين ذلك الحافظ الذهبي رحمه الله في ( الميزان ) ، والحافظ ابن حجر في ( لسان الميزان )...". "هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد نشره إلا مقروناً ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه" . وقال العلامة المربّي محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله تعالى- في فتاواه الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة (1/6) : "هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد نشره إلا مقروناً ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه" . 1. قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله تعالى- مجيباً: "هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أساس له من الصحة ، كما بين ذلك الحافظ الذهبي رحمه الله في ( الميزان ) ، والحافظ ابن حجر في ( لسان الميزان ) ، فينبغي لمن وجد هذه الورقة أن يحرقها ، وينبه من وجده يوزعها؛ دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم من كذب الكذابين . وفيما ورد في القرآن العظيم والسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيم شأن الصلاة والتحذير من التهاون بها ووعيد من فعل ذلك ما يشفي ويكفي ، ويغني عن كذب الكذابين ، مثل قوله سبحانه : (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) وقوله سبحانه : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) وقوله سبحانه : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) والآيات في هذا المعنى كثيرة . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، وقوله صلى الله عليه وسلم : (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) أخرجه مسلم في صحيحه . وقوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الصلاة يوما بين أصحابه : ( من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف) رواه الإمام أحمد بإسناد حسن . [align=center]وتقلبوا مني فائق التقدير والاحترام[/align] اخت نواره أولاً:حياك الله وبياك ونتمنى لكٍ وقتاً سعيداً مع منتدى بني عزيز ثانياً: اشكرك على المرور الرائع واشكرك على حسن التنويه و الله هذا الحديث قريت عن الرسول والله اعلم وبافعل نقلته على حسن نيه وبعد ان قريت ما كتبتيه لا استطيع الا انا اقول( اللهم لاتؤاخذنا أن نسينأ أو أخطأنا) وانا أن شاءالله اني ماكذبت على الرسول متعمداً..